مصمم ماكلارين F1: السيارات الحديثة أقل جمالية وأكثر عدوانية

أعرب بيتر ستيفنز عن استيائه من تصميم السيارات الحديثة

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مصمم ماكلارين F1: السيارات الحديثة أقل جمالية وأكثر عدوانية

صرح بيتر ستيفنز المصمم الأسطوري لسيارة ماكلارين F1، بيت في جلسة حوار حول تصميم السيارات الحديثة ومسارها مع أوتو إكسبريس أن السيارات الحديثة أقل جمالية وأكثر عدوانية في تصميمها.

ستيفنز، البالغ من العمر 82 عامًا، اسم مألوف في صناعة السيارات، حيث قام بتصميم سيارات مثل لوتس إيلان M100، وبي إم دبليو V12 LMR الفائزة بسباق لومان، وجاكوار XJR-15 ذات الإصدار المحدود، بالإضافة إلى سيارة F1 المذكورة أعلاه.

مصمم ماكلارين F1: السيارات الحديثة أقل جمالية وأكثر عدوانية

يعتقد المصمم البريطاني ستيفنز أن تصميم السيارات ربما فقد اتجاهه في التحول المستمر إلى السيارات الكهربائية.

فيرى أنه لا توجد لغة تصميم متماسكة للسيارات الكهربائية، والناس يحاولون يائسين إيجاد واحدة. لديك شبكات تهوية تبدو كمدفأة كهربائية، والعجلات دائمًا معقدة بشكل لا يصدق.

تصميمات عدوانية

ما يثير إحباط ستيفنز بشكل خاص هو الاتجاه الحالي للتصميم العدواني؛ لدرجة أنك إذا كنت تمشي مع كلبك بالقرب من طراز جديد، فإنك تقلق من أن يعضه.

سبب عدوانية تصميم السيارات الحديثة

وفقًا لستيفنز، مفهوم السيارات الكهربائية نفسه القيود التي تجلبها واستقبال الجمهور المتخوف لها كلها أسباب وراء تلك العدوانية.

فقال: "عندما تم طرحها لأول مرة، قال الناس إن السيارات الكهربائية يمكن أن تحرر تصميم السيارات تمامًا. ومع ذلك، لأن البطارية يجب أن توضع أسفل السيارة بدلاً من أن تنتشر في كل مكان، فإن سيارات الستيشن واجن تبدو مثل سيارات الطرق الوعرة".

يعتقد ستيفنز أن التركيز على التصميم العدواني والخصائص المميزة هو مجرد عرض لمحاولة العلامات التجارية اليائسة لإثارة حماس الجمهور من خلال تجربة شيء جديد - وليس بالضرورة لأنهم يؤمنون بشدة أنه سينجح. الأمر برمته مبني على بيع الناس الشيء الجديد، وهذا الشيء صعب.

مشروع ستيفنز مع إي باي

كشف ستيفنز عن مشروع تعاون جديد مع eBay، والذي تضمن تصميم وتنظيم مشروع ترميم سيارة فورد ترانزيت Mk1، مع الحصول على جميع قطع الغيار البديلة من موقع eBay Motors.

كان هذا المشروع تذكيرًا مهمًا لستيفنز بأيامه الأولى في الصناعة؛ بدأ حياته المهنية في السبعينيات بالعمل في شركة فورد، التي رعته أثناء إنشائه أول مدرسة لتصميم السيارات في المملكة المتحدة.

في ذلك الوقت، كانت خطوط السيارة ومنحنياتها تُنحت في الغالب بيد ثابتة لفنان نماذج الطين، وكان ستيفنز يعتقد بشدة أن التحول الأخير إلى استخدام تقنية التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) يمكن أن يكون جزئيًا مسؤولاً عن تصميمات السيارات ذات المظهر الغريب اليوم.

وأوضح: "أدوات CAD التي نستخدمها في الوقت الحاضر محدودة بشكل مذهل. وجود عدة أشخاص حول نموذج طيني يدعو إلى التعاون، وهؤلاء النحاتون بارعون في إخبارك أن بعض الخطوط لن تنجح ببساطة".

في النهاية، حرص ستيفنز على الإشارة إلى أن انتقاداته لم تكن مجرد تذمر من ناشط مسن ومناهض للسيارات الكهربائية؛ فهو يحب فكرة السيارات الكهربائية الصغيرة إلى حد ما.

لكنه قال أن مشاركة المزيد من السيارات لنفس المنصات ومع اختفاء العديد من العناصر الحسية ببطء، ستصبح السيارات أكثر ذاتية؛ لأن التصميم سيكون الطريقة الوحيدة لتمييزها، مما يجعل مظهرها أكثر أهمية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات