مواصفات طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة

تابعنا جميعًا، أمس، خبر اختفاء وسقوط طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد زيارة له إلى دولة أذربيجان.

وبعد محاولات عديدة استمرت لساعات، أعلنت وكالة مهر للأنباء، التابعة للحكومة الإيرانية، وفاة الرئيس الإيراني، وجميع من كانوا على متن الطائرة.

مواصفات طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة

طائرة Bell 212، هي طائرة متعددة الاستخدامات وموثوقة، والتي نجحت في احتلال مكانة مرموقة في صناعة الطيران منذ طرحها في أواخر الستينيات.

اشتهرت طائرة الهليكوبتر Bell 212 باعتماديتها وقدرتها على التكيف، وقد خدمت في العديد من الأدوار، بدءًا من العمليات العسكرية وحتى التطبيقات المدنية، مما عزز سمعتها كطائرة قوية لا غنى عنها.

طارت طائرة Bell 212، التي طورتها شركة Bell Helicopter، لأول مرة في عام 1968 وسرعان ما أصبحت خيارًا شائعًا للاستخدام العسكري والمدني.

الطائرة، التي يشار إليها غالبًا باسم "Twin Two-Twelve"، هي نسخة ذات محرك مزدوج من سلسلة Bell 204 و205 الشهيرة.

مواصفات الطائرة التقنية

يتميز تصميمها بتكوين مميز للمحرك المزدوج، مما يوفر قوة وموثوقية معززة، وهو أمر بالغ الأهمية للعمليات في البيئات الصعبة والظروف الجوية السيئة.

يتم تشغيل Bell 212 بواسطة محركين توربينيين من شركة Pratt & Whitney Canada PT6T-3 Twin-Pac، واللذان ينتجان معًا ما يقرب من 1800 حصانًا.

يسمح إعداد المحرك القوي هذا للطائرة المروحية بتحقيق سرعة قصوى تبلغ حوالي 140 عقدة (حوالي 161 ميلاً في الساعة) ومدى يصل إلى 290 ميلًا بحريًا.

مميزات الطائرة

إن قدرتها على العمل على ارتفاعات تصل إلى 20000 قدم تجعلها متعددة الاستخدامات، وقادرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام بدءًا من عمليات الإنقاذ على ارتفاعات عالية وحتى نقل البضائع في التضاريس الوعرة.

إحدى الميزات الرئيسية لطائرة Bell 212 هي مقصورتها الواسعة، والتي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 14 راكبًا أو كمية كبيرة من البضائع.

هذه المرونة تجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة من التطبيقات، بما في ذلك البحث والإنقاذ، والإخلاء الطبي، ومكافحة الحرائق، ودعم النفط والغاز البحري.

إن قدرة المروحية على إعادة تشكيلها بسرعة للقيام بأدوار مختلفة هي شهادة على قدرتها على التكيف وعمليتها.

الطائرة Bell 212 في القطاع المدني

يقدر المشغلون المدنيون Bell 212 لموثوقيتها وأدائها.

وفي القطاع التجاري، يتم استخدامها على نطاق واسع من قبل شركات النفط والغاز لنقل الأفراد والمعدات إلى المنصات البحرية. وتضمن قدرتها على الأداء في المواقع القاسية والبعيدة استمرار العمليات، وهو أمر بالغ الأهمية للصناعات التي قد يكون فيها التوقف عن العمل مكلفًا.