نهاية الدرجة الأولى في الخطوط الجوية القطرية.. لا تستحق العناء

كشفت شركة الخطوط الجوية القطرية عن نهاية توفير مقاعد الدرجة الأولى على طائراتها، حيث ترى الشركة أن الأمر لا يستحق الاستثمار فيها ولا يستحق هذا العناء.

حيث صرحت الشركة عن أنه لن تتوفر في طائراتها من طرازبوينج 777 إكس التابعة للخطوط الجوية القطرية مقاعد من الدرجة الأولى، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي أكبر الباكر، مما قد يشير إلى نهاية المنتج على متن طائرات الناقل والتي سيتم التخلص التدريجي منها.

أخبر الباكر وكالة بلومبرج قبل الاجتماع العام السنوي لاتحاد النقل الجوي الدولي IATA في إسطنبول، تركيا، أن طائراتها من الجيل التالي من طراز بوينج 777 إكس لن يكون لها مقاعد من الدرجة الأولى.

وأوضح الباكر أن الاستثمار والأموال الكثيرة التي يتم ضخها في تلك الدرجة على طائراتها لا يبرر العائدات التي تدخل للشركة من هذه الدرجة، خاصة أنه بالنظر إلى جودة مقاعد درجة الأعمال للخطوط الجوية القطرية، والتي يتم تسويقها على أنها Qsuiteلذا سيتم التخلي عن الدرجة الأولى.  

فقال الباكر: "لماذا يجب أن تستثمر في فئة فرعية من طائرة تمنحك بالفعل جميع وسائل الراحة التي توفرها لك الدرجة الأولى، لا أرى ضرورة لوجودها".

الطائرات الوحيدة التي تضم مقاعد الدرجة الأولى للخطوط الجوية القطرية هي 10 طائرات إيرباص A380 وأربع طائرات بوينج 777-300ER، ومع ذلك، وفقاً لبيانات ch-aviation ، تشغل شركة الطيران القطرية ثلاثة فقط من طائرات A380 العشر في أسطولها، مع واحدة قيد الصيانة حالياً.

بينما أوقفت شركة بوينغ  إنتاج 777X مؤقتاً، فإنها تتوقع أن تستأنف في وقت ما في عام 2023، قامت الشركة المصنعة مسبقاً بتعديل تاريخ التسليم لأول طائرة 777X-9، وتوقعت أن يتم ذلك في عام 2025.

سابقاً، قال الباكر أن الخطوط الجوية القطرية ستكون كذلك أول شركة طيران تستحوذ على 777X، بالإضافة إلى أن تصبح العميل الأول للطائرة 777X-8F في يناير 2022.

قدم رئيس بوينغ والرئيس التنفيذي ديفيد كالهون تحديثاً حول التقدم المحرز في 777X خلال عرض نتائج الشركة المصنعة للربع الرابع من عام 2022، مشيراً إلى أن كل شيء يسير على الطريق الصحيح للحصول على الجدول الزمني للطائرة للحصول على الشهادة بحلول عام 2025.

خلال مؤتمر بيرنشتاين للقرارات الإستراتيجية في 2 يونيو 2023، كرر كالهون أنه لا يزال يشعر "بالإيجابية" بشأن الجدول الزمني، مشيراً إلى أن "القضية المعلقة الكبيرة كانت مع وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الولايات المتحدة إدارة الطيران الفيدرالية، وملحوظة الاتفاق على مبادئ الشهادات ومبادئ التصميم التي تم تضمينها هناك ".

فقال: "لقد تم حل ذلك، لذا الآن نحن نسير على الطريق الصحيح".