هوندا أكورد السيارة الوحيدة في فئتها التي نجحت في اختبار المقعد الخلفي

كانت سيارة هوندا أكورد 2023 هي السيارة الوحيدة متوسطة الحجم التي تمكنت من الحصول على تصنيف "جيد" في اختبار التصادم الأمامي الذي تم تحديثه بواسطة معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS).

على الرغم من أن الطرازات السبعة التي تم اختبارها من قبل المنظمة تحمي شاغلي المقاعد الأمامية بشكل جيد، إلا أنهم كافحوا لتقديم نفس الحماية لركاب المقاعد الخلفية.

كجزء من جهود IIHS لدفع صانعي السيارات لتقديم سيارات أكثر أمانًا، ولإبلاغ المستهلكين بشكل أفضل، قررت وضع دمية اختبار التصادم في المقعد الخلفي للمركبات أثناء اختبارات التصادم.

تكشف هذه الاختبارات عن الطرق التي لم يتم بها تنفيذ ابتكارات السلامة المقدمة للسائقين بشكل متساوٍ عبر السيارة.

 

في الواقع، في دراسة لسلامة المركبات، وجدت IIHS أن خطر الإصابات القاتلة في السيارات الجديدة أعلى في المؤخرة منها في مقدمة السيارة.

تقول ذلك ببساطة لأن السلامة الخلفية تخلفت عن تكنولوجيا المقعد الأمامي.

مثال على ذلك، من بين السيارات الجديدة التي تم اختبارها من قبل IIHS، حصلت أحدث نسخة من سوبارو أوت باك على تصنيف "مقبول"، وحصلت نيسان ألتيما وتويوتا كامري على تصنيف "هامشي"، وحصلت هيونداي سوناتا وكيا K5 وفولكس فاجن جيتا على تصنيف "ضعيف".

وقال رئيس معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) ديفيد هاركي: "في معظم السيارات متوسطة الحجم التي اختبرناها، انزلقت الدمية الخلفية للأمام، أو" انزلقت" أسفل حزام الحضن، مما أدى إلى صعودها من الحوض إلى البطن وزيادة مخاطر الإصابات الداخلية. في السيارات الثلاث ذات التصنيف الرديء، أشارت القياسات المأخوذة من الدمية الخلفية أيضًا إلى إصابات محتملة في الرأس أو الرقبة وكذلك في الصدر".

على الرغم من أن هذه الاختبارات تسبب مشاكل لشركات صناعة السيارات، إلا أن هوندا أكورد تثبت أنه ليس من المستحيل اجتيازها.

تشير تقارير IIHS إلى أن أداء السيارة السيدان جيد للغاية، ولم تظهر الدمية أي خطر متزايد من الإصابات لأن القيود الخلفية قامت بعمل جيد في التحكم في حركتها.