هيونداي تعلن عن استثمار حوالي 16 مليار دولار في الكهرباء

تبذل هيونداي ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم قصارى جهدها لقيادة التحول إلى السيارات الكهربائية.

ومع خططها لضخ مبلغ قياسي يتجاوز 16.6 مليار دولار في تطوير التكنولوجيا الجديدة والسيارات الكهربائية في كوريا الجنوبية، تضع هيونداي الأساس للمستقبل.

فهل يساعدها الاستثمار الجديد في تجاوز فولكس فاجن أو تويوتا في المبيعات العالمية؟

أعلنت مجموعة هيونداي موتور، بما في ذلك كيا، يوم الخميس أنها "ستقوم بأكبر استثمار سنوي في تاريخها في كوريا هذا العام".

في عام 2025، تخطط هيونداي لاستثمار 24.3 تريليون وون كوري، أو أكثر من 16.6 مليار دولار أمريكي، في سوقها المحلية. وهذا يزيد بنسبة 19% عن الرقم القياسي السابق البالغ 20.4 تريليون وون كوري (حوالي 14 مليار دولار أمريكي) الذي تم تسجيله في عام 2024.

وقالت هيونداي إن السبب وراء هذا الاستثمار القياسي "هو اعتقادها بأن الاستثمار المستمر والمستقر ضروري للتغلب على الأزمة وتأمين محركات النمو المستقبلية". وبدأ جزء كبير من الأزمة التي تشير إليها هيونداي الشهر الماضي.

بعد أن أعلن الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية وتم عزله في 14 ديسمبر/كانون الأول، انزلقت كوريا الجنوبية إلى أزمة سياسية. ويتردد المشترون الكوريون في إجراء عمليات شراء كبيرة، مما أدى إلى تباطؤ الطلب.

انخفضت مبيعات هيونداي العالمية بنحو 2% في عام 2024. وعلى الرغم من أن المبيعات خارج كوريا كانت ثابتة تقريبًا، إلا أن المبيعات المحلية انخفضت بنسبة 7.5%.

لتعزيز النمو في عام 2025، تضخ شركة السيارات العملاقة الموارد لتسريع تطوير التكنولوجيا الجديدة والمركبات الكهربائية والبرمجيات.

وقالت هيونداي إن تركيزها هذا العام ينصب على "مجالات عمل جديدة مثل تطوير منتجات الجيل التالي، وتأمين تقنيات جديدة رئيسية، وتسريع التحول إلى السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة".

وستستثمر الشركة 11.5 تريليون وون كوري (7.9 مليار دولار) في البحث والتطوير "لتأمين القدرات المستقبلية الرئيسية مثل تحسين القدرة التنافسية للمنتجات، والتحول إلى السيارات الكهربائية، والمركبات ذاتية القيادة، ومنتجات الهيدروجين، وتطوير التقنيات الأصلية".