هيونداي تكشف أسرار الكفاءة الإيروديناميكية العالية في طراز أيونيك 6

تعتبر سيارة هيونداي أيونيك 6 2024 من أكثر السيارات التي تتمتع بالديناميكية الهوائية التي صنعتها العلامة التجارية الكورية على الإطلاق، حيث توفر معامل سحب منخفض بشكل مذهل يبلغ 0.21.

يلعب الشكل الزلق للسيارة دوراً كبيراً في كفاءة أيونيك 6 العالية التي تمكنها من تغطية مدى 614 كيلومتراً (381 ميلاً) بشحن بطارية كامل (WLTP)، إلى جانب تحسين النطاق، تؤثر الكفاءة الديناميكية الهوائية أيضاً بشكل كبير على الأداء واستقرار القيادة وضوضاء القيادة / الرياح.

أيونيك 6 وكفاءة ديناميكية كبيرة

يحقق أيونيك 6 كفاءة ديناميكية هوائية رائعة من خلال التصميم الديناميكي الهوائي على غرار ثلاثينيات القرن الماضي والعديد من التطورات التكنولوجية التي تم تطويرها في نفق الرياح، بدءاً من المظهر.

يستشهد رئيس قسم التصميم في هيونداي، سيمون لواسبي، بسيارات ستاوت سكاراب، فانتوم كورسير، صعب أورساب لعام 1947 باعتبارها تأثيرات رئيسية على تصميم أيونيك 6 الأنيق.

فقال "بدأت البداية الحقيقية للتصميم والهندسة الديناميكية الهوائية في ثلاثينيات القرن الماضي وشعرنا أن الإلهام من تلك الحقبة - وبالتأكيد من الطبيعة - كان الطريقة المثلى لخلق أداء فريد ومستدام في قطاع السيارات الكهربائية."

أسباب ديناميكية هيونداي أيونيك 6 الكهربائية

كان التأثير الرئيسي الآخر مستوحى من الطائرة المقاتلة البريطانية سوبر مارين سبيتفاير الحرب العالمية الثانية، حيث قام مصممو هيونداي بتطبيق جناح مستوحى منسبيتفاير على جانب المفسد الخلفي أيونيك 6 لامتصاص تدفق الهواء من السقف وتقليل السحب عن طريق تقليل الدوامات عند طرف المفسد ، يقلل الجناح أيضاً بشكل فعال من التيارات الدوامة المتولدة من جانب السيارة، مما يساعد على تقليل السحب.

السيارة نفسها لها شكل انسيابي مثل جناح الطائرة، مع وجود فرق في الضغط بين أعلى وأسفل السيارة يولد الرفع الديناميكي الهوائي بسرعة عالية، تعمل القوة السفلية الناتجة عن الجناح الخلفي على تقليل الرفع حتى أثناء القيادة بسرعة عالية لضمان الثبات، استلهم مصممو هيونداي أيضاً من الطبيعة.

وخاصة الشكل الذي يتخذه صقر الشاهين عندما يغوص بعد فريسته بسرعة 390 كم / ساعة (242 ميلاً في الساعة).

تم اختبار أيونيك 6 بشكل مكثف في نفق الرياح، حيث واجهت رياحاً تصل سرعتها إلى 200 كم / ساعة (124 ميلاً في الساعة) تولدها مروحة بقوة 3400 حصان في السعي لاكتساب 10 بالمائة أخرى من الكفاءة بمساعدة مهندسي الديناميكيات الهوائية في هيونداي.

تم تحقيق ذلك من خلال عدة حيل مثل تقنية التحويل - وهي تقنية تحويل الشكل - المستخدمة في الجناح الخلفي والعديد من الحلول الديناميكية الهوائية المتقدمة الأخرى، بالإضافة إلى تحليل ديناميكيات السوائل الحسابية (CFD) باستخدام كمبيوتر عملاق.

سمح ذلك للمصممين باختيار الشكل الأمثل للمفسد من حوالي 70 خياراً مختلفاً ومكّن من تطبيق رفرف هواء نشط، وستائر هواء للعجلات، ومخفضات فجوة العجلة، ومصائد فصل وحواكس للعجلات في مناطق المشاكل.

تقول هيونداي إن هذه التطورات التكنولوجية ليست وظيفية فحسب، بل إنها أيضاً مرضية من الناحية الجمالية، يمكنك أن ترى كيف تعمل كل من هذه الحيل الديناميكية الهوائية في الفيديو التالي.