واشنطن تضع CATL الموردة لبطاريات تسلا تحت المراقبة

صنفت واشنطن شركة CATL، مورد البطاريات لشركة تسلا في الصين، على أنها شركة تعمل مع الجيش الصيني.

ويزعم المشرعون في واشنطن أن علاقات CATL بالجيش الصيني قد تؤدي إلى تهديدات أمنية.

ووفقًا لتقديرات سيتي، شكلت المركبات الكهربائية (EV) وأنظمة التخزين الكهربائية (ESS) لشركة كاتل 4% و35% من السوق الأمريكية في عام 2023 على التوالي.

انضمت CATL إلى قائمة من الشركات الصينية الأخرى، مثل شركة التكنولوجيا العملاقة Tencent Holding، التي لها صلات بالجيش الصيني.

حتى كتابة هذه السطور، لم تفرض واشنطن أي قيود على الشركات الصينية المدرجة في تلك القائمة. ومع ذلك، قد يثني هذا التصنيف الشركات الأمريكية عن العمل مع الشركات المدرجة في القائمة.

قد لا يؤثر التصنيف الجديد لشركة CATL على عمليات تسلا في الولايات المتحدة. يعمل مورد البطاريات الصيني بشكل أساسي مع مصنع تسلا Gigafactory Shanghai في الصين.

يصدر مصنع تسلا Giga Shanghai المركبات إلى أسواق خارج الصين، بما في ذلك أوروبا وكندا. ومع ذلك، لم يشحن سيارات تسلا إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت.

وذكرت وكالة رويترز أن تسلا وكاتل ناقشتا اتفاقية ترخيص محتملة لتكنولوجيا الشركة الصينية في نيفادا. وتعمل تسلا حاليًا على توسيع منشأة إنتاج البطاريات في نيفادا.

وبجانب تسلا، ستستخدم فورد تكنولوجيا كاتال في مصنع إنتاج البطاريات في بلدة مارشال في غرب ميشيغان. وبحسب ما ورد تدرس جنرال موتورز أيضًا استخدام تكنولوجيا كاتال في إنتاج البطاريات.