يرى رئيس فورد إن تخفيضات أسعار السيارات الكهربائية مقلقة

وصف الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور جيم فارلي أن خفض الأسعار في سوق السيارات الكهربائية بـ "الاتجاه مقلق" وذلك بعد أن خفضت الشركة الأمريكية الأسعار لسيارة فورد موستانج ماك إي في وقت سابق من هذا الأسبوع بما يصل إلى 4000 دولار.

في 2 مايو، أعلنت شركة فورد عن خفض الأسعار بما يصل إلى 8% من سيارتها كروس أوفر الكهربائية، وهو الخفض الثاني الذي أعلنت عنه شركة صناعة السيارات هذا العام عن سيارتها الكهربائية التي تتنافس مباشرة مع طراز تسلا Y، وجاءت التخفيضات في الأسعار استجابة لسلسلة من التخفيضات بواسطة تسلا التي بدأت في شهر يناير.

في الأسبوع الماضي، قارن فارلي حرب الأسعار التي بدأتها تسلا في سوق السيارات الكهربائية بسلسلة تخفيضات هنري فورد للأسعار للطراز تي ابتداءً من عام 1913.

وفي حديثه في منتدى وول ستريت جورنال مؤخراً، كرر رأيه بأن استراتيجية مؤسس الشركة وضعت في النهاية فورد في خطر.

قال فارلي: "أنت لا تريد تحويل المنتج إلى سلعة مستهلكة تقل قيمتها في السوق، فقيمة إعادة البيع بالنسبة للأشخاص الذين يشترون بأسعار أعلى سيئة، إنهم لا ينسون أبداً"، وأشار إلى أن فورد ستتبع تخفيضات أسعار تسلا لطرازات مثل موستانج ماك إي، لكنه قال: "هناك حد يجب الانتباه إلى أي مدى سنذهب."

لم يوضح ذلك بالتفصيل، ولكن بالنظر إلى أن وحدة أعمال فورد موديلe EV سجلت خسارة قدرها 722 مليون دولار في الربع الأول من عام 2023 ومن المتوقع أن تخسر 3 مليارات دولار هذا العام، فإن صانع السيارات قلق بشكل مفهوم بشأن خفض الأسعار أكثر.

من المحتمل ألا تكون قادرة فورد على مواكبة تسلا إذا استمر صانع السيارات الكهربائية في خفض الأسعار - ما لم تكن شركة فورد على استعداد لتمويل حرب أسعار السيارات الكهربائية بأرباح من قسم Ford Blue ICE الخاص بها ووحدة المركبات التجارية Ford Pro.

نقطة أخرى مثيرة للاهتمام أثارها جيم فارلي أثناء المناقشة هي أن فورد لا تخطط لإسقاط برنامج أبل كار بلاي الذي يسمح للعملاء بعكس شاشات هواتفهم الذكية في لوحة القيادة في السيارة.

هذا هو الموقف المعاكس تماماً لشركة جنرال موتورز، التي قالت مؤخرًا إنها ستتخلص تدريجياً من كار بلاي وأندرويد أوتو في الطرز المستقبلية، أوضح فارلي أن فورد "خسرت تلك المعركة منذ 10 سنوات" - في إشارة إلى الترفيه المتدفق إلى السيارة - مضيفًا أن "70% من عملاء فورد في الولايات المتحدة هم عملاء أبل".