يعيد بايدن بعض القواعد البيئية التي تحكم إنشاء الطرق السريعة

أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع أنه أعاد بعض تدابير الحماية الرئيسية التي تشكل قانونًا بيئيًا تاريخيًا يحكم إنشاء خطوط الأنابيب والطرق السريعة ومشاريع البنية التحتية الأخرى.

القواعد البيئية التي تحكم إنشاء الطرق السريعة في أمريكا

وفي عام 2020، غيرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب قانون السياسة البيئية الوطنية NEPA، بحجة أن العديد من القواعد المدرجة فيه أضافت البيروقراطية وسعت إلى تغيير طريقة تنفيذ القانون.

ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست. ستتطلب القواعد المستعادة حديثًا من الوكالات الفيدرالية فحص التأثيرات المناخية لمشاريع البنية التحتية الكبرى.

وفي ظلها، سيتعين على المنظمين أن يأخذوا في الحسبان كيف يمكن أن تؤدي الإجراءات الحكومية إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتجزئة موائل الحياة البرية.

بينما يجب عليهم أيضًا النظر فيما إذا كانت المشاريع ستفرض أعباءً جديدة على المجتمعات.

لا سيما في الأحياء الفقيرة والأقليات التي لا تزال تواجه كميات غير متناسبة من التلوث والنتائج الصحية السلبية ذات الصلة.

وعلى صعيد متصل، قال النائب راؤول إم جريجالفا، رئيس لجنة الموارد الطبيعية في مجلس النواب. أنه بصدد كميات غير متناسبة من التلوث والنتائج الصحية السلبية المصاحبة لها.

ومع ذلك، ينتقد الجمهوريون القواعد الجديدة، خوفًا من أنها قد ترفع تكاليف البناء وإطالة المهل الزمنية لمشاريع البنية التحتية.

ولطالما استخدم المواطنون NEPA للانتقاد ضد مشاريع البنية التحتية الكبيرة.

حيث يعتقدون أنها سيكون لها آثار لا تُحتمل على البيئة والمجتمعات المحلية، مثل Keystone XL Pipeline، والتي ساعد القانون على منعها.

وفقًا لنشطاء المناخ، تعد القواعد الجديدة خطوة إيجابية لكنها لا تزال قاصرة عن توفير الحماية البيئية الكاملة المطلوبة لمكافحة تغير المناخ بنجاح.

وف هذا الصدد، قال كيم هانتر، كبير المحامين في مركز قانون البيئة الجنوبي: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكننا نبحث عن استعادة كاملة".