يقول كبير المصممين إن تسلا موديل S يحصل باستمرار على تحسينات

لم تصبح شركة تسلا شركة السيارات الكهربائية الأولى والرائدة في العالم من فراغ، حيث يقول فرانز فون هولزهاوزن وهو كبير مصممو السيارات داخل شركة تسلا إنه يشعر وكأنه يعمل على طراز S كل يوم، على الرغم من أنها سيارة عمرها عشر سنوات الآن.

تعمل تسلا كل يوم على تحسين طراز S، وتفكر باستمرار في طرق لجعل الحياة أسهل لمالكي السيارة التي مضى عليها عقد من الزمن، إنه شيء عرفه عشاق تسلا منذ فترة طويلة، ولكن الآن لم يؤكده سوى كبير مصممي الشركة، فرانز فون هولزهاوزن.

قال الرجل الذي تمكن من كسر زجاج سايبرترك أرمور خلال الكشف عنه في مقابلة أجريت معه مؤخراً مع ريان ماكافري، الذي يستضيف بودكاست Ride The Lightning، أنه عمل على الموديل S قبل يوم واحد فقط. 

فقال "على الرغم من أننا قمنا للتو بتحديث، وهو تحسن كبير في السيارة، إلا أننا ما زلنا نبحث في كيفية الاستمرار في تحسينها"، مشيراً إلى التحديث الأخير الذي قامت به الشركة للرفع الكهربائي بالكامل.

كذلك جلبت عملية تجميل 2021 مصابيح أمامية وخلفية جديدة، ومقصورة داخلية محدثة بشكل كبير مع شاشة مركزية جديدة وشاشة خلفية، من بين أشياء أخرى تعمل الشركة على تحسينها طوال الوقت.

في حديثه عن هذه التحسينات، قال فون هولزهاوزن إنه شيء عرف هو والفريق أنهم يريدون القيام به واغتنموا الفرصة لتحسين القابلية للتصنيع، وفقاً لموقع تسلاراتي، وأضاف أن الأمر استغرق "قدراً لا بأس به من الوقت" لإجراء التحديث بالكامل، وقال لاحقاً إن الفريق ربما عمل عليه لمدة عام تقريباً.

في مرحلة ما، سأل مضيف البودكاست كبير مصممي تسلا عن عدد المرات التي تم فيها "إعادة تصميم الطراز S بالكامل تحت الجلد" منذ ظهوره لأول مرة في عام 2012، والذي رد عليه فون هولزهاوزن قائلاً "إنه نوع من الضبابية، إنها تحسينات مستمرة من خلال سنوات، مثلما قمنا بتحسين المقاعد بمرور الوقت، نعم، لا أعرف ما العدد تحديداً، ربما يكون الأمر أكثر من ذلك".

وذلك في إشارة إلى تأكيد المضيف أن السيارة خضعت لاثنين أو ثلاثة من عمليات إعادة التصميم الكبيرة بمرور الوقت.

في نفس المقابلة، تحدث المصمم الرئيسي لشركة تسلا عن كيف أنه "من المنطقي" أن تحصل سايبرترك على عجلة القيادة المثيرة للجدل، ولكن أيضاً عن كيف ستكون تسلا رودستر أفضل في كل مقياس من النموذج الأولي الذي تم كشف النقاب عنه منذ أكثر من خمس سنوات.