12 نصيحة تسهم في خفض معــــدلات استهلاك الوقود

يفرض تحرير أسعار المشتقات النفطية عموماً، والبنزين خصوصاً، على السائقين تغييراً شاملاً في أنماط قيادتهم اليومية، وصولاً إلى مزيدٍ من الحرص على إتمام الصيانة الدورية للمركبة، والتدقيق على تصليح الأعطال الصغيرة الذي عادة ما يعود عليهم إيجاباً بتحقيق خفض معدلات استهلاك الوقود، بنسب تصل في اقصاها إلى 20%، وذلك وفقاً لمواقع إلكترونية متخصصة في عالم المحركات، من أبرزها موقع «غيو إتش» الألماني.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
وتتفاوت أنماط وأساليب القيادة لدى السائقين، بين شريحة تعتمد على زيادة معدلات السرعة في مركباتهم، ما يتطلب معدلات استهلاك أعلى للوقود، وشريحة تحرص على نمط قيادة هادئ قادر على تحقيق نسب استهلاك أقل للوقود. وتسهم بعض السلوكيات الإيجابية في قيادة المركبة، مثل الحرص على مفهوم «المسافة الآمنة» القادرة بحد ذاتها على تجنب الاستخدام المستمر للمكابح، في القدرة على تعزيز كفاءة المحرك، والاحتفاظ بنسب أعلى على صعيد الاقتصاد في استهلاك الوقود.

كما تتيح الصيانة الدورية للمركبة، المحافظة على آلية الحركة «المحرك ـ أنظمة التعليق» بكفاء عالية، التي تسهم بدورها في تعزيز عامل الكفاءة على صعيد استهلاك الوقود بنسب تراوح بين 0.7 و14%، سواء على صعيد الخزان الممتلئ من الوقود، أو على صعيد الغالون الواحد من الوقود الذي يعادل 4.6 لترات، فضلاً عن الابتعاد عن القيادة في ساعات الذروة، واتباع نصائح هيئات الطرق والمواصلات لاستخدام الطرق البديلة، وإتمام عمليات إعادة التزود بالوقود في فترات الصباح الباكر، أو خلال فترات المساء.

وتقدم «الإمارات اليوم» في تقريرها الحالي 12 نصيحة من شأنها أن تسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود، ما يضمن ترشيد استهلاك الوقود.

لمشاهدة الموضوع كاملاً الرجاء النقر هنا.

المصدر