500 مليون دولار لبناء جيل تالي من كاديلاك إسكاليد وسيارات دفع رباعي

 أعلنت شركة جنرال موتورز عن خطط استثمار جديدة بتوفير أكثر من 500 مليون دولار في مصنع في ولاية تكساس الأمريكية لإعداد المنشأة لإنتاج سيارات الدفع الرباعي الكبيرة ذات الربحية العالية من الجيل التالي وجيل جديد من سيارات كاديلاك إسكاليد.

قالت شركة صناعة السيارات في ديترويت يوم أمس الخميس إن الاستثمار سيشمل أدوات ومعدات جديدة في مصنع جمعية أرلينغتون، وورشة الهيكل ومناطق التجميع العام لتصنيع وإنتاج سيارات كاديلاك إسكاليد التي تعمل بالغاز والديزل، وشفروليه تاهو / سوبربان، وجي إم سي يوكون / يوكون XL SUVs.

هذا الاستثمار هو تأكيد إضافي على أن الشركة تخطط لمواصلة الإنفاق على عملياتها التقليدية وبناء المزيد من السيارات التي تعمل بالوقود، حيث ترى الشركة ضرورة لبناء تلك السيارات من أجل الاستفادة من الأرباح في المساعدة على تمويل أعمالها الناشئة في مجال السيارات الكهربائية.

أصدرت جنرال موتورز يوم الاثنين إعلاناً مشابهاً عن الجيل التالي من سيارات البيك أب الثقيلة، والتي تشترك في إطار سيارات الدفع الرباعي الكبيرة. شمل استثمار الشاحنات أكثر من مليار دولار في مصنعين في ميشيغان لإنتاج الجيل التالي من الشاحنات الثقيلة والتي ستملك محركات احتراق داخلي وليست سيارات تعمل بالكهرباء.

لا يزال الطلب مرتفعاً على المركبات الضخمة بشكل ملحوظ، والمبيعات مطلوبة للمساعدة في تمويل استثمارات صانع السيارات في السيارات الكهربائية.

فقد قالت الشركة إنها تخطط لتقديم سيارات كهربائية للمستهلكين حصرياً بحلول عام 2035. وأكدت شركة صناعة السيارات مؤخراً إصداراً كهربائياً بالكامل من كاديلاك إسكاليد لكنها رفضت الكشف عن موعد طرح السيارة في السوق.

بلغ إجمالي مبيعات سيارات الدفع الرباعي كاملة الحجم أكثر من 279000 سيارة العام الماضي، وهو ما يمثل حوالي 12% من مبيعات شركة صناعة السيارات جنرال موتورز ومقداراً ملحوظاً من أرباحها.

تأتي إعلانات الاستثمار قبل مفاوضات العقد بين شركات صناعة السيارات في ديترويت، بما في ذلك جنرال موتورز، ونقابة عمال السيارات المتحدة هذا الصيف.

بالنسبة للمستثمرين، عادة ما تكون مفاوضات UAW عبارة عن رياح معاكسة قصيرة الأجل كل أربع سنوات تؤدي إلى ارتفاع في التكاليف. ولكن من المتوقع أن تكون مفاوضات هذا العام من بين أكثر المفاوضات إثارة للجدل والأكثر أهمية في الذاكرة الحديثة، والتي تغذيها حركة عمالية منظمة منذ سنوات في جميع أنحاء البلاد.

بالإضافة إلى رئيس مؤيد للنقابات وصناعة في طريق الانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل، جميعها تطالب بظروف عمل أفضل ومرتبات أعلى والعديد من الشروط الأخرى التي تم تقديمها للشركة.