ألفا روميو: تأسيسها وأبرز المحطات في تاريخها
-
1 / 10
يعتبر العملاق الإيطالي لصناعة السيارات ألفا روميو من أعرق الشركات في هذا المجال، حيث يمتد تاريخ ألفا روميو إلى أكثر من 110 عام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وخلال السطور القليلة التالية عزيزي قارئ تيربو العرب، سنستعرض أبرز لحظات شركة ألفا روميو خلال الـ100 سنة والحديث عن تأسيس الصانع الإيطالي العريق وأهم الموديلات الأيقونية في تاريخه، لنبدأ جولتنا.
تأسيس ألفا روميو
انطلقت ألفا روميو في البداية تحت اسم آخر وهو S.A.I.D في عام 1906 وذلك من أجل تصنيع وإنتاج السيارات الفرنسية عبر مصنع في إيطاليا، وفي عام 1909، تعرضت الشركة المكونة حديثاً إلى أزمة مالية عنيفة تسببت في غلقها.
بعد إغلاق شركة S.A.I.D قرر أصحابها المحاولة من تجديد وتأسيس شركة جديدة تحت اسم Lombardy Automobile Factory Limited، وهو ما يعني مصنع لومباردي للسيارات المحدودة، وقرر أصحاب المصنع اختصار اسمها إلى ALFA ليسهل نطقها على العملاء والمتعاونين مع الشركة.
تمكن المستثمر الإيطالي نيكولا روميو أن يستحوذ على شركة ألفا وذلك في عام 1915، لينفرد بملكية الشركة خلال فترة الحرب العالمية الأولى، وأضيف اسم روميو إلى الشركة لتصبح باسم ألفا روميو المعروفة به حتى الآن وكان ذلك في عام 1918.
قصة شعار ألفا روميو
الشعار جاء بفكرة تصميم من شخص يدعى "رومانو كاتينيو"، وينقسم الشعار إلى صليب مع خلفية بيضاء تشير إلى مدينة ميلانو الإيطالية معقل الشركة مع ثعبان يخرج من فمه رجل في إشارة للبعث من جديد وفي ذلك إشارة للشركة الأولى التي تم غلقها بسبب الضائقة المالية.
أهم الطرازات في تاريخ ألفا روميو
خلال تاريخها العريق، كشف الشركة الرائدة ألفا روميو عن طرازات عديدة بفئات مختلفة، وكان لبعض هذه الطرازات لمسات أنيقة على تاريخ الشركة.
أول سيارة من ألفا روميو
نجحت شركة ألفا في عام 1911 وبعد تعيينها للمصمم جوسيبي بيروسي أن تتفق على أول تصميماتها وأنتجت سيارة بمحرك صغير يعمل بقوة 24 حصاناً فقط واستمر إنتاجه لثلاث سنوات حتى عام 1914.
أول طراز متعدد الاستخدامات من ألفا روميو
صدر طراز ألفا روميو ستلفيو في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وكان أول طراز من الشركة من فئة الطرازات متعددة الاستخدامات SUV.
ولازالت الشركة الإيطالية تنتج نسخ جديدة من هذا الطراز، آخرها ألفا روميو ستلفيو موديل 2021، التي جاءت بنسختين على صعيد المحرك، الأول بسعة تصل إلى 2000 سي سي مكون من 4 أسطوانات يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي مكون من 8 سرعات.
والثاني أكبر بسعة تصل إلى 2900 سي سي مكون من 6 أسطوانات يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي مكون من 8 سرعات.
طراز ألفا روميو RL
ضربت الحرب العالمية الأولى جميع المجالات وركز الجميع في وقتها على الصناعات العسكرية، ولكن بعد انتهاء الحرب، عادت ألفا روميو من جديد لتقوم بتطوير خطوط الإنتاج وخروج طراز ألفا روميو RL.
طراز ألفا روميو 8C 2900B
خلال فترة الثلاثينيات كانت تعتبر8C 2900B أرقى سيارة سياحية فاخرة من ألفا روميو، وفي عام 1938 تم بناء 33 نموذجًا فقط وذلك للاستخدام على الطرق، حيث تم تركيب معظمها بواسطة Carrozzeria Touring، وأثناء تلك الفترة تم استخدم هذه السيارة في العديد من إعلانات ألفا روميو.
طراز ألفا روميو C6
تألقت بعد الطرازات التي أنتجتها ألفا روميو قديما، فهناك النسخة الأخيرة من فئة C6 من إنتاج عام 1938 والتي كانت تمتلك محرك بسعة 2.5 لتر واستمرت هذه السيارة تنافس في الأسواق حتى وقف إنتاجها في عام 1952
طراز C52 1900
تمكنت ألفا روميو من هز سوق السيارات العالمي بطراز Disco Volante أو ما يعرف باسم C52 1900 في عام 1953، وتعاونت ألفا روميو مع شركة كاروزيرا تورينج المنافسة لها في هذا الوقت لإطلاق هذا الطراز.
طراز جوليتا الجميلة
أنتجت ألفا روميو طراز جوليتا Giulietta لأول مرة في عام 1954 بمحرك سعته 1.3 لتر وبقوة 118 حصان، التي تعتبر أيقونة عالمية بين جميع شركات السيارات وليس على صعيد ألفا روميو فقط.
موديل C8 الأسرع من ألفا روميو
عادت ألفا روميو للأضواء بقوة في الفترة بين عامي 2007 و2010 بطرحها لأحد سياراتها وذلك عن طريق بوابة موديل C8 والذي يملك محرك بسعة 4.7 لتر ويولد قوة 444 حصان، كما صدرت بنسخة أخرى
طراز ستردالي 33
يحتل طراز ستردالي 33 مكانة خاصة في تاريخ شركة ألفا روميو والذي يعد طرازاً نادراً وهو ما يعرف أيضا باسم Tipo 33، وطرحت ألفا روميو طراز ستردالي 33 في الفترة من 1967 وحتى عام 1969، وأنتجت الشركة 18 نسخة فقط من هذا الطراز بسبب تكلفته الكبيرة والتي تعادل 10 ملايين دولار بالقيمة الحالية.
فترة التسعينيات في ألفا روميو
تألقت ألفا روميو في فترة التسعينيات من القرن الماضي وأنتجت طرازات رياضية مثل سبايدر بعد تعاون مع شركة بينيفرينا الإيطالية، وتم طرح موديل سبايدر الرياضي لأول مرة في عام 1993، واستمر تقديم ألفا روميو للسيارات المميزة في التسعينيات وذلك من خلال سيارات هاتشباك مثل موديلات 156 و166 و147.
موسوليني وحب ألفا روميو
كان بينيتو موسوليني يعشق طرازات الشركة العريقة في بلاده ألفا روميو وكان يحب أن يرى هذه السيارات على مضمار السباقات، وظهر ذلك من خلال تأسيس عدد كبير من المؤسسات المسؤولة عن إدارة السباقات ودفع رواتب السائقين.
كما أعطى قروض (سرية) للعديد من هذه المؤسسات، وكان يتحرك في أرجاء إيطاليا من خلال الطراز الرائع لانسيا اوستريا، التي نالت في وقتها لقب "السيارة الإيطالية الأغلى".