تاريخ صناعة السيارات في أمريكا
تم اختراع السيارة لأول مرة في ألمانيا وفرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، لكن الأمريكيين قد سيطروا على صناعة السيارات في النصف الأول من القرن العشرين وذ
نبذة عن تاريخ صناعة السيارات في أمريكا
تاريخ صناعة السيارات الأمريكية
تم اختراع السيارة لأول مرة في ألمانيا وفرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، لكن الأمريكيين قد سيطروا على صناعة السيارات في النصف الأول من القرن العشرين وذلك بسبب ابتكار هنري فورد لتقنيات الإنتاج الضخم التي أصبحت أساسية في جميع الصناعات، وظهرت شركات فورد Ford وجنرال موتورز General Motors وكرايسلر Chrysler كشركات السيارات الثلاث الكبرى بحلول عشرينيات القرن الماضي، في هذا المقال سنتحدث عن تاريخ صناعة السيارات في أمريكا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نبذة عن تاريخ صناعة السيارات في أمريكا:
قام المصنعون بتوجيه مواردهم إلى الجيش خلال الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك ارتفع إنتاج السيارات في أوروبا واليابان لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين، وعلى الرغم من أن السيارة كان لها أكبر تأثير اجتماعي واقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية فقد تم صنعها في البداية في ألمانيا وفرنسا في نهاية القرن التاسع عشر من قبل رجال مثل جوتليب ديملر Gottlieb Daimler وكارل بنز Karl Benz ونيكولاس أوتو Nicolaus Otto وإميل ليفاسور Emile Levassor.
تاريخ صناعة السيارات الأمريكية:
كانت السيارة قوة رئيسية للتغيير في أمريكا في القرن العشرين، وخلال العشرينات من القرن الماضي أصبحت الصناعة العمود الفقري لمجتمع جديد موجه نحو السلع الاستهلاكية، وأصبحت السيارة شريان الحياة لصناعة البترول وأحد العملاء الرئيسيين لصناعة الصلب وأكبر مستهلك للعديد من المنتجات الصناعية الأخرى، وحفزت السيارة المشاركة في الاستجمام في الهواء الطلق وحفزت نمو السياحة والصناعات المتعلقة بالسياحة مثل المطاعم والموتيلات على جانب الطريق. وكان بناء الشوارع والطرق السريعة أحد أكبر بنود الإنفاق الحكومي وبلغ ذروته عندما افتتح قانون الطريق السريع بين الولايات لعام 1956 أكبر برنامج أشغال عامة في التاريخ.
كما أنهت السيارة العزلة الريفية وجلبت وسائل الراحة الحضرية، والأهم من ذلك رعاية طبية ومدارس أفضل إلى أمريكا الريفية واختلطت المدينة الحديثة مع الضواحي الصناعية والسكنية المحيطة بها بالسيارات والشاحنات.
كما غيرت السيارة بنية المسكن الأمريكي النموذجي وغيرت مفهوم وتكوين الحي الحضري وحررت ربات البيوت من حدود المنزل الضيقة. ولم تحدث أي قوة تاريخية أخرى ثورة بالطريقة التي يعيش بها الأمريكيون كما فعلت صناعة السيارات.
وفي عام 1980 كان 87.2 في المائة من الأسر الأمريكية تمتلك واحدة أو أكثر من السيارات و 51.5 في المائة تمتلك أكثر من واحدة و 95 في المائة من مبيعات السيارات المحلية كانت للاستبدال.
ولكن على الرغم من أن ملكية السيارة عالمية تقريبًا إلا أن السيارة لم تعد تعمل كقوة تقدمية للتغيير، فالقوى الجديدة هي الوسائط الإلكترونية والليزر والكمبيوتر والروبوتات التي ربما ستكون في مقدمة هذه القوى والتي سترسم المستقبل.
إعادة هيكلية صناعة السيارات الأمريكية:
رداً على ذلك خضعت صناعة السيارات الأمريكية في الثمانينيات لإعادة هيكلة تنظيمية ضخمة ونهضة تكنولوجية. حيث أدت الثورات الإدارية والتخفيضات في قدرة المصنع والموظفين في جنرال موتورز وفورد وكرايسلر إلى ظهور شركات أصغر حجمًا وأكثر صرامة، مما مكنها من الحفاظ على أرباحها بأحجام أقل في أسواق مشبعة بشكل متزايد وتنافسي، وأعطيت جودة التصنيع وبرامج تحفيز الموظفين ومشاركتهم أولوية عالية من قبل الشركات، ونفذت معظم الشركات في عام 1980 برنامجًا مدته خمس سنوات بقيمة 80 مليار دولار لتحديث المصانع وإعادة تجهيزها. حيث حل التصميم الديناميكي الهوائي الوظيفي محل التصميم في استوديوهات ديترويت وتم التخلي عن استراتيجية سلون والتغيير التجميلي السنوي.
وأصبحت السيارات أصغر حجم وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل تلويثًا وأكثر أمانًا، وتم ترشيد المنتج والإنتاج بشكل متزايد في عملية دمج التصميم والهندسة والتصنيع بمساعدة الكمبيوتر.
رجال صنعوا تاريخ السيارات الأمريكية:
وبحلول نهاية العام، كان أولدز قد بنا حوالي 425 سيارة وعرضها بسعر 650 دولارًا أمريكيًا فقط، كانت في متناول العديد من العملاء، ونظام توجيهها مثل المحراث وجسمها شبيه بالعربات، مألوفة للجمهور المدرب على الخيول، كان محركها أحادي الأسطوانة ذو 7 أحصنة، وناقل حركة بسيط بسرعتين، ومحرك تسلسلي، وعالية عن الأرض وقوية بما يكفي للبقاء على المسارات الترابية الوعرة إلى حد كبير. استمرت في الإنتاج حتى عام 1904.
عندما تأسست شركة جنرال موتورز في خريف عام 1908، سار الرئيس التنفيذي لها، وليام "بيلي" دورانت، في بناء سريع لإمبراطوريته و ليسعى إلى التهام الحصة الأكبر في سوق السيارات المنافسة خلال العام الأول، لم يستطع منافسه هنري فورد ، صاحب الإنتاج الأول في صناعة السيارات، أصبحت بويك، أول شركة استحوذ عليها دورانت، العلامة التجارية الأساسية لجنرال موتورز والطرازعشرة كان ملقباً بالخط الأبيض ذلك لأنه مطلي باللون الأبيض مع تقليم نحاسي، ويعتبر الطراز الأكثر شعبية لدى بويك، وتم إنتاج عدد 23،100 سيارة بين 1908 و 1910 وبدأت بسعر 900 دولار أمريكي.
وفي الختام نكون تعرفنا معًا على تاريخ صناعة السيارات في الأمريكية، نرجو أن يكون هذا التقرير قد نال إعجابكم، ولمعرفة المزيد عن السيارات الأمريكية، تصفح موقع تيربو العرب.