سيارة آبل
يعمل المئات من موظفي شركة آبل على تطوير سيارة آبل الجديدة تتميز كونها ذاتية القيادة تتوافق مع IOS منذ عام 2014 في مقرها الرئيسي في كوبرتينو، وقد خضعت سيارة آبل لعدد من تحسينات وحل مشكلات تتعلق بالقيادة والأداء. سنتعرف في هذه المقالة إلى مواصفات سيارة آبل الجديدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سيارة آبل الجديدة:
أفادت التقارير أن شركة آبل كانت تهدف في البداية إلى إطلاق سيارتها الكهربائية الخاصة بها بحلول عام 2020 ، لكن تقريرًا أحدث يدعي أن تاريخ الإطلاق قد تم دفعه إلى عام 2021 . من المحتمل أن يكون التاريخ قد تأثر برحيل ستيف زادسكي الذي كان يقود المشروع. تعتمد سيارة آبل الجديدة على تكنولوجيا تجعل البطاريات تدوم لأطول فترة ممكنة بأسعار رخيصة بفضل تصميم فريد من نوعه "أحادي الخلية" يعمل على زيادة حجم الخلايا الفردية في البطارية وتوفير مساحة داخل حزمة البطارية كما ستستخدم تقنية الليدار بحيث تعرض لك الطريق بشكل ثلاثي الأبعاد حول السيارة لمعرفة وجود العوائق من البشر أو السيارات.
قامت شركة آبل باستقطاب عدد من الخبراء في مجال الهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي، ويتوقع صدور هذه السيارة خلال عام 2024. يعتقد بعض المحللين أن السيارات ستكون أشبه بالهواتف الذكية الجديدة في شكل سيارة، وهو ما جعلهم يرجحون أن تؤدي هذه السيارة الجديدة إلى ثورة كبيرة في عالم صناعة السيارات والتي ستكون مميزة ومختلفة عن أي سيارات أخرى.
تواجه صناعة سيارة آبل الجديدة عدد من عوائق منها مشاكل الحركة والتوقف على الطرق، والربط والتواصل بين سيارة وأخرى أو بين السيارة والبنية التحتية، وكذلك على بناء وفهم الأنظمة والعمليات الذاتية للأجهزة المصنعة خلال السنوات الماضية كما أن طريقة عمل أجهزة الحاسوب ما زالت بحاجة إلى تحسينات. [1]
ادعى تقرير بلومبرج أن هناك فريقًا من الأشخاص في Apple بما في ذلك العديد من موظفي تيسلا السابقين يعملون على أنظمة القيادة وتصميمات هيكل السيارة الداخلية والخارجية إلى جانب تطوير نظام القيادة الذاتية الأساسي .
شاهد أيضاً: فورد اكسبديشن 2022 فيس ليفت تظهر في أمريكا
سيارة آبل ذاتية القيادة:
يعكس تاريخ السيارات ذاتية القيادة إلى حد كبير البحث المستمر منذ عقود عن الذكاء الاصطناعي العام، تعود جذور السيارات ذاتية القيادة إلى السبعينيات والثمانينيات لكن حتى السنوات الأخيرة، كانت هذه التقنية مقتصرة على مختبرات الأبحاث الأكاديمية والعسكرية ومسابقات العلوم فقط. أدت التطورات في عام 2010 في التعلم العميق إلى تحسينات كبيرة في رؤية الكمبيوتر، وهي إحدى التقنيات الرئيسية التي تعمل على تشغيل السيارات ذاتية القيادة.
تستخدم سيارة آبل ذاتية القيادة تقنيات تكميلية مثل الليدار وأجهزة انبعاث الليزر التي تنشئ خرائط ثلاثية الأبعاد لمحيط السيارة. يمكن أن يساعد الليدار في اكتشاف العوائق والأشخاص الذين يفشل فيها نظام رؤية الكمبيوتر في محيط قيادة السيارة. ومع ذلك، لا يمكنها أن تحل مشاكل التي تحدث فجأة.
تقوم شركة آبل منذ عام 2014 بإجراء بحث مستقل Project Titan للقيادة الذاتية في السيارات تحت رعاية رئيس الذكاء الاصطناعي، جون جياناندريا. ستحتاج هذه السيارة إلى كميات هائلة من بيانات التدريب التي يتم الحصول عليها من قيادة السيارات على الطرق مما ينبغي إنشاء مصنع للذكاء الاصطناعي لجمع هذه البيانات. [1]
مواصفات سيارة آبل:
تعتمد سيارة آبل الجديدة على تكنولوجيا تجعل البطاريات تدوم لأطول فترة ممكنة بأسعار رخيصة بفضل تصميم فريد من نوعه أحادي الخلية يعمل على زيادة حجم الخلايا الفردية في البطارية وتوفير مساحة داخل حزمة البطارية كما ستستخدم تقنية الليدار بحيث تعرض لك الطريق بشكل ثلاثي الأبعاد حول السيارة. ويمكن أن تستخدم آبل نوعًا جديدًا من الأبواب في سيارتها كما تتضمن التكهنات استخدام تقنية AR و VR، وإضاءة الشاشة، وإضاءة الخصوصية، وتصميمات فتحة السقف الفريدة. [2]
موعد إطلاق سيارة آبل الذكية:
من المحتمل ان تقوم شركة آبل بإصدار سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة بحلول عام 2024، ولم توضح أي خطط لبناء هذه السيارة. وقد تقرر شركة آبل في أي وقت تقليص نطاق جهودها إلى نظام للقيادة المستقلة يتكامل مع سيارة من صنع الشركات المصنعة للسيارات التقليدية بدلا من أن تبيع سيارة تحمل علامتها التجارية.
سعر سيارة آبل:
تحتوي سيارة آبل على عدد من التقنيات ليست برخيصة كما لم يوضح أحد ماهية الأسعار التي تكلف صناعة مثل هذه السيارات وبالتالي سعر شرائها من قبل المستهلكين العاديين إلا أنه من المرجح أن يتم تسعيرها في نفس حدود أسعار سيارات تسلا.
شاهد أيضاً: أخر التطورات: كيا تقدم تسهيلات لبناء سيارة آبل
لا تزال شركة آبل تقوم بتطوير سيارة آبل لتكون أول سيارة ذاتية القيادة بدون مساعدة السائق ومن المحتمل أن تنتهي من مشروعها من 3 سنوات إلى 6 سنوات القادمة، ويترقب العالم إنطلاق سيارة آبل وتجربتها في الشوارع بالرغم من وجود العديد من العوائق أبرزها مجال الذكاء الإصطناعي وقابلته لحل المشاكل التي تواجه السائقين العاديين أثناء قيادتهم.