175 سيارة كلاسيكية نادرة في مخزن مهجور ببريطانيا
اكتشافُ أكثرَ من مئةٍ وخمسينَ سيارةً نادرةٍ بطِرازٍ قديمٍ في بريطانيا.. تعرَّفُوا معنا على التَّفاصيلِ.
المُجَوهَرَاتُ والسيَّاراتُ القديمةُ تُصبِحُ كنزًا إذا عَثَرْتَ عليها.. هذا ما حَدَثَ عندَما اكتُشِفَ في أحدِ المَخَازِنِ البريطانيةِ القديمةِ مئةٌ وخمس وسبعون سيارةً كلاسيكيةً ونادرةٌ يفوقُ ثمنُها ملايينَ الدولاراتِ!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتناقَلَت وسائلُ الإعلامِ البريطانيَّةُ الخبرَ.
ويُنتظَرُ أن تُعرَضُ المجموعةُ النادرةُ قريبًا في أحدِ المَزَادَاتِ المفتوحَةِ في لندن. وهذا الاكتشافُ يضُمُّ الكثيرَ من السيَّاراتِ القديمةِ الرائعةِ.
وسيتهَافَتُ العديدُ من عُشَّاقِ السيَّاراتِ الكلاسيكيَّةِ على هذا المَزَادِ.. هذا بعدَ التنظيفِ التي تحتاجُه هذه الطِّرازاتِ حتَّى تعودَ كالجديدةِ.
وتعرَّضَت هذه السياراتُ للإهمالِ لفترةٍ طويلةٍ فيظهَرُ بوضوحٍ طبقاتٌ كثيفةٌ من الأتربةِ تُغطِّيها.
ويَضُمُّ هذا الكنزُ طِرازاتِ بورشه 911 كابورليه عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وسبعين، وبي إم دبليو M5، وفولكس فاجن T2 فان، وبي إم دبليو عامَ ألفين وعشرين.. وغيرَها من السيَّاراتِ المُميَّزةِ.
رُبَّما تتساءَلُ: هَل تمَّ اكتشافُ سياراتٍ ثمينةٍ من قَبْلُ في بريطانيا.
والإجابةُ أنَّ بريطانيا مَحظُوظةٌ في الكشفِ عن السيَّاراتِ النادرةِ، سواءٌ كانَ ذلك في مخازِنَ أو حتَّى تحتَ الأرضِ!
فاكتَشَفَ شخصٌ بريطانيٌّ يُدعَى جون برايشو في حديقةِ منزلِه؛ حيثُ شَعَرَ بوجودِ شيءٍ غريبٍ مدفونٍ تحتَ أرضيةِ الحديقةِ.
وأصرَّ برايشو على أن يُكمِلَ المغامرةَ حتَّى النهايةِ وبَدَأَ الحفرَ في حديقةِ منزلِه ليكتَشفَ سيارةً قديمةً تَعُودُ إلى فترةِ الخمسينياتِ من القرنِ الماضي من طِرازِ فورد بوبيولار مدفونةً في وسْطِ حديقتِه.
وتوقَّعَت هيئةُ الإذاعةُ البريطانيةُ بي بي سي أنَّ هذه السيارةَ كانت تُستخدَمُ عربةً عسكريًة خِلالَ فترةِ الخمسينيَّاتِ وتمَّ التخلُّصُ منها بهذهِ الطريقةِ لإخفاءِ أدلَّةٍ ما.
ليست أول الاكتشافات في بريطانيا
ولا تعتبر هذه هي أول اكتشافات السيارات التي حولتها الصدفة إلى فرصة العمر للشهرة أو لتحقيق الثروة.
ويبدو أن بريطانيا محظوظة في الكشف عن السيارات النادرة سواء كان ذلك في مخازن أو حتى تحت الأرض!
واكتشف شخص بريطاني يدعى جون برايشو خوض مغامرة غريب في حديقة منزله التي باتت همه الشاغل خلال فترة الحظر بعد الإعداد والإصابات الخطيرة التي تسبب فيها فيروس كورونا في المملكة البريطانية.
وبدأت القصة عندما كان يقضي برايشو وقته خلال العناية بحديقة منزله الخلفية على سبيل التسلية، ولكن خلال قيامه ببعض أعمال التنظيف شعر بوجود شيء غريب مدفون تحت أرضية الحديقة.
وأصر برايشو على أن يكمل المغامرة المجنونة حتى النهاية وبدأ الحفر في حديقة منزله ليكتشف المفاجأة المذهلة!
وجد برايشو سيارة قديمة تعود إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي من طراز فورد بوبيولار مدفونة في وسط حديقته على بعد سنتيمترات بسيطة من السطح.
أصيب برايشو بالدهشة والصدمة وقرر أن ينقل هذه التجربة الفريدة إلى وسائل الإعلام البريطانية التي سارعت على الفور والتقطت صورا له ونشرت هذه القصة.
وعلق برايشو على الأمر بقوله إن هذه التجربة لم يتخيل بأن يعيشها في حياته، فاكتشاف سيارة مدفونة في حديقتك الخاصة هو أمر مثير للدهشة حقا.
والطريف في الأمر أن برغم دفن هذه السيارة كل هذه السنوات فإنها لا تزال في حالة جيدة إلى حد كبير وتحتفظ بالمحرك ولوحة التسجيل الخاصة بها.
ويرغب برايشو في استكمال عملية إخراج السيارة بالكامل من حديقته ولكن يبدو ذلك صعبا الآن بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا والتي تحتم على الأشخاص عدم التجمع معا في مكان واحد.
وفتحت الصحافة تساؤلات عن أسباب دفن السيارة بهذه الطريقة في حديقة منزل أحد الأشخاص وظهرت عدة تفسيرات منها أن هذه الوسيلة كانت متبعة بسبب انخفاض أسعار الفولاذ ولذلك قرر صاحبها التخلص منها بدفنها بهذه الطريقة.
فيما توقعت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي. بأن هذه السيارة كانت تستخدم كعربة عسكرية خلال فترة الخمسينيات وتم التخلص منها بهذه الطريقة ربما لإخفاء أدلة أو شيء آخر.
كنز على هيئة سيارة
كما منحت الصدفة رجل وزوجته في الولايات المتحدة الأمريكية مبلغ قيمته مليون دولار بسبب قصة أغرب من الخيال.
بدأت القصة في عام 1989 عندما احتاج زوجان شراء مرآب "جراج" للتخزين، ويمكنك الحصول على مرآب خاص بك من خلال بعض المزادات التي تجرى على الأماكن المهجورة التي لا يستدل على أصحابها، وتمكن الزوجان من الحصول على مرآب خاص بهما مقابل مبلغ مالي قيمته 100 دولار.
وعندما فتح الزوجان المرآب الجديد الخاص بهما اكتشفا وجود سيارة رياضية صغيرة ظنوا أنها مجرد قطعة خردة واستمرت السيارة في وضعها كما هي وذلك حتى عام 2010.
وخلال عام 2010، اكتشف الزوجان بالصدفة حقيقة هذه السيارة الرياضة الصغيرة وأنها ليست قطعة خردة ولكنها سيارة رياضية من نوع Lotus Esprit موديل عام 1976.
وما يزيد الأمر إثارة وغرابة أن هذه السيارة من طراز Lotus Esprit 1976 تم استخدامها في أحد أفلام جيمس بوند والذي تم تصويره في عام 1977.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك فهذه السيارة ليست كأي سيارة عادية ظهرت في أحد الأفلام ولكنها قادرة على التحول لغواصة والسير تحت الماء كما يمكنها أن تقصف صواريخاً أيضا في حالة تجهيزها لهذه المهمة.
وذلك يعني بأن السيارة الخردة التي كانت في المرآب لفترة تزيد على 21 عاماً هي مركبة خارقة وشاملة يمكنها السير على الأرض والغوص في الماء واستخدامها في العمليات العسكرية أيضاً.
وتأكد الزوجان من حقيقة وقيمة هذه السيارة بعدما تواصلوا مع مؤسس صندوق "إيان فليمنج" والذي تحقق بدوره من هذه السيارة وأنها بالفعل ذات المركبة التي ظهرت في فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977.
واستغل الزوجان المنحة الإلهية التي أهديت لهما بوجود هذه السيارة في مرآبهما الخاص الذي كلفهما 100 دولار فقط في عام 1989، ليتم بيع السيارة في مزاد بعد ذلك حسمه إيلون ماسك مالك ومؤسس شركة تيسلا الشهيرة لصناعة السيارات الكهربائية وذلك مقابل مليون دولار.
يذكر أن فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977 وظهرت به هذه السيارة يدعى The spy who loved me أو الجاسوس الذي أحبني، وقام بدور بوند في هذا الفيلم الممثل روجر مور.