3 نساء بقائمة أكثر المخالفين مرورياً في دبي
تصدّر سائق إماراتي قائمة أكثر المخالفين مرورياً، مرتكباً 477 مخالفة، واحتلت امرأة من جنسية دولة آسيوية المركز الثالث. وأشارت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إلى أن القائمة ضمت أشخاصاً من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاث نساء.
فيما تنطلق، اليوم، فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك»، وتستهدف توعية السائقين بالمخاطر الناجمة عن بعض السلوكيات التي تؤدي إلى حوادث قاتلة، وتتركز في المناطق التي يتجمع فيها أكثر عدد من أفراد الجمهور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة، العقيد سيف مهير المزروعي، إن قائمة أكثر المخالفين ضمّت تسعة سائقين من جنسيات مختلفة، ارتكبوا 2342 مخالفة مرروية، لافتاً إلى أن عدداً منهم لم يجدد مركبته في الوقت المحدد، وتراكمت عليهم المخالفات.
وأضاف أن سائقاً إماراتياً تصدر القائمة مرتكباً 477 مخالفة مرورية، يصل متوسط قيمتها إلى نحو 280 ألف درهم، يليه سائق سوري الجنسية، ارتكب 288 مخالفة، ثم امرأة بنغالية تراكم عليها 257 مخالفة.
وأشار إلى أن سائقاً مصري الجنسية، احتل المركز الرابع، مرتكباً 245 مخالفة مرورية، تليه امرأة إماراتية في المرتبة الخامسة بواقع 221 مخالفة، ثم رجل عراقي سادساً بواقع 220 مخالفة، فيما جاء سائق هندي في المركز السابع، مرتكباً 216 مخالفة، تليه امرأة إماراتية بواقع 212 مخالفة، وأخيراً سائق إماراتي ارتكب 206 مخالفات.
وأوضح أن مرور دبي يحرص على إعداد هذه القوائم لتكليف فريق التقصي بملاحقة السائقين الذين تراكمت عليهم المخالفات المرورية، ولم يلتزموا بسداد الغرامات المستحقة عليهم في الوقت المحدد، رغم إخطارهم بضرورة أدائها، حيث اضطرت الإدارة في ظل تجاهلهم لمطالبات السداد، إلى تجميد ملفاتهم المرورية بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات.
وأكد المزروعي أن شرطة دبي حرصت على تسهيل عملية الدفع على المتعاملين، حتى يجددوا مركباتهم في الأوقات المحددة، ولا يتورطوا في مخالفات أخرى نتيجة تأخرهم، فوفرت آلية التقسيط، فضلاً عن تنويع وسائل الدفع، لكن تظل هناك فئة تصرّ على مخالفة القوانين.
إلى ذلك قال المزروعي، إن فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد ستنطلق اليوم في إمارات الدولة كافة، تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك»، لافتاً إلى أن هذا الشعار يعكس مسؤولية السائق عن تصرفاته، التي تؤدي إلى سيره آمناً، أو تعريض حياته وسلامة الآخرين للخطر.
وأضاف أن إدارات المرور تكون في حالة نشاط على مدار الساعة، لنشر التوعية وضبط المخالفين، لافتاً إلى أن هناك مساعي دولية وإقليمية حثيثة للحد من الحوادث المرورية، لما لها من تأثيرات سلبية، سواء على سلامة الأرواح أو تدمير الممتلكات.
وأوضح أن أسبوع المرور الخليجي يعتبر فرصة للالتقاء وتبادل المعلومات والخبرات مع الوفود المشاركة، لأن جميع الدول تعاني مشكلات مرورية وتتطلع إلى حلها، لافتاً إلى وجود مجموعة من الظواهر المرورية المشتركة بين دول مجلس التعاون، نظراً لتشابه الظروف المعيشية ونمط الحياة والمناخ، ما يفرض مسؤولية مشتركة في التوعية والتصدي لمخاطر الطريق، وإعداد الخطط والبرامج، والاستفادة من التجارب المتنوعة في عمل المقارنات المرجعية وتعميم التجارب الناجحة.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أعدّت برامج متنوعة في هذه المناسبة، منها إعداد جدول للنزول الميداني لضباط المرور على الطرقات، لتقديم النصح للسائقين، وضبط أمن الطريق.