6 أسباب تجعل سيارتك أبطأ أبرزها حرارة الصيف

  • تاريخ النشر: السبت، 20 مايو 2023

هل تواجه موقفاً تضغط فيه على دواسة الوقود لكن يبدو أنك لا تضغط على دواسة الوقود؟ إليك السبب

مقالات ذات صلة
5 أشياء تفاجئك بها سيارتك في الصيف بسبب الحرارة
كيف تحمي نفسك وسيارتك من حرارة فصل الصيف
8 أسباب شائعة لارتفاع حرارة سيارتك وكيفية مواجهتها

هل تواجه موقفاً تضغط فيه على دواسة الوقود، لكن يبدو أنك لا تضغط على دواسة الوقود؟ التسارع البطيء شائع جداً في المركبات التي توجد بها أميال كثيرة ؛ ومع ذلك، إذا كانت سيارتك جديدة نسبياً، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة.

التسارع البطيء ليس مزعجاً فحسب، بل يمكن أن يكون أيضاً خطيراً، خاصةً إذا كنت تدخل في طريق مزدحم يتطلب الأمر منك الإسراع بسرعة لتجنب الوقوع في الخلف، يمكن أن يكون التسارع أيضاً صعب عند القيادة صعوداً، لكنك غير قادر على صعود التل بسرعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لماذا تسارع سيارتي بطيء؟

إذا كنت تقود سيارتك على الطريق ولاحظت بطء التسارع في مركبتك، فقد يرجع ذلك إلى سببين، قد يكون الوقود على وشك النفاد، أو أن سيارتك ليس لديها طاقة كافية، هناك عدة أسباب وراء فقدان سيارتك للطاقة، خاصةً عندما تحاول جعلها تتحرك بشكل أسرع، فيما يلي الأسباب الشائعة:

1. لوحة القيادة

المشاكل الميكانيكية: انسداد المرشح أو مجمع العادم أو مرشح الوقود أو الضغط المنخفض.

المشغلات المعيبة: شمعات احتراق سيئة أو مضخة وقود أو محاقن.

المستشعرات الخاطئة: مستشعر الأكسجين السيئ، أو مستشعر العمود المرفقي، أو مستشعر MAF، أو مستشعر موضع عمود الكامات، أو أي مستشعر متعلق بنظام EFI.

ما يحدث إذا تجاهلت مشكلات التسريع

لحسن الحظ، مشاكل التسارع ليست خطيرة للغاية؛ ومع ذلك، مثل أي مشكلة أخرى في سيارتك، إذا تم تجاهلها لفترة طويلة، فقد تؤدي إلى مشكلة في مكون حساس آخر، علاوة على ذلك، فإن مشكلات التسارع هي نوع المشكلات التي لن تختفي إذا لم تقم بإصلاحها، كلما تم تجاهلهم، كلما تطوروا إلى مشاكل أكثر خطورة.

في اللحظة التي تلاحظ فيها أن سيارتك تواجه مشكلة في التسارع، اتصل بميكانيكي واطلب إجراء فحص لسيارتك وعلاج المشكلة.

2. التوجيه والتسارع

وهي من الأسباب الشائعة لفقدان سيارتك قوتها، عندما تكون سيارتك غير قادرة على التقاط السرعة بسرعة، فهذا لا يعني بالضرورة أن محرك سيارتك معيب، هذا يعني فقط أن هناك مكوناً في سيارتك لا يعمل كما ينبغي، التأثير على الطريقة التي يتعامل بها محركك مع متطلبات التسريع بسرعة، فيما يلي بعض الأسباب الشائعة.

3. فلتر الوقود المسدود

عندما تضغط على دواسة الوقود وتحصل على الحد الأدنى من الإنتاج، فقد يعني ذلك أن لديك مشكلة في نظام الوقود الخاص بك، المشكلة الأكثر احتمالا هي مرشح الوقود المسدود، يعمل فلتر الوقود على ضمان عدم دخول الأوساخ والحطام إلى نظام الوقود.

بمرور الوقت، قد يحتاج فلتر الوقود إلى التنظيف والصيانة لإزالة الحطام والأوساخ، عندما يكون فلتر الوقود مسدوداً، تحتاج مضخة الوقود لديك إلى العمل بجدية أكبر لإدخال الوقود إلى النظام، مما يؤدي إلى بطء القيادة غير الكافية، لن تكون قادراً على الحصول على القوة التي تحتاجها للدخول إلى طريق صعب أو تسلق تل بسرعة.

4. قابض بالي

عندما تضغط على دواسة الوقود وتفشل سيارتك في التسارع، تسعة من عشرة أضعاف، ستحتاج إلى فحص القابض، عندما يتعذر على القابض الخاص بك تشغيل ناقل الحركة الخاص بك بالمحرك بشكل صحيح، ستبدأ سيارتك في مواجهة مشكلات التسارع.

راقب عمل القابض الخاص بك عندما يحدث هذا، في حالة شعورك بالارتخاء، أو بتبديل محركك للسرعة دون تسارع أو تباطؤ، فقد يكون القابض الخاص بك هو الجاني.

5. المحول الحفاز المسدود

يعمل عادمك على إزالة الغازات الضارة وغير الضرورية من محرك سيارتك، لذلك، كلما خرجت هذه الغازات بشكل أسرع، زادت سرعة بدء دورة الاحتراق، لذلك، إذا تمكنت سيارتك من التخلص من هذه الغازات بشكل أسرع من إنتاجها، فسوف تعمل بسلاسة وبسرعة أكبر.

ومع ذلك، إذا كانت هناك عقبة في هذه العملية، على سبيل المثال، انسداد في المحول الحفاز، فسيبدأ محركك في فقدان الطاقة في هذه العملية.

6. حرارة الصيف

قد يلاحظ السائقون أن سيارتهم أكثر خمولاً في أشهر الصيف، خاصةً إذا كان المحرك أصغر وأقل قوة، يمكن أن يبدو التسارع أبطأ والاستجابة ليست بنفس درجة التي تعمل بها السيارة في الشتاء، ويرجع ذلك لعدة أسباب.

درجة حرارة الهواء

تحتوي درجات الحرارة الباردة على عدد أكبر من الجزيئات، وبالتالي فهي أكثر كثافة، وبالتالي المزيد من الطاقة الكامنة لكل حجم من الهواء، وفي الصيف يحدث العكس

الرطوبة

يمكن أن تحتوي درجة حرارة الهواء المحددة فقط على عدد محدد من الجزيئات والهواء الرطب يحتوي على المزيد من جزيئات الماء التي تحل محل جزيئات الأكسجين (O2) المرغوبة، جزيئات الماء أصغر وتوفر إطلاقاً أقل للطاقة من جزيئات الأكسجين الأكبر (O2).

تؤدي زيادة الرطوبة أيضاً إلى تقليل معدل الحرق وزيادة مدة الاحتراق، هذه الزيادة في مدة الاحتراق لها نفس تأثير تأخير وقت الاشتعال، وبالتالي يتم تقليل الكفاءة الحرارية.