6 مليار دولار لصناعة بطاريات السيارات
أعلن وزيرا الاقتصاد الفرنسي والألماني برونو لومير وبيتر التماير ، ان ما بين خمسة الى ستة مليارات يورو بالاجمال ستُستثمر في مشروع كونسورسيوم أوروبي لصناعة بطاريات السيارات بات يُعرَّف باسم "إيرباص بطاريات السيارات".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: دراجة نارية تنطلق لـ300 كم دون توقف
وقال لومير في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني والمفوض الأوروبي للطاقة ماروس سيفكوفيتش "من اجل هذا المشروع وحده، سيتم استثمار 5 الى 6 مليارات يورو لبناء المصانع الأولى للانتاج".
واضاف ان هذا المبلغ الاجمالي سيتأمن بمعدل "1،2 مليار يورو حدا اقصى" من الاعانات العامة التي اعطت المفوضية الاوروبية موافقتها المبدئية عليها، ومن "حوالى 4 مليارات يورو من الأموال الخاصة".
شاهد أيضاً: أكثر 5 سيارات خسرت بسبب فيروس كورونا
واكد الوزيران ان هذا المشروع الذي اطلقته قبل 18 شهرا فرنسا والمانيا، سيؤدي الى انشاء مصنع رائد في فرنسا يؤمن 200 فرصة عمل في الاشهر المقبلة، ثم مصنعين من شأن كل منهما ان يؤمن 1500 فرصة عمل، واحد في فرنسا والآخر في المانيا بحلول 2023.
شاهد أيضاً: تعقيم مجاني لسيارات هيونداي
وذكر بيتر التماير ان عددا كبيرا من الشركات الأوروبية أبدت حتى الان رغبتها في الانضمام إلى المشروع، بما فيها مجموعة بي.اس.آي للسيارات وفرعها الألماني أوبل وشركة سافت الفرنسية لصناعة البطاريات، التي تنتمي إلى مجموعة توتال.
شاهد أيضاً: أطول سيارة في العالم تستعد لظهورها بعد الترميم
وقال التماير "مصلحتنا اليوم أكبر من أي وقت مضى"، مؤكدا ان في حوزته "35 ردا إيجابيا، بما في ذلك كبار منتجي السيارات".
الا ان الوزير شدد على ان "الدولة لا تنشئ تحالفات شركات، ولا الوزراء أو المفوضية الأوروبية"، مذكرا بأن الشركات المصنعة واصحاب المشاريع هم "وراء هذا المشروع".
شاهد أيضاً: شمس الصيف تعقم سيارتك ضد كورونا ولكن بشروط
وذكر برونو لومير ان "دولا أعضاء أخرى" في الاتحاد الأوروبي، "اعربت من جهة اخرى عن رغبتها في الانضمام إلى المشروع". وقال "أفكر في إيطاليا وبلجيكا وبولندا والنمسا وفنلندا".
ويُفترض أن يتيح هذا التحالف الاوروبي لصناعة البطاريات لأوروبا تقليص تأخرها الكبير بالمقارنة مع الصين.
شاهد أيضاً: فيراري تعيد فتح متحفيها بإجراءات مشددة
وقال مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش الخميس ان "الوقت ينفد"، ورأى في هذا المشروع "تحديا استراتيجيا لتسريع التحول البيئي" و"القدرة التنافسية العالمية" للاتحاد الأوروبي.