63% من سكان الإمارات يرغبون في التحول للسيارات الكهربائية بحلول 2025
أظهرت دراسة جديدة أن الغالبية العظمى من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة حريصون على التحول إلى السيارات الكهربائية في وقت قريب
كشف استطلاع للرأي أنه ما يقرب من ثلثي سكان دولة الإمارات العربية المتحدة أي 63% يرغبون في التحول للمركبات الكهربائية كوسيلة النقل الأساسية لديهم بحلول عام 2025.
جاء ذلك وفقاً لاستطلاع أجرته شركة الفطيم للسيارات، بالشراكة مع YouGov، والذي جمع الردود من ما يزيد قليلاً عن 2000 مشارك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
63% من سكان الإمارات يرغبون في التحول للسيارات الكهربائية بحلول 2025
توفر نتائج الاستطلاع قراءة مثيرة للاهتمام حيث وجد الباحثون أن 73% من المشاركين واثقون من أن دولة الإمارات العربية المتحدة سيكون لديها محطات شحن للسيارات الكهربائية كل بضعة كيلومترات بحلول عام 2028.
وتضمنت النتائج الرئيسية الأخرى أن 28% يعتقدون أنه بحلول عام 2030، ما يقرب من نصف سيقود سكان الإمارات العربية المتحدة إما المركبات الكهربائية أو السيارات الهجينة.
تقول شركة الفطيم للسيارات في بيان: "أولاً، تجاوزت النتائج كل توقعاتنا، ومع اختيار 63% من المشاركين بشكل لا لبس فيه جعل السيارات الكهربائية وسيلة النقل الأساسية لديهم، فإن النتائج ليست إيجابية للغاية فحسب، بل تعكس أيضاً بشكل شامل التصورات المتطورة للعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه التنقل الكهربائي".
الاستطلاع يكشف معوقات اعتماد السيارات الكهربائية
ومن المثير للاهتمام أن الاستطلاع كشف أيضاً عن العوائق التي تواجه زيادة اعتماد السيارات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قال المشاركون إن العقبات الرئيسية التي تحول دون اعتماد السيارات الكهربائية تشمل المخاوف المتعلقة بالسلامة 49%، وتكاليف الخدمة 44%، ونقص البنية التحتية للشحن 41%، وطول عمر البطارية 41%، وقيمة إعادة البيع 32%.
ويعتقد 68% من المشاركين أيضاً أن المركبات الكهربائية أغلى من سيارات الوقود العادي، في حين أن شحن المركبات الكهربائية يعد مصدراً رئيسياً آخر للقلق، خاصة وأن 44% من السكان قالوا إنهم لا يستطيعون تركيب محطة شحن في المنزل.
عوامل تحفز السكان في الإمارات للتحول لسيارات الكهربائية
بالإضافة إلى ذلك، كشف الاستطلاع أن السكان حريصون على التحول إلى المركبات الكهربائية إذا كان هناك وقت شحن أسرع 54%، والمزيد من محطات الشحن 54%، والتقدم في تكنولوجيا البطاريات 54%، وإذا كانت المركبات الكهربائية لديها نطاقات قيادة أطول 52%.
واختتم بلخوجة حديثه بالقول: "لا يساعدنا هذا الاستطلاع في مجموعة الفطيم فحسب، بل يساعدنا أيضاً على نطاق أوسع في الصناعة في التأكيد بوضوح على العوامل الحاسمة التي من شأنها تسريع التنقل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة".
ويأتي توقيت الاستطلاع وسط اختتام قمة المناخ COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت هناك أيضاً سلسلة من صانعي السيارات الكهربائية الجدد الذين دخلوا سوق الإمارات العربية المتحدة مع إطلاق أمثال فاراداي فيوتشر في البلاد أواخر الشهر الماضي.