70% من سكان السعودية أبدوا اهتماماً بالسيارات الكهربائية
وفقًا لدراسة جديدة
أظهرت دراسة أن 7 من كل 10 من سكان المملكة العربية السعودية (70%) يظهرون اهتماماً "كبيراً" أو "متوسطاً" بشراء السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 85% بحلول عام 2035، مما يشير إلى إمكانيات هائلة لهذا النمو في السوق السعودي خلال الأعوام المقبلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتظهر السوق الصينية - وهي أكبر سوق للسيارات في العالم - اهتماما "كبيرا" أو "متوسطا" لنحو 100% من المستهلكين بشراء سيارات كهربائية تعمل بالبطاريات، بينما تظهر الأسواق الأمريكية والأوروبية استقرارا في رغبة المستهلكين في الشراء هذا النوع من المركبات بحوالي 35% إلى 43%.
تشكل التكلفة والشحن مصدر قلق كبير للمستهلكين حول العالم عند اختيار سياراتهم الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، لكن المشاركين في الاستطلاع من المملكة أظهروا، بالإضافة إلى هذين العاملين، مخاوف تتعلق بالسلامة، وخدمات ما بعد البيع.
شاهد أيضاً: ما هو الوقت المستغرق في شحن سيارة كهربائية؟
كما تشير نتائج الاستطلاع إلى أن مرونة حلول الشحن ونطاق قيادة السيارة من العوامل الرئيسية التي تدفع المستهلكين في المملكة إلى اختيار السيارات الكهربائية الهجينة بدلاً من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، وهو ما يتوافق مع التوجهات العالمية المماثلة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن الجدير بالذكر أن 93% من المشاركين في المملكة العربية السعودية الذين أبدوا اهتماماً "كبيراً" أو "متوسطاً" بامتلاك سيارات كهربائية تعمل بالبطارية أبدوا أيضاً اهتماماً "كبيراً" أو "متوسطاً" بشراء أو استئجار سيارة هجينة كخيارهم التالي.
كما يسلط الاستطلاع الضوء على مشهد السيارات الكهربائية المزدهر في السعودية، حيث يتجه مصنعو السيارات الكهربائية الصينيون، بعد السيطرة على أسواقهم المحلية، للتوسع في الأسواق العالمية.
شاهد أيضاً: إفلاس شركة فيسكر يلوح في الأفق