84% من السائقين اعترفوا باستخدام هواتفهم أثناء القيادة
أصبح انتشار استخدام الهاتف الخليوي أثناء القيادة مشكلة بارزة
أصبح انتشار استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة مشكلة بارزة ومتزايدة، حيث اعترف 84% من الأشخاص باستخدام هواتفهم أثناء القيادة.
أثارت هذه الأرقام المذهلة قلق الجهات التنظيمية، والآباء، وشركات التأمين على حد سواء، مما أدى إلى ظهور حملات إعلانية مناهضة للرسائل النصية، وأساليب عدم الإزعاج المتشددة، وخصومات على أقساط التأمين على تتبع الهواتف المحمولة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن مثل هذه الممارسات لا يمكن أن تفعل الكثير، كما يقول معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة.
التشتت بسبب الهواتف الذكية
قال ديفيد هاركي، رئيس معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS):"أحد الجوانب الصعبة في مكافحة التشتيت المرتبط بالهواتف المحمولة هو غياب المعلومات الجيدة حول مكان وزمان وكيفية استخدام السائقين لهواتفهم".
وأكمل: "يمكن أن تساعد الكاميرات على جانب الطريق وأجهزة التحكم عن بعد في سد الثغرات وتحسين فهمنا لكيفية تأثير الهواتف المحمولة على مخاطر الاصطدام."
يشجع معهد IIHS استخدام الكاميرات على جانب الطريق وبيانات الهاتف الذكي لتتبع استخدام الهواتف من قبل السائقين خلف عجلة القيادة.
حيث تطالب هيئة مراقبة السلامة المستقلة الآن بزيادة المراقبة، يعتمد الأمر في المقام الأول على نقص البيانات الواقعية حول استخدام الهاتف خلف عجلة القيادة.
مراقبة استخدام السائقين للهواتف خلف عجلة القيادة
في الواقع، البيانات الحديثة الوحيدة المتاحة تأتي من الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، التي تضع مراقبين عند التقاطعات لمدة 11 ساعة يومياً على مدار عدة أسابيع كل صيف.
تلتقط البيانات الناتجة صورة لعدد السائقين الذين يتحدثون عبر الهاتف يدوياً، ويرسلون الرسائل النصية، وأي استخدام مرئي آخر لجهاز محمول.
ومع ذلك، يقول معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) إن نطاق هذه البيانات محدود للغاية، حيث يرى المراقبون أن مثل هذه الأفعال لا تسجل إلا عندما يتم إيقاف السائقين.
يمكن العثور على بعض البيانات الإضافية من خلال البرامج التي تلتقط مقاطع فيديو لعادات السائقين، لكن عدد المتطوعين لمثل هذه المساعي ضئيل للغاية.
كما أن السائقين المتورطين في حوادث تصادم القيادة المشتتة يترددون في الاعتراف باستخدام الهاتف الخليوي أو غيره من عوامل التشتيت القائمة على التكنولوجيا.
وجدت أبحاث IIHS أن السائقين يستخدمون هواتفهم لأكثر من 3% من مدة قيادتهم.
ونتيجة لذلك، يقول معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) إن النظام المعتمد على الكاميرا يمكن أن يكون مثالياً لتتبع كيفية تأثير الأجهزة الحديثة على عادات الطريق والسلامة.
حيث يتم نشر الكاميرات على الطرق السريعة وغيرها من الشرايين سريعة الحركة، وتلتقط معدلاً ثابتاً من الصور، ثم يستخدم الباحثون برامج الذكاء الاصطناعي للتمشيط بحثاً عن الهواتف وغيرها من عوامل التشتيت.