Microlino سيارة على شكل فقاعة تعمل بالكهرباء تعود من جديد
تمت إعادة ابتكار تلك السيارة الرائعة التي تعود إلى الستينيات
تزداد الحاجة إلى وجود السيارات الصديقة للبيئة والصغيرة في نفس الوقت لتقليل الزحام المروري وغيرها من المشكلات.
لذا ظهرت السيارات الفقاعية لترجع من جديد وتصبح على خط الإنتاج لكن الفارق أن هذه المرة ستعمل بالكهرباء وليس باستخدام محركات الاحتراق الداخلي، مع إعادة تصميمها لتناسب العصر الحديث والذي تم من قبل قطب السكوتر والدراجات الإليكترونية ويم أوبوتر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كشف أوبوتر النقاب عن سيارات Microlino ذات الفقاعات اللامعة، والتي تبلغ تكلفتها 13200 جنيه إسترليني، كانت هذه السيارة شهيرة لكن قد توقفت عن أن تصبح موضة رائجة مثلما كانت في الستينيات مع ظهور سيارة فيات 500 الكلاسيكية القديمة قبل أن تتحول هي الأخرى إلى طراز يعمل بالكهرباء ويحقق مبيعات كبيرة.
تم إعادة تصميم السيارات الفقاعية لتناسب العصر الحديث من قبل قطب السكوتر ويم أوبوتر، الملقب بـ "إيلون ماسك السويسري".
كشف أوبوتر، الذي باع منذ عام 1997 ما يصل إلى 50 مليون دراجة بخارية صغيرة خفيفة الوزن، النقاب الآن عن سيارات Microlino ذات شكل الفقاعة صغيرة الحجم، والتي تبلغ تكلفتها 13200 جنيه إسترليني، يبلغ طولها 8 أقدام وعرضها 5 أقدام، مما يعني أنه يمكن وضع ثلاثة منها بشكل جانبي في مكان لوقوف سيارة واحدة.
النموذج مستوحى من سيارة Isetta Bubble الأصلية، والتي كان يقودها المشاهير بما في ذلك الممثل كاري جرانت على الرغم من كونها سيارة اقتصادية.
قال المصرفي السابق أوبوتر، 62 عاماً، "لقد دفعت الدراجات البخارية الناس إلى الحركة وأنقذت عدداً لا يحصى من رحلات السيارات غير الضرورية كونها صغيرة وعمليه وتتفادى زحام المرور".
وتابع/ "أعتقد أن تغييراً مشابهاً في العقلية أمر حيوي، فالآن أصبح منع سفر السيارات في المناطق الحضرية من أجل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل جذري."
سيتم بيع أول 500 سيارة ميكرولينوس في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا هذا العام، ومن المؤمل أن تصل السيارة إلى بريطانيا بحلول الربيع.
تعتبر الإصدارات الكلاسيكية من سيارة الفقاعة الأيقونية ذات قيمة كبيرة اليوم، سيتم بيع مجموعة من 47 سيارة صغيرة وسيارة فقاعية يعود تاريخها من 1954 إلى 1992 والتي كانت تشكل أساساً لمتحف السيارات للزوج والزوجة لمن يدفع أعلى سعر، ومن المتوقع أن تجلب أكثر من 190 ألف جنيه إسترليني في المزاد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة سيلفرستون للمزادات أن سيارة بي إم دبليو Isetta 600 لعام 1957 المملوكة سابقاً للسير ستيرلينغ موس ستذهب إلى المبنى بقيمة تقديرية تصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني.