« Nio» تعلن عن خسارة أوسع في الربع الأول من 2022
تعيق عمليات إغلاق كوفيد في الصين عمليات التسليم
أعلنت شركة السيارات الصينية Nio عن خسارة أوسع في الربع الأول من عام 2022، حيث تعيق عمليات إغلاق كوفيد 19 في الصين عمليات التسليم لسياراتها.
فقالت شركة Nio الصينية لصناعة السيارات الكهربائية أنها خسرت 281.2 مليون دولار في الربع الأول، أي أكثر من 68.8 مليون دولار التي خسرتها قبل عام في 2021، حيث سعت لمواكبة الطلب المكثف وسط عمليات الإغلاق الصينية الأخيرة المتعلقة بكوفيد 19.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما يلي أرقام رئيسية أخرى من تقرير أرباح الربع الأول لشركة Nio والتي جاءت كالتالي:
- الإيرادات: 1.56 مليار دولار، بزيادة 24% عن الربع الأول من عام 2021.
- خسارة السهم المعدلة: 13 سنتا، مقابل 4 سنتات في الربع الأول من عام 2021.
- الهامش الإجمالي: 14.6% مقابل 19.5% في العام السابق و 17.2% في الربع الرابع من عام 2021.
- النقد في نهاية الربع: 8.4 مليار دولار، بانخفاض طفيف عن 8.7 مليار دولار في نهاية عام 2021.
تظهر التقارير إنه تراجعت أسهم Nio بحوالي 6% في تعاملات ما قبل السوق يوم الخميس حيث استوعب المستثمرون الانخفاض في إجمالي هامش الربح.
قال الرئيس التنفيذي ويليام بن لي، خلال مكالمة أرباح الشركة، إن ارتفاع تكاليف السلع استمر في الضغط على الهوامش، لكنه يتوقع أن يبدأ هامش الربح الإجمالي لـ Nio في التعافي في الربع الثالث مع ترسيخ معادلة تخفيضات التكلفة.
وقالت شركة Nio إن مصنعها الجديد، وهو الثاني للشركة، بدأ في بناء ما قبل الإنتاج لسيارة ET5 سيدان القادمة، المقرر إجراؤها في سبتمبر، وأكدت الشركة أيضا خططها لإطلاق سيارة دفع رباعي راقية جديدة تتسع لخمسة ركاب، ES7، في وقت لاحق من هذا الشهر، على أن تبدأ عمليات التسليم في شهر أغسطس القادم.
قامت شركة Nio بتسليم 25768 سيارة في الربع الأول من العام الماضي، مقارنة بـ 20060 سيارة قبل عام.
وقالت الشركة إن تسليمات الربع الثاني في طريقها لتصل إلى ما بين 23000 و 25000 سيارة، مما يشير إلى أن شهر يونيو سيكون قوي بشكل خاص.
أدت عمليات إغلاق المصانع بسبب كوفيد 19 وإصدارات سلسلة التوريد إلى الحد من إجمالي شحنات Nio في أبريل ومايو إلى ما يزيد قليلا عن 12000.
ومع ذلك، ظل الطلب قوي خلال أحدث الاضطرابات الوبائية في الصين، حيث قال لي إن Nio "استطاعت أن تحقق تدفق طلبات مرتفع الذي يعد الأعلى على الإطلاق في مايو".
يذكر أن محللون في بيرنشتاين والتي تقدم المشورة المالية للمستثمرين قالو إن عمليات إغلاق كوفيد الأخيرة في الصين تمثل خطر أكبر على التضخم العالمي اليوم مما كانت عليه في عام 2020، لأن العالم أصبح أكثر اعتماد على السلع الصينية منذ أن بدأ الوباء.