«Falken» تقنية جديدة تراقب تآكل الإطارات من الداخل
- تاريخ النشر: الأحد، 10 أبريل 2022
- مقالات ذات صلة
- ماذا تعني أشكال تآكل إطارات السيارة المختلفة؟
- أسباب تآكل الإطارات المبكر وكيفية الوقاية منه
- فيديو.. كيف تراقب ضغط الهواء في الإطارات إلكترونيًا بسيارات BMW؟
تقنية Falken هي تقنية جديدة مهمتها مراقبة تآكل الإطارات من الداخل، والأفضل من ذلك، أنها تعمل من خلال دوران الإطار، مما يعني عدم الحاجة إلى وجود بطاريات لاستبدالها، كذلك لا تقيس هذه المستشعرات الصغيرة الحجم الخارجي للإطار من الداخل فحسب، بل تعمل أيضًا على زيادة قوتها الفردية.
لا يعد قياس تآكل الإطارات عمومًا علمًا دقيقًا للغاية، أو على الأقل ليس لمعظم السائقين، عليك فقط إلقاء نظرة على العدد الهائل من الإطارات القديمة والمتآكلة بشكل غير متساو والتي نراها على الطرق كل يوم، لكن ماذا لو كانت هناك طريقة يمكن من خلالها معرفة حدوث تآكل الإطارات، هذا ما فعلته أنظمة مراقبة ضغط الإطارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أعلنت شركة فالكن أنه قد يكون هناك قريبًا تقنية تساعد على فهم تآكل الإطارات، فقد طورت الشركة الأم للعلامة التجارية للإطارات، سوميتومو، جنبًا إلى جنب مع هيروشي تاني من جامعة كانساي في اليابان، طريقة لمراقبة تآكل الإطارات من داخل الإطار نفسه مع تشغيل المستشعرات دون الحاجة إلى بطارية قابلة للاستبدال.
لمراقبة تآكل الإطار، يستخدم النظام مستشعرات موضوعة داخل هيكل الإطار تقيس اتساع وتواتر اهتزازات الطريق التي تحدث أثناء تدحرج الإطار، تُستخدم هذه البيانات بعد ذلك لتحديد ما إذا كان الإطار ضمن المواصفات المقصودة أو ما إذا كان قديمًا وصلبًا، أو تجاوز حدود استخدامه أو تم صناعته بشكل غير متساو، يمكن بعد ذلك تمرير هذه المعلومات إلى السائق.
تُستخدم المستشعرات التي تقيس التآكل أيضًا لتوليد قوتها الخاصة عبر دوران الإطار، يطلق عليهم اسم Miniature Energy Harvesters، وهناك أمثلة متعددة لهم في النظام.
من المفهوم أن Falken متشددة بشأن كيفية عملها بالضبط، لكن هذا يعني أنك لن تحتاج إلى الدخول واستبدال بطارية المستشعر أو التخلص من الإطارات بسبب نفاد البطارية.
إن وجود إطارات منفوخة بشكل مناسب وتعد معايير عملها وقابليتها للتآكل والعمر الذي يفترض أن تستمر في العمل أمر حيوي لعدة أسباب، أولاً، الإطارات القديمة أو البالية لا تسير على الطريق جيدًا، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة.
ثانيًا، يمكن أن تؤثر الإطارات غير المستوية على الاقتصاد في استهلاك وقود السيارة وبالتالي على الانبعاثات، أخيرًا، إذا كان من الممكن تحسين رقعة التلامس للإطار من أجل التماسك، فمن الممكن تصميم إطار أخف وزنًا وأكثر كفاءة، مما سيفيد التماسك والكفاءة، كل هذا فوز كبير.
ليس من الواضح متى يمكننا توقع رؤية هذه التكنولوجيا على إطار إنتاجي حتى هذا الوقت سيستمر السائقون في تغيير إطاراتهم المتآكلة لحين ظهور تلك التقنية وإمكانية استخدامها.