«أودي» تقدم مركبة ريكشا كهربائية لاستخدامها في الهند العام المقبل
ريكشا عربة النقل التي تعمل بقوة الإنسان حيث يجرها شخص ستتحول لكهربائية
تعاونت أودي مع شركة نونام الهندية الناشئة لتطوير عربات الريكاشة الإلكترونية لمساعدة الأشخاص في نقل البضائع، حيث سيتم بناء ثلاثة نماذج أولية للمنظمات غير الهادفة للربح لتقديمها بشكل أساسي إلى النساء في الهند في مرحلة تجريبية.
يبحث صانعو السيارات عن طرق لإعادة استخدام البطاريات في نهاية عمرها الأول في طرازات الركاب الكهربائية، ويرجع السبب إلى أن أحد أكبر المخاوف بشأن التحول الواسع النطاق إلى السيارات الكهربائية هو ما يحدث للبطاريات بمجرد اعتبارها غير صالحة للاستخدام في طرازات الركاب، حيث حذر الخبراء من وجود جبال من النفايات بسبب المكونات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذا وضع مصنعو السيارات مشاريعهم الخاصة للعمر الثاني للبطاريات، مثل استخدامها كمولدات احتياطية للمباني ولتشغيل أجهزة الشحن القابلة للنقل للمركبات الأخرى، لكن شركة أودي من ناحية أخرى كان لديها خطة مختلفة.
فقد أعلنت الشركة هذا الأسبوع عن مشروع جديد بالتعاون مع شركة هندية حيث ستوفر حزم بطاريات من طرازات إي ترون الكهربائية القديمة لمجموعة من عربات الريكشا الكهربائية الجديدة لاستخدامها من قبل منظمة غير ربحية في الهند.
يتم تطوير العربات الإلكترونية من قبل شركة ناشئة هندية ألمانية، نونام، وسيتم تشغيلها بواسطة بطاريات أودي ذات العمر الثاني.
هناك ثلاثة نماذج أولية قيد الإنتاج حاليا مع نظرة ثاقبة من شركة صناعة السيارات العملاقة ومن المقرر أن تصل إلى الطرق في الهند لأول مرة في مشروع تجريبي في أوائل عام 2023.
بطاريات هذه المركبات ذات الثلاث عجلات مأخوذة من "سيارات الاختبار" الكهربائية من أودي، مثل سيارات الدفع الرباعي إي ترون قبل الإنتاج، والتي تبدأ من 70 ألف جنيه إسترليني في المملكة المتحدة ولديها وحدة أيونات الليثيوم 95 كيلو وات في الساعة.
في سيارات الدفع الرباعي، تعمل حزمة البطارية هذه على تسريع السيارة العائلية ذات وزن 2.5 طن إلى 62 ميلا في الساعة في أقل من ست ثوانٍ وبسرعة قصوى محدودة تبلغ 124 ميلا في الساعة، كما أنه يوفر نطاقا يصل إلى 248 ميلا ويشحن ما يصل إلى 80% من السعة في نصف ساعة باستخدام شاحن سريع.
بالنظر إلى حجم البطارية، من الصعب تخيل أن عربات الريكشا الإلكترونية ستحتوي على مجموعة كاملة من الخلايا، بدلا من نسبة ما يتم استخدامه في سيارات إي ترون.
هذا يعني أن أرقام الأداء ستتراجع بشكل كبير، على الرغم من أن ذلك يشير إلى أن الناقلات الكهربائية الأخف وزنا ستكون قادرة على تغطية أميال طويلة مع تسارع منخفض، حتى لو لم تعد مناسبة لسيارة دفع رباعي ضخمة.