«بي إم دبليو» تطلق برنامج لتعلم الأطفال الاستدامة والسلامة في الإمارات
كجزء من جولة ترويجية استمرت أربعة لمدة أيام، قدم بي إم دبليو جروب جونيور كامبس سلسلة من ورش العمل التفاعلية لأكثر من 1500 طفل، تهدف تلك الورش إلى التركيز على مستقبل التنقل وأساسيات الاستدامة والسلامة على الطرق في دولة الإمارات العربية المتحدة وبمشاركة العديد من الجهات.
تأتي تلك الورش بالتعاون الذي جمع شركة بي إم دبليو مع هيئة الطرق والمواصلات (RTA) وشركة الأحداث والتسويق Ciel، حيث أكمل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين أربع إلى تسع سنوات المشاركين الجلسات العملية والنظرية الخاصة بالورش.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في بداية الورش التعليمية، تم تعريف الأطفال المشاركين بمبادئ الاستدامة في بي إم دبليو مثل RE: THINK و RE: DUCE و RE: USE و RE: CYCLE بطريقة مرحة، قبل إنهاء الجلسة الأولى للفصل الدراسي، تم تقسيم التنقل الكهربائي إلى دروس سهلة الفهم على الأطفال، حيث تعهّد الطلاب، الذين أعجبوا بنتائجهم، بحماية البيئة والحفاظ عليها.
كميزة إضافية في تلك الورش، تم إنشاء شبكات الطرق بما في ذلك إشارات الطرق وإشارات المرور داخل مباني المدارس المشاركة في السلسلة التعليمة.
وترجع أهمية إلى تلك الورشة إلى منح الأطفال إحساسًا بما يمكن توقعه عند قيادة السيارة في المستقبل، بعنوان "رخصتي الأولى - كيف أعرف قواعد طريقي"، حيث تم أخذ كل طفل إلى الطريق، مع تعليمه اتباع قواعد السلامة الأساسية، والتي قام بشرحها مدرب في بداية كل جلسة للأطفال.
عند الانتهاء، حصل كل الأطفال على رخصة للقيادة، والتي على الرغم من أنها لا تسمح لهم بالقيادة في شوارع الإمارات العربية المتحدة، إلا أنها ستكون بمثابة رمز مدى الحياة لتشجيع سائقي الغد على القيادة الآمنة والمحافظة على البيئة.
شاركت في تلك الورشة العديد من المدارس، وهي الأربع انضمت إلى الحملة الترويجية وهي مدارس جيمس ند الشبا، ودار المعرفة، ومدارس دبي، ومدارس فيكتوريا الدولية.
علق الدكتور حميد حقباروار، المدير العام لمجموعة بي إم دبليو في الشرق الأوسط: "بصفتنا شركة رائدة في مجال تعليم الأطفال على السلامة على الطرق، فإن إضافة جلسات الاستدامة تعزز الحرم الجامعي لمجموعة بي إم دبليو جونيور، مما يعكس رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة القضايا البيئية في جميع أنحاء العالم، وفي المجتمعات في أقرب وقت ممكن".
لطالما اعتمد نجاح مجموعة بي إم دبليو على التفكير طويل الأمد والعمل المسؤول، فقد حددت الشركة مسار المستقبل في مرحلة مبكرة وتجعل باستمرار الاستدامة وإدارة الموارد الفعالة مركزية في اتجاهها الاستراتيجي، من سلسلة التوريد إلى الإنتاج إلى نهاية مرحلة استخدام جميع المنتجات.