«تسلا» تستدعي ما يقرب من 128 ألف سيارة في الصين
قامت شركة تسلا باستدعاء حوالي 127.785 سيارة من تسلا موديل في الصين وللسيارات المستوردة خارج الصين بسبب عطل في المحرك الخلفي تم اكتشافه بعد أن بدأ المنظمون تحقيقًا بعد التقدم بشكاوى في مشكلات تخص السيارة.
يقال إن الاستدعاء ناتج عن عيب يمكن أن يزيد من مخاطر اصطدام السيارة، فقال منظم السوق في الصين إن تسلا استدعت ما يقرب من 128 ألف سيارة في الصين بسبب خلل يمكن أن "يزيد من مخاطر تصادم المركبات".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إنها أحدث عقبة تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية العملاقة والتي تحظى بشعبية كبيرة في الصين ولكنها كانت أيضًا موضوع شكاوى المستهلكين والتي تعرضت لأزمة أخرى وهي الإغلاق لمصنعها في الصين جيجا فاكتوري شانغاهاي بسبب كوفيد 19.
وقالت إدارة الدولة لتنظيم السوق: "عندما يحدث هذا الخطأ أثناء تحرك السيارة، تفقد السيارة تحكمها أثناء القيادة، وفي الحالات القصوى، قد يؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر الاصطدام بالمركبة."
صانع السيارات تسلا كان هدفًا للعديد من الشكاوى من المستخدمين الصينيين على وسائل التواصل الاجتماعي حول مشكلات في الجودة والخدمة، والتي بلغت ذروتها ما أدى إلى احتجاج كبير للعملاء في معرض شنغهاي للسيارات في أبريل من العام الماضي.
في ديسمبر الماضي أيضًا، استدعت تسلا ما يقرب من 200 ألف سيارة من الصين لكن بسبب خلل في صندوق الأمتعة الذي زاد من مخاطر الاصطدامات.
أيضًا تم إغلاق المصنع الضخم لشركة تسلا في شنغهاي لمدة 12 يومًا على الأقل بسبب تفشي المرض الذي شهد عددًا قياسيًا من الإصابات وحصر سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليونًا في المنزل إلى أجل غير مسمى، وفقًا لبلومبرج.
يُذكر أنه باعتبارها أكبر ملوث في العالم، شجعت الصين بشدة مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة من خلال الإعانات، بهدف أن يتم تشغيل غالبية السيارات بالطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
توقع مؤسس تسلا والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك العام الماضي أن تصبح الصين أكبر سوق لشركته على المدى الطويل كما سعى إلى تعزيز وجودها في البلاد كأكبر مستهلك للسيارات الكهربائية في العالم.
فاستطاعت شركة تسلا أن تحقق رقماً قياسياً في مبيعات سياراتها الكهربائية وصلت إلى 70.847 سيارة في الصين وذلك في ديسمبر من العام الماضي، لكن تواجه تسلا منافسة شرسة من العديد من العلامات التجارية الصينية المحلية مثل شركات نيو وإكس بانج وبي واي دي مؤخرًا والتي قد أعلنت التوقف تمامًا عن إنتاج السيارات التي تعمل بالوقود وتملك محركات احتراق داخلي مع التركيز على صناعة السيارات الكهربائية حصريًا.