«تسلا» تسلم ما يزيد عن 310 آلاف سيارة كهربائية في الربع الأول من 2022
أعلنت شركة تسلا للتو عن أرقام إنتاج وتسليم المركبات في الربع الأول لعام 2022، فقالت الشركة أن إجمالي شحنات السيارات الكهربائية وصل إلى 310.048 ألف سيارة، وإنتاج السيارات الكهربائية العدد الإجمالي وصل إلى 305.407.
خلال نفس الفترة من العام الماضي، سلمت تسلا 184.800 سيارة كهربائية وأنتجت 180.338 سيارة، وأشار التقرير إلى أنه شكلت سيارات الطراز 3 والطراز Y 95% من المبيعات، أي 295.324 سيارة، من عمليات التسليم في الربع الأول من عام 2022، وفقًا لشركة تسلا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يشير تقرير مبيعات تسلا أيضًا إلى أن الشركة أنتجت 4.641 سيارة أقل مما سلمته خلال الربع مستشهدة بـتحديات سلسلة التوريد المستمرة وإغلاق المصانع بسبب فيروس كورونا.
توقع المحللون تسليم 317 ألف مركبة للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، وفقًا للتقديرات التي جمعتها فاكت ست اعتبارًا من 31 مارس، تراوحت التقديرات من 27 ألف سيارة تسليم إلى أعلى من 357 ألف.
افتتحت شركة تسلا مؤخرًا مصنعًا جديدًا في براندنبورغ بألمانيا، وأقامت حفل قص الشريط للمصنع في 22 مارس الماضي، تخطط تسلا أيضًا لاستضافة حفل الافتتاح الكبير وحدث مسابقات رعاة البقر الإلكترونية في 7 أبريل، في مصنع جديد آخر لتجميع السيارات تبنيه فيه أوستن، تكساس.
نقلت تسلا مقرها الرئيسي إلى أوستن رسميًا اعتبارًا من 1 ديسمبر، لكنها لا تزال تدير أول مصنع للسيارات الكهربائية في فريمونت، كاليفورنيا.
على الصعيد العالمي، تعرضت عمليات تسلا خلال الربع الأول من عام 2022، والذي انتهى في 31 مارس، لضغط كبير بسبب زيادة فيروس كورونا والقيود الصحية الجديدة في الصين، مما أدى إلى غلق مصنعها جيجا شانغهاي لعدة أيام وتوقيف مؤقت للإنتاج في مصنعها في شنغهاي.
أما في الربع الرابع من العام الماضي 2021، سلمت تسلا 308.600 مركبة كهربائية، مسجلة رقماً قياسياً للشركة.
كما تضررت تسلا، إلى جانب بقية شركات صناعة السيارات الأخرى، بسبب نقص قطع الغيار على نطاق واسع، والتضخم الذي تعاني منه تلك الشركات، فلا تزال المكونات الأساسية مثل أشباه الموصلات تعاني من نقص في المعروض، وارتفعت أسعار المواد الخام مثل النيكل والألمنيوم بعد أن شنت روسيا غزوًا لأوكرانيا في فبراير، في الولايات المتحدة، تركت تسلا العملاء ينتظرون لأشهر قبل تلبية طلبات سياراتهم.
حذر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في منتصف شهر مارس من الضغوط التضخمية على الأعمال التي تواجهها مصانع تسلا المختلفة، الأمر الذي أدة إلى رفع أسعار سياراتها بزيادة كبيرة في كل من الولايات المتحدة والصين.