«تويوتا» أكبر صانع سيارات في العالم للعام الثالث على التوالي
تمكنت تويوتا من الصمود في وجه العاصفة بشكل أفضل من نظيراتها وسط عمليات إغلاق في الصين بسبب تجدد جائحة فيروس كورونا
باعت شركة تويوتا موتور كروب ما لا يقل عن مليون سيارة أكثر من شركة فولكس فاجن AG وفقا للأرقام حتى أبريل، لذا من المقرر أن ترتدي تاج أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم للعام الثالث على التوالي.
واجهت كلتا الشركتين رياحا معاكسة في عمليات التصنيع الخاصة بهما في الصين بسبب تنفيذ الإغلاق، لكن تويوتا تمكنت من الصمود في وجه العاصفة بشكل أفضل من نظيراتها،
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يشير موقع بلومبيرج إلى إنه بينما تراجعت عمليات التسليم العالمية لشركة صناعة السيارات اليابانية بنسبة 5.8% في الأشهر الأربعة الأولى من العام، تراجعت مبيعات منافستها الألمانية بنسبة 26%.
في الشهر الماضي، أخفقت تويوتا في تحقيق هدفها الإنتاجي بسبب القيود المتعلقة بالإغلاق الناجم عن فيروس كورونا، ومع ذلك استمرت في التفوق على فولكس فاجن.
حيث أخبر رئيس شركة صناعة السيارات اليابانية أكيو تويودا الموظفين في مارس أن الشركة تعيد فحص خطط الإنتاج جنبا إلى جنب مع الموردين لتجنب "الإرهاق".
وفي شهر مارس، تمكنت شركة صناعة السيارات من تسجيل رقم قياسي لإنتاجها العالمي من السيارات.
شهدت شحنات تويوتا موتور في الصين عراقيل لأنها اضطرت إلى وقف الإنتاج في كل مصنع لها بسبب إغلاق مدينة شنغهاي.
من ناحية أخرى، ومقارنة مع أشهر منافسي تويوتا شهدت شركة فولكس فاجن عام صعب في الصين، أكبر أسواقها، حيث انخفضت عمليات التسليم بنسبة 30% حتى أبريل.
والجدير بالذكر أن الشركة الألمانية لديها حضور أكبر بكثير من شركة تويوتا في أوروبا الغربية، حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى مزيد من الاضطراب في سلاسل التوريد المتوترة بالفعل.
في تطور منفصل، شابت عمليات الإغلاق في الصين الطاقة الإنتاجية لأكبر ثلاث شركات صناعة سيارات يابانية - هوندا وتويوتا ونيسان، في الشهر الماضي، انخفض إنتاج هوندا بنسبة 81% مقارنة بالعام الذي سبقه الشهر الماضي، بينما انخفض إنتاج تويوتا ونيسان بنسبة 34% و 51% على أساس سنوي على التوالي.
تعكس الانخفاضات السنوية لشركات صناعة السيارات اليابانية أيضا مستويات إنتاج الصين المرتفعة عن العام السابق، على الصعيد العالمي، انخفض إنتاج تويوتا بنسبة 9.1% على أساس سنوي في أبريل، بينما انخفض إنتاج نيسان وهوندا في جميع أنحاء العالم بنسبة 27% و 54% على التوالي.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية يفضل المستثمرون فرص تويوتا أكثر بكثير من فرص جنرال موتورز وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في أمريكا، تراجعت أسهم تويوتا بنسبة 10% هذا العام، بينما انخفضت أسهم جنرال موتورز بنسبة 36%.
استنادا إلى موقعها الحالي كشركة السيارات الأولى في العالم، وبالنظر إلى كفاح فولكس فاجن، فمن المرجح أن تظل تويوتا في مكانها الحالي لعدة سنوات.