«دبي» تبدأ في رسم خرائط الشوارع لاستخدام السيارات ذاتية القيادة
سيتم استخدام مركبات بلدية دبي مثل هذه لرسم خريطة رقمية لشوارع المدينة
بدأت بلدية دبي مشروع رسم الخرائط الرقمية لإعداد المدينة من أجل توفير وتشغيل السيارات ذاتية القيادة، سيتم استخدام مركبات بلدية دبي مثل هذه لرسم خريطة رقمية لشوارع المدينة، وهي مركبات على غرار خرائط جوجل تُستخدم لإنشاء مسار رقمي للمركبات ذاتية القيادة.
ويرجع الهدف هو الحصول على خريطة رقمية عالية الدقة يمكن لجهاز الكمبيوتر الخاص بالذكاء الاصطناعي أن يتبعها، دون الحاجة إلى وجود شخص خلف عجلة القيادة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الهيئة إن المشروع يستهدف إعداد وتصميم الخرائط وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، فتم تعيين هذه الخرائط لاستخدامها من قبل الشركات التي تقدم حلولًا متخصصة للمركبات ذاتية القيادة، والتي يُنظر إليها على أنها تشكل معظم وسائل النقل في دبي في المستقبل.
تهدف حكومة دبي إلى طرح أول سيارة أجرة بدون سائق على الطرق في تجربة بحلول العام المقبل، وضع الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، هدفًا يضمن أن تكون 25% من الرحلات بدون سائق بحلول عام 2030.
كان موقع "thenationalnews" الإماراتي الناطق باللغة الإنجليزي قد أفاد في وقت سابق أن سيارات الأجرة ذت القيادة الذاتية قدمتها شركة Cruise الأمريكية ستبدأ في نقل الركاب في أواخر عام 2023.
لذا تقوم هيئة الطرق والمواصلات في دبي اختبارات صارمة قبل هذا الإطلاق للتأكد من أن سيارات الأجرة جاهزة لأنماط القيادة الصديقة لبعض سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة النقل العام في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: "مع اقترابنا من الإطلاق، سنقوم بالدعاية حتى يتعرف الناس على هذه السيارات، سيتم إجراء الكثير من الاختبارات وسيبدأ برنامج اختبار على الطرق مع Cruise في وقت لاحق من هذا العام، يجب أن تتوافق التكنولوجيا مع أسلوب القيادة الفريد لكل مدينة."
تأتي السيارة مزودة بأنظمة الكشف والمدى بالليزر لاكتشاف المسافة من الأشياء ومع 100 جهاز استشعار مدمج في كل مركبة، كما ستكون سيارات الأجرة قادرة على الاستجابة بأمان للسائقين الآخرين.
وتواجه المقاعد من الداخل بعضها البعض ويمكن لسيارات الأجرة أن تستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص، مع مساحة واسعة للأمتعة، ومن المتوقع أن يؤدي تبني المركبات ذاتية القيادة على نطاق واسع إلى تقليل حوادث الطرق بشكل كبير.
وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يتم تشغيل 4000 سيارة أجرة ذاتية القيادة في دبي.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة النقل العام في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: "هذه فرصة كبيرة لتقليل الحوادث وجعل التنقل في متناول الجميع حيث يمكن أن تنتقل المدخرات التي تحققت من عدم وجود سائقين إلى العملاء، سيزيدون من السلامة على الطرق، حيث أن 90% من الحوادث ناتجة عن خطأ بشري حيث ينام الأشخاص أثناء القيادة أو على هواتفهم."