«روسيا» تطلق سيارة جديدة مقاومة للعقوبات تعرضها للسخرية
ابتكر صانع سيارات روسي سيارة جديدة غير قابلة للعقوبات لتجاوز المقاطعات الدولية بشأن الحرب في أوكرانيا
تم رفع النقاب عن سيارة لادا في الوقت الذي تكافح فيه روسيا للتغلب على العقوبات حيث تم تصميم جرانتا كلاسيك 2022 بشكل حصري من الأجزاء التي تنتجها روسيا وحلفاؤها.
تعرضت سيارة لادا الروسية الجديدة المقاومة للعقوبات التي طال انتظارها للسخرية، السيارة الجديدة من الإنتاج الروسي اعتبرها البعض عودة صناعة الاتحاد السوفيتي.
يرجع سبب السخرية من السيارة الجديدة أنها تأتي من دون أي تقنيات تمكلها السيارات الحديثة، فالسيارة خالية من الوسائد هوائية أو نظام كبح مانع للانغلاق أو أحزمة أمان حديثة أو نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كذلك لا قيود على الانبعاثات من القرن الحادي والعشرين، ولا توجد شدادات لحزام الأمان، حيث أفاد صحفيو السيارات الروس أن السيارة لن تلبي معايير التلوث الأوروبية إلا من عام 1996.
ويرجع النقص في كل تلك التقنيات الهامة في السيارة الروسية لادا جرانتا إلى ارتفاع التكاليف ولم يتمكن المصنعون من الوصول إلى التكنولوجيا الفاخرة من الخارج، السيارة التي كشف عنها التلفزيون الحكومي الروسي، مصنوعة فقط من أجزاء من إنتاج روسيا وحلفائها.
ستكلف سيارة لادا جرانتا كلاسيك سيدان 2022 ما يعادل 9500 جنيه إسترليني، والتي تقول الشركة الأم أفتوفاز إنها الأرخص في السوق وسط تضخم متصاعد في العملة الروسية الروبل تحاول بها روسيا تعويض النقص الهائل في السيارات.
تطلق لادا سيارتها الجديدة جرانتا كلاسيك سيدان مع جميع المكونات الروسية الصنع متحدة العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب غزوها لأوكرانيا.
بعد غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا في شباط (فبراير)، تلقت صناعة السيارات الروسية التي تعتمد بشدة على الواردات ضربة كبيرةـ يقول زيلينسكي إن دونباس إنه قد ارتفعت التكاليف ولم يتمكن المصنعون من الوصول إلى التكنولوجيا الفاخرة من الخارج.
تدعي لادا، المملوكة للشركة الأم أفتوفاز، أن السيارة هي الأرخص في السوق الروسية بسعر 675.900 روبل (9500 جنيه إسترليني")، وتزعم أن هذا سيساعد في تخفيف آلام التضخم الروسي، الذي تصاعد منذ نهاية فبراير.
أُجبرت Avtovaz على إغلاق مصنعها الرئيسي في توجلياتي في مارس واضطرت إلى قبول روبل واحد فقط (بنس واحد) لحصة رينو المملوكة للدولة الفرنسية بنسبة 67.7% بعد أن تخلت عن العلاقات بسبب الغزو.
لذا تم شراؤها من قبل فريق بحث مرتبط بالحكومة الروسية، لذا قال رئيس أفتوفاز المعين حديثا، مكسيم سوكولوف: "اليوم، بعد توقف طويل، استأنفت أفتوفاز إنتاج السيارات".
وتابع: "يتعين علينا زيادة إنتاج السيارات الروسية الأكثر شعبية وبأسعار معقولة في السوق الروسية، والتي لا تعتمد على نقص المكونات المستوردة."