«فورد موستانج» بطلة فيلم بوليت الجديد من إخراج ستيفن سبيلبرغ

مقالات ذات صلة

يخت المخرج ستيفن سبيلبرغ أسطورة تليق به

«فورد موستانج» تصطدم بسيارة بي إم دبليو X1» مما تسبب في قلبها

ستيفن سبيلبرغ يستلم يخته الفاخر أطول من ملعب كرة قدم

 لطالما عملت فورد موستانج على التواجد كبطلة العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة منذ طرحها في الستينيات، ولكن من بين كل أفلام هوليوود الرائعة، كان أداء مطاردة سيارة في فيلم "Bullitt" كواحدًا من أكثر العروض التي لا تنسى.

الأمر أدى إلى أن شركة فورد قامت بابتكار ثلاث موستانج مستوحاة من جواد فرانك بوليت لتصبح أيقونة وبطلة هامة لا تقل أهمية عن أبطال العمل.

لذا إذا كنت من محبي الفيلم أو شخصية موستانج بوليت أو شخصية فرانك بوليت، فلدينا أخبار جيدة لك، حيث أفادت التقارير أن ستيفن سبيلبرغ سيقوم بإخراج جزء جديد من فيلم "بوليت"، وفقًا لتقرير صادر عن المنشور الترفيهي، ديدلاين هوليوود.

للتوضيح، ذكرت ديدلاين هوليوود أن فيلم بوليت الجديد لن يكون إعادة إنتاج للفيلم الأصلي الذي تم إنتاجه عام 1968، بدلاً من ذلك، ستكون قصة أصلية تتمحور حول فرانك بوليت، بطل الرواية الرئيسي الذي يلعبه ستيف ماكوين.

ستنتج كريستي ماكوسكو كريجر الفيلم إلى جانب سبيلبرغ، سيقوم جوش سينجر الحائز على جائزة الأوسكار بكتابة السيناريو.

للتذكير، كانت شخصية ماكوين محققًا في قسم شرطة سان فرانسيسكو كان يبحث عن زعماء الغوغاء الذين قتلوا شاهدًا في قضية يعمل عليها، كان الدور يعتبر نقطة تحول في مسيرة ماكوين المهنية، على الرغم من أن مشهد مطاردة السيارات يعتبر أحد أكثر مطاردات السيارات شهرة في تاريخ السينما.

هل سنرى مشهدًا مبدعًا آخر لمطاردة السيارات في فيلم بوليت الجديد؟ على الأرجح، ولكن نظرًا لأن هذا لن يكون طبعة جديدة، فلا يزال هذا لغزًا في هذه المرحلة، بالإضافة إلى ذلك، فإن سبيلبرغ ليس غريباً عن مطاردات السيارات، مع الأخذ في الاعتبار بعض أعماله السابقة مثل "غزاة الفلك المفقود" و "تقرير الأقلية".

أخبرت المصادر ديدلاين هوليوود أنه لا يوجد نص حتى وقت الكتابة ولا تزال الصفقات قيد الانتهاء، لذلك لا نتوقع عرض فيلم بوليت الجديد هذا العام.

تأتي سيارة فورد بمحرك V-8 المذهل، ظهرت سيارة فورد موستانج بوليت جي تي عام 1968 بقيادة ستيف ماكوين في فيلم الحركة الأسطوري في هوليوود الذي يحمل نفس الاسم للاحتفال الدولي بعد أن كانت مخبأة في مرآب عائلي لمدة 40 عامًا.

ثم تم بيع سيارة المهر إلى مزايد مجهول مقابل مبلغ قياسي قدره 3.4 مليون دولار - 3.74 مليون دولار بعد العمولات والرسوم.

منذ بداية إنتاج الفيلم، دعا المخرج بيتر ييتس وماكوين إلى "مشهد حركة السيارات" الذي سيكون واقعيًا تمامًا من جميع النواحي، حيث عارض الزوجان استخدام تسريع الكاميرا وأي شيء لا يتضمن سائقين حقيقيين وراء عجلات سيارات حقيقية.

لتحقيق هذا الهدف، حصلت شركة وارنر بروس، على طائرتين من طراز هايلاند جرين 1968 موستانج جي تي 390 فاستباك من فورد بأرقام تسلسلية متتالية، وكلاهما مع 390/325 حصان كبير الحجم V-8s و 4 سرعات.