«فورد وفولفو» تنضمان لبرنامج لإعادة تدوير المركبات الكهربائية أسهل

مقالات ذات صلة

تنضم «فورد وفولفو» لتحالف للضغط من أجل حظر السيارات تعمل التي بالوقود

أول مصنع لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية في الإمارات العربية

«فورد F-150 2022» يمكنها شحن المركبات الكهربائية الأخرى

أعلنت ريدوود ماتريال أنها ستطلق برنامجًا جديدًا يبدأ في كاليفورنيا مصمم لمنح أي شخص لديه EV وصولاً سهلاً إلى مرافق إعادة تدوير البطاريات.

وقعت كل من فورد وفولفو للمشاركة في البرنامج، الذي يهدف إلى تسهيل إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية للأشخاص الذين قد يمتلكون سيارات كهربائية منتهية الصلاحية.

ومع ذلك، تقول ريدوود ماتريال إنها ستقبل أي بطاريات ليثيوم أيون أو هيدريد معدن النيكل (NiMH) من جميع المركبات الكهربائية والهجينة القادمة من الطريق.

أسسها جي بي ستيبل، الذي كان أيضًا أحد مؤسسي تسلا، تعد ريدوود ماتريال بالفعل شركة فورد من بين شركائها وتقول إن 6 جيجاوات ساعة من بطاريات الليثيوم أيون تمر عبر منشآتها في كاليفورنيا كل عام، هذا يكفي لتشغيل 60 ألف مركبة كهربائية.

لكن الشركة تكثف جهودها لإعادة تدوير البطاريات من أجل الاستعداد لموجة جديدة من المركبات الكهربائية التي تأمل أن تمر عبر أبوابها.

تقول الشركة إنها ستعمل مباشرة مع التجار والمفككين من أجل تحديد واستعادة حزم البطاريات المنتهية الصلاحية وإبقاء موادها خارج ساحة الخردة.

 ستبدأ ريدوود بتقديم الخدمة في كاليفورنيا وستقوم بتغليف ونقل البطاريات بأمان إلى منشآتها في شمال نيفادا حيث ستقوم بإعادة تدويرها.

وكتبت الشركة في بيان: "سوف نظهر قيمة العبوات التي انتهى عمرها الافتراضي وكيف يمكننا تحسين تلك الاقتصاديات بشكل مطرد مع زيادة الأحجام".

"في النهاية، هدفنا هو إنشاء نظام الحلقة المغلقة الأكثر فاعلية واستدامة والذي ستسمح به الفيزياء والكيمياء لحزم البطاريات التي انتهى عمرها لإعادة الدخول إلى سلسلة التوريد المحلية."

تعد إعادة تدوير المواد في البطاريات أمرًا مهمًا لأن تعدينها غالبًا ما يكون مهمة صعبة وقذرة، لقد لوحظ أن تصنيع البطاريات يجعل إنتاج المركبات الكهربائية أكثر كثافة للكربون من صنع مركبات محركات الاحتراق الداخلي، لذا فإن إيجاد طرق لتقليل تكلفة الكربون سيكون أمرًا مهمًا للغاية لجعل المركبات الكهربائية صديقة للبيئة حقًا.

يعد العثور على مواد أقرب إلى الوطن أيضًا قضية سياسية مهمة لأنه يمكن أن يساعد في جعل دول مثل الولايات المتحدة أكثر استقلالية في مجال الطاقة.

قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي: "نحن متحمسون لتعزيز شراكتنا مع ريدوود ماتريال في تحديد الحلول لبطاريات السيارات الكهربائية التي وصلت إلى نهاية عمرها الإنتاجي".

 "سيساعد هذا البرنامج الجديد مع ريدوود ماتريال شركة فورد على قيادة انتقال أمريكا إلى تصنيع EV مستدام وخالي من الكربون، وفي النهاية سيساعد في جعل المركبات الكهربائية أكثر مسؤولية تجاه البيئة وبأسعار معقولة لعملائنا.