«ماكلارن» البريطانية تواصل اختبار «بي 1 جي تي آر»
- بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الأحد، 25 يناير 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- اختبارات ألفا روميو جي تي إيه الجديدة
- هوندا تعلن عن إن إس إكس الاختبارية جي تي
- صور الجيل الجديد من بنتلي كونتيننتال جي تي تحت الاختبارات
تعتزم شركة «ماكلارن» البريطانية للسيارات السوبر رياضية، الكشف عن أيقونتها «بي 1 جي تي آر» المخصصة لحلبات السباق، خلال مشاركتها في فعاليات «معرض جنيف الدولي للسيارات» مارس المقبل، على أن يبدأ إنتاجها في وقت لاحق من العام الجاري.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن عرض «بي 1 جي تي آر» يترافق مع تقديم نسخة محدودة من أسطورتها «650 إس جي تي آر».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت أنه تم الانتهاء من مرحلة جديدة من برنامج التطوير الذي أخضعت له «بي 1 جي تي آر»، التي تعد السيارة الأقوى في تاريخ الشركة حتى الآن، وذلك من خلال اختبارات صارمة على مدار أشهر الشتاء لسيارتها المحدودة الإصدار، التي ستؤهلها لأن تصبح واحدة من أسرع السيارات من علامة «ماكلارن».
وبحسب البيان، فقد اعتمد الصانع البريطاني على معايير خفض الوزن، وتعديلات توليد القوة، التي تعتمد بصورة مباشرة على محركات الوقود الاحتراقي، ووحدات توليد الطاقة الكهربائية، اللذين سيمنحاها توفير معدل قوة مقابل السرعة بنسبة تزيد بنحو 10% مقارنة بالطراز المخصص للطرقات.
ونجحت الشركة البريطانية في تحقيق هذه الزيادة من خلال اعتمادها على التقنيات والخبرات التي اكتسبتها عبر تاريخها الطويل في عالم السباقات، ومن أشهرها سباقات «فورمولا 1».
وأكملت «بي 1 جي تي آر» المخصصة للحلبات حتى يومنا هذا آلاف الكيلومترات من الاختبارات القاسية في مواقع مختلفة، وفي مختلف الظروف المناخية، لتسهم تلك الاختبارات في دفع السيارة إلى أقصى حدود الأداء، فضلاً عن قدرة الجهاز الفني والتقني على إجراء تحسينات إضافية على أنظمة التبريد والديناميكية الهوائية.
ووفقاً لبيان «ماكلارن»، سيستمر برنامج التطوير المعتمد خلال الأشهر المقبلة، بهدف وضع السيارة تحت مزيد من مراحل الاختبارات، تتعلق بتحسين عوامل الديناميكية الهوائية، وأسلوب القيادة والتوازن، بهدف التأكد من استمرار القدرة الهائلة لسيارة «بي 1 جي تي آر»، وتوافقها مع لقب «جي تي آر» وتأكيداً على قدراتها، خصوصاً أن العلامة البريطانية سبق قبيل عقدين من الزمن أن هيمنت على أصعب سباقات التحمل في العالم، عبر الفوز بسباق «لومان 24 ساعة للتحمل».