«مبادلة أبوظبي» تطور محطات شحن السيارات الكهربائية
الإمارات العربية المتحدة في المراحل الأولى من الانتقال من النفط والغاز إلى مصادر طاقة أنظف
بالتعاون مع شركة إنجي الفرنسية، وقع صندوق الثروة السيادية الإماراتي شركة مبادلة للاستثمار مذكرة تفاهم اليوم مع شركة الطاقة الفرنسية إنجي بخصوص السيارات الكهربائية.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل مبادلة وإنجي على تطوير "منصة رقمية" لشحن السيارات الكهربائية في أبوظبي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن المنصة ستتعلق بتركيب وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات.
ويرجه سبب الأهمية لتلك الصفقة هو سعي دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحسين سجلها البيئي من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء.
فقد أطلقت أبو ظبي مؤخرًا خطة لوضع الدراجات في الحافلات لهذا الغرض، تعمل الإمارات العربية المتحدة أيضًا على تطوير الطاقة الكهرومائية النظيفة، وتقوم شركة الاتحاد للطيران ومقرها أبو ظبي بتجربة تقنيات الطيران التي تقلل بشكل طفيف من استهلاك الوقود.
في أماكن أخرى من المنطقة، وافقت شركة AMEA Power في دبي على بناء محطتين للطاقة الشمسية في المغرب.
تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة بعض النجاح في سعيها وراء التكنولوجيا الصديقة للبيئة، على سبيل المثال، يتزايد استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
يظل النفط والغاز جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الإماراتي، يعتمد حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر على النفط والغاز.
السيارات الكهربائية جذابة لأنها تنبعث منها كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالمركبات التي تعتمد على البترول، ومع ذلك، فإن تصنيع السيارات الكهربائية يمكن أن يضر أيضًا بالبيئة، مثل تعدين المعادن الأرضية النادرة.
أصبحت الإمارات مؤخراً موطناً للسيارات الكهربائية ووسائل النقل بدون سائق، حيث أفاد موقع "خليج تايمز" الإماراتي الناطق باللغة الإنجليزية أن هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) هي السبب الرئيسي لهذا التحول.
وتم تشكيلها بعد اندماج دائرة مياه دبي وشركة كهرباء دبي، منذ ذلك الحين، كان لها دور فعال في تطوير البنية التحتية للإمارة لتضاهي الأفضل في العالم.
مع أول مولد بقدرة 2 كيلو وات في دبي عام 1952 أثناء حكم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أصبحت دبي الآن رائدة العالم في مجال الطاقة الخضراء وهي في طريقها لتقديم سيارات ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الشمسية.
وزادت سعة كهرباء ديوا من 43 ميغاواط في 1970 إلى 13417 ميغاواط في 2021، بزيادة 300 ضعف.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمزود خدمات المرافق الآن 13،417 ميجاوات، بما في ذلك 1،527 ميجاوات من الطاقة المتجددة باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وهو أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم باستخدام منتج الطاقة المستقل (IPP) نموذج، ستبلغ طاقتها الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.