«ميتسوبيشي» لموظفي المكاتب بأمريكا الشمالية بالعمل بشكل دائم من المنزل
أعلنت ذراع شركة ميتسوبيشي في أمريكا الشمالية للتو عن سياسة جديدة تمامًا تسمح لموظفي المكاتب لديها بالعمل من المنزل، كما تسمح تلك السياسة الجديد بإزالة أي حد أدنى لعدد أيام العمل في المكتب كل عام تمامًا.
وقالت الشركة أنه المقر الخاص بها في أمريكا الشمالية سيظل مفتوحًا وسيستمر العمال في العمل من أجل الحصول على فرصة للمشاركة في جهود الإثراء المجتمعي، لكن أولئك الذين يمكنهم القيام بعملهم من المنزل لم يعد عليهم القدوم إلى العمل رسميًا بعد الآن ويمكنهم القيام بمسئولياتهم من المنزل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ميتسوبيشي ليست الأولى في هذا الإجراء، فبينما تحاول الشركات في جميع أنحاء العالم إعادة التكيف مع مشهد العمل الجديد الناجم عن انتشار الوباء الذي فرض حظر لمدة عامين كاملين، لتقول شركة ميتسوبيشي أن سياستها الجديدة هي نتاج الثقة في قوتها العاملة بعد تلك الأزمة.
فقال مارك شافين الرئيس التنفيذي لشركة MMNA المعين مؤخرًا: "تنبع سياسة العمل الجديد من المنزل لدينا إلى شيء واحد فقط هو وجود ثقة هائلة في فريق موظفينا، فعلى مدى العامين الماضيين، تمكن موظفونا من العمل بكفاءة من المنزل ومواجهة تحديات الوباء العالمي والاضطرابات التاريخية في سلسلة التوريد، كما أنهم دفعوا العلامة التجارية إلى تحقيق مبيعات قياسية ناجحة".
وأضاف: "لقد أثبتوا قدرتهم على القيام بكل ذلك أثناء العمل من المنزل ومكاتب الشركة، يجب أن يكافأ هذا الالتزام بالثقة والمرونة، واليوم، هذا ما نقوم به".
بالنسبة للكثيرين الذين استقروا في أداء عملهم أثناء وجودهم في PJs، فإن هذا سيريحهم، حيث اتخذت العديد من الشركات، بما في ذلك جوجل هذا الإجراء، والتي عاد موظفوها هذا الشهر، ما يجعله نهجًا أقل تساهلاً من خلال طلب عدة أيام من الحضور الفعلي في المكتب كل أسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن ميتسوبيشي لن تعمل بعيدًا تمامًا أيضًا، انتقلت من سايبريس، كاليفورنيا إلى فرانكلين، تينيسي في عام 2019 وتقول إنها ستستمر في الانخراط في الاستثمار المحلي والتطوع والتوظيف، ففي خلال الجائحة نفسها، وظفت ميتسوبيشي أكثر من 150 موظفًا جديدًا.
على الرغم من امتلاكها تشكيلة صغيرة إلى حد ما، إلا أن ميتسوبيشي تبدو واثقة جدًا من مستقبل عملها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سلطت الضوء على الربع الأول القوي وأظهرت مكانتها باعتبارها "العلامة التجارية الأسرع نموًا كعلامة غير فاخرة في الصناعة" أيضًا.
لذلك إذا كنت تبحث عن طريقة للبقاء في المنزل إلى الأبد، فمن المحتمل أن يكون صانع السيارات الياباني خيارًا للعمل معه.