آبل تعين مسؤول يمتلك خبرات وأسرار بي إم دبليو
كشفت التقارير عن تعيين شركة آبل الأمريكية الشهيرة في مجال تصنيع الهواتف الذكية والأجهزة الإليكترونية لمتخصص في تطوير السيارات الكهربائية وآخر تنفيذي سابق في شركة بي إم دبليو الألمانية العملاقة.
وذكرت التقارير بأن آبل قامت بتعيين أولريش كرانز الذي يعتبر متخصصاً في تطوير السيارات الكهربائية بالإضافة إلى مسؤول صاحب خبرة كبيرة خدم شركة بي إم دبليو لمدة 30 عاماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعتبر تعيين كرانز خطوة مهمة في مسيرة شركة آبل من أجل إنتاج السيارة الكهربائية ذاتية القيادة المنتظرة، خاصة وان كرانز قاد تطوير طراز بي ام دبليو i3 الكهربائي، وكذلك طراز i8 الهجين قبل أن يرحل عن بي إم دبليو في عام 2016.
وواصل كرانز رحلته بعد رحيله عن شركة بي إم دبليو وذلك من خلال عمله في شركة فاراداي فيوشتر للسيارات الكهربائية ثم عمله كرئيس تنفيذي لشركة كانو الناشئة لإنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدو أن شركة آبل تعمل بشكل جاد على إنتاج سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة الجديدة برغم الكثير من العراقيل التي وقفت في طريقها خلال الفترة الماضية.
وكانت التقارير قد أبرزت فشل المفاوضات بين آبل والكثير من شركات السيارات خلال الفترة الماضية من أجل التوصل لحل لصناعة سيارة كهربائية ذاتية القيادة.
وبرغم تعيين كرانز فإن شركة آبل لا تزال متمسكة بعدم التعليق على أي شيء يخص تطوير السيارات أو صناعتها في الوقت الحالي.
وترغب آبل في الحفاظ على سرية عملها في هذا الملف والذي وكلته إلى دوغ فيلد الذي عمل لأوقات طويلة في شركتي فورد وتسلا من قبل أن يأتي لشركة آبل في عام 2018.
أزمة داخل آبل بسبب سيارتها للقيادة الذاتية
الجدير بالذكر أن تقارير صحفية كشفت عن وجود أزمة داخل شركة آبل الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة الهواتف الذكية والأجهزة الإليكترونية بسبب سيارتها للقيادة الذاتية.
ولم تصل آبل حتى الآن إلى اتفاق مع أي شركة كبرى من شركات السيارات من أجل تصنيع سيارتها الجديدة وهو الأمر الذي بدأ في وضع ضغوطاً على الشركة الأمريكية الشهيرة في مجال التكنولوجيا.
والتزمت آبل الصمت خلال الأشهر السابقة ورفضت الإفصاح عن تفاصيل مفاوضاتها مع الشركات على أمل الوصول لاتفاق نهائي قابل للتنفيذ.
ووصفت التقارير شركة آبل خلال هذه الفترة بـ"اليائسة" في البحث عن شريك لتصنيع السيارة.
وتذكر بعض التقارير بأن آبل تتفاوض خلال هذه الفترة مع شركة فوكسكون العالمية المتخصصة في مجال الإليكترونيات من أجل الوصول إلى شراكة بينهما تساهم في ظهور سيارة آبل الكهربائية المنتظرة.
فيما لم يذكر التقرير في حالة الوصول للاتفاق بين آبل وفوكسكون فمن سيصنع السيارة بشكل عملي حتى الآن!
وتتحدث بعض التقارير الأخرى عن نقاشات بين آبل مع شركة إل جي وشركة ماجنا الكندية المتخصصة في مجال تكنولوجيا التنقل وصناعة السيارات لإنتاج سيارة آبل للقيادة الذاتية.
وارتبط اسم آبل خلال الفترة السابقة بالعديد من شركات السيارات مثل كل من هيونداي وكيا ونيسان ولكن يبدو بأن هذه المفاوضات لم تصل إلى نقطة التقاء جيدة بين الشركة الأمريكية وشركات السيارات.
ويبقى احتمال ظهور سيارة آبل بحلول عام 2024 أو العام الذي يليه في حالة استمرار صعوبات آبل في البحث عن شريك لها.
فيما قد تظهر سيارة آبل بشكل أسرع في حالة الوصول لاتفاق بين آبل وإل جي وماجنا على تصنيع السيارة.
وربما يعتبر وصول آبل لاتفاق مع شركة فوكسكون يعد بمثابة الفرصة الجيدة خاصة وأنها تعمل على إنشاء خطوط إنتاج للسيارات الكهربائية في قارة أمريكا الشمالية.
وينتظر بأن تتخذ فوكسكون قرارها بشأن موقع مصنعها الرئيسي في أمريكا الشمالية بحلول صيف عام 2021.
آبل تدرس شراء حصة في كيا
انتشرت شائعات تتحدث عن إمكانية شراء شركة آبل الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية لحصة في علامة كيا الكورية الجنوبية.
واستطاعت أسهم كيا أن تحقق أكبر قفزة لتبلغ أعلى مستوى لها منذ عام 1998 وذلك بفضل التقارير التي تتحدث عن مفاوضات متقدمة تقوم على أساسها آبل بالاستثمار في كيا لبناء سيارات كهربائية تعمل بأنظمة القيادة الذاتية.
وتشير التقارير إلى أن آبل ترغب في استثمار حوالي 3.6 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل تقريباً 13.5 مليار ريال سعودي، على أن تقوم كيا بتصنيع سيارات آبل في مصنع بولاية جورجيا الأمريكية.
وينتظر في حالة سير المفاوضات بين آبل وكيا بالشكل الصحيح حتى النهاية فإن التوقيع النهائي سيكون يوم 17 فبراير الجاري.
ويتوقع بأن تنطلق أولى سيارات آبل من مصنع كيا في ولاية جورجيا الأمريكية بحلول عام 2024.
فيما كشفت شركات التوريد التايلندية التي أرسلت قطع إنتاج السيارة لآبل أن النسخة الاختبارية من سيارة آبل الكهربائية قد تنطلق في نهاية عام 2021 وقد تظهر في سبتمبر المقبل.
هل تدخل كيا في سباق صناعة طراز آبل القادم؟
انتشرت أنباء حول العالم حول الطراز المنتظر من العملاق آبل، والذي حتى الآن يحمل مستقبلًا ضبابيًا بعض الشئ، وفقًا للعديد من التقارير العالمية المتخصصة في أخبار عالم السيارات.
وكان من المقرر أن تقوم الشركة الكورية العريقة لصناعة السيارات هيونداي بعملية إصدار نسخ إنتاجية من سيارة آبل، قبل أن تظهر بعض الأنباء مجددًا التي أعلنت عن دخول الرائد الكوري الآخر كيا في سباق إنتاج هذه السيارة من خلال مصنعها العملاق في جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
هل رفضت هيونداي صناعة طراز آبل؟
أكدت التقارير أن الشركة الكورية هيونداي رفضت بشكل غير رسمي الدخول في عملية إنتاج طراز آبل، من أجل التركيز الأكبر على خطة الشركة لتنمية علامتها التجارية الشهيرة.
خاصة بعد نجاح شركة هيونداي موتور من مواصلة النمو لترتفع قيمتها بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي لتصبح خامس أعلى علامات السيارات قيمة في العالم.
ووصلت قيمة هيونداي إلى 14.3 مليار دولار أي ما يوازي 53.6 مليار ريال، وهو ما يجعلها علامة السيارات الخامسة في العالم من حيث القيمة، بعيدًا عن من حلق بعيدًا هذا العام بشكل مرعب، شركة تيسلا الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
وتمكنت هيونداي من الدخول في هذه القائمة والنمو تعزيز مكانتها رغم انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتأثيره الكبير على صناعة السيارات في العالم.
كما حصلت هيونداي تم إدراجها ضمن أفضل 40 شركة حول العالم في تصنيف Interbrand لمدة ست سنوات متتالية.
وأوضحت التقارير أن هيونداي تمتلك بعض المخاوف من صدور قرار مفاجئ من آبل بتولي المسؤولية الكاملة للمشروع ليخرج مصنع الشركة OEM خالي الوفاض من الصفقة على الأمد البعيد.