أبرز فعاليات معرض السيارات الكهربائية في مدينة الرياض
المعرض يكشف النقاب عن مستقبل التنقل الإلكتروني
انتهت فعاليات معرض السيارات الكهربائية الثاني الذي طال انتظاره إلى مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي أقيم في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر لمدة 3 أيام.
وكانت شركة إلكترومين، وهي شركة حلول متكاملة للتنقل الإلكتروني مملوكة بالكامل لشركة بترومين، الراعي الرئيسي لهذا الحدث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نتائج معرض السيارات الكهربائية في الرياض
من أجل الكشف عن مستقبل يكون فيه التنقل مستداماً ونظيفاً ومتقدماً تقنياً، أطلقت شركة Electromin أحدث حلولها لشحن السيارات الكهربائية خلال معرض السيارات الكهربائية في الرياض.
من خلال اتخاذ موقف تجاه مستقبل مستدام في مجال النقل يتماشى مع رؤية السعودية 2030، اعتلت إلكترومين المسرح للإعلان عن العديد من الشراكات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وتعكس هذه الشراكات حقبة جديدة في قطاع النقل في المملكة، حيث تعد بحلول شاملة وذكية ومستدامة لشحن السيارات الكهربائية.
في تعاون رئيسي، تضافرت جهود YELO وElectromin لتنظيم شبكة شحن واسعة النطاق للمركبات الكهربائية، ودمج كهربة الأسطول بسلاسة مع رؤية مستقبلية خالية من الانبعاثات.
وبالمثل، أقامت شركتا Sixt وElectromin شراكة لإنشاء شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية، مما يعزز استدامة ورفاهية التنقل الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
ولزيادة دعم إمكانية الوصول السلس للمركبات الكهربائية، أعلنت Arsann وElectromin عن شراكة لإنشاء شبكة شحن ذكية للمركبات الكهربائية داخل مرافق مواقف السيارات.
كذلك أبرمت شركة Tamer Logistics وElectromin شراكة لإحداث ثورة في مجال الخدمات اللوجستية، مما يضمن تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة من خلال تطوير بنية تحتية قوية لشحن السيارات الكهربائية. علاوة على ذلك، تعمل شركتا BUDGET وElectromin على إنشاء شبكة موسعة لمحطات شحن المركبات الكهربائية.
تؤكد هذه الشراكات على التزام إلكترومين الثابت بتمكين التنقل الكهربائي وتطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية داخل المملكة العربية السعودية، مما يدفع المملكة نحو مستقبل يكون فيه النقل أنظف وأكثر استدامة.
حضور معرض السيارات الكهربائية في الرياض
هذا هو العام الثاني لمعرض السيارات الكهربائية في الرياض والذي يعد أكبر وأفضل وأكثر صداقة للبيئة، حيث قدم أحدث التطورات في النظام البيئي المزدهر للسيارات الكهربائية.
وقال أفتاب أحمد، كبير مستشاري قطاع السيارات في مركز تنمية الصناعة الوطنية: "لقد تشرفت بالمشاركة كعضو في لجنة معرض السيارات الكهربائية في الرياض. مرة أخرى، تستمر الإثارة في قطاع السيارات. يعد المعرض حدثاً جيداً للتواصل مع اللاعبين الدوليين والمحليين المهتمين بقطاع السيارات في المملكة ويرغبون في المشاركة في الثورة الصناعية لرؤية 2030".
وأضاف: "قطاع السيارات يعمل كفريق واحد لتطوير النظام البيئي للسيارات في المملكة العربية السعودية".
وقال فهد نواف آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة TurningPoint للطاقة المتجددة: "إن معرض السيارات الكهربائية مهم للغاية. لقد شاركنا العام الماضي أيضاً، وقد شهدنا هذا العام المزيد من الزوار لأنه من المهم جداً للمستهلكين السعوديين ركوب السيارات الكهربائية لتحل محل المحرك التقليدي".
وتابع: "نريد تحقيق مؤشر الأداء الرئيسي السعودي، الذي ينص على أن 30% من السيارات في الرياض ستكون كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. وقد أعطى هذا المعرض الثقة للمستهلك السعودي".
وقال يزن زابن، مدير شركة الجفالي للمركبات التجارية: “إن المشاركة في معرض السيارات الكهربائية هي تجربة جيدة جداً؛ يمكننا أن نرى كيف يحاول الناس تلبية توقعات رؤية 2030".
وأضاف: "نرى أن هناك مستقبل للسيارات الكهربائية، خاصة في المناطق المطورة حديثاً، مثل نيوم والبحر الأحمر. وهذه خطوة مهمة نحو الالتزام بخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولهذا السبب، نحن في الجفالي نستثمر في هذه المركبات عديمة الانبعاثات، مع استمرار الإنتاج التجاري الضخم للسيارات الكهربائية.
قال عبد المعين أحمد الصوفي، مدير خط الإنتاج في شركة الفنار: “لدينا خطط كبيرة، ونحن في سباق مع الزمن ونستثمر في توطين وتحسين جميع البنية التحتية المحلية لشحن السيارات الكهربائية، فضلاً عن توفير نهاية آمنة للمركبات الكهربائية. الحلول النهائية للمستهلكين لأننا نتعامل مع طاقة عالية".
واستكمل: "تقوم شركة الفنار بتصنيع أجهزة الشحن بالإضافة إلى جميع منشآت الطاقة. وستكون متوافقة مع جميع المركبات الكهربائية حيث عقدنا شراكة مع جميع الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية. نحن نتبع معايير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة".
مستقبل السيارات الكهربائية في السعودية
على مدار ثلاثة أيام من معرض السيارات، انخرط المشاركون في محاضرات ومناقشات مثيرة للتفكير قدمها خبراء الصناعة، وتطرقوا إلى التخطيط الحضري الأخضر، والنقل المستدام، والدور الحاسم للمركبات الكهربائية في مكافحة تغير المناخ.
وكانت هناك أيضاً منطقة تفاعلية لابتكار السيارات الكهربائية، حيث قامت الشركات ورجال الأعمال بدفع الابتكار في النظام البيئي للمركبات الكهربائية والتواصل مع الخبراء المؤثرين.