أخر التطورات: كيا تقدم تسهيلات لبناء سيارة آبل
اعتدنا خلال الفترة الأخيرة على قراءة الكثير من التقارير والشائعات حول سيارة آبل المقبلة والتي تتنافس عدد كبير من شركات وعلامات السيارات على إنتاجها.
وظهر تقرير جديد من موقع eDaily الكوري الجنوبي يكشف بأن علامة كيا الكورية الجنوبية لديها خطط مثيرة للإعجاب قادرة على إقناع آبل لبناء السيارة في مصنعها بولاية جورجيا في أمريكا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب الصحيفة الكورية فإن شركة هيونداي اتخذت قراراً بصرف النظر عن تصنيع سيارة آبل وذلك رغبة منها بالتركيز على تنمية علامتها التجارية عالمياً.
ولا يعتبر السبب السالف ذكره هو الوحيد والذي دفع هيونداي لذلك التفكير بل أن الشركة الكورية لا ترغب أن تتولى آبل هذا المشروع وتشرف عليه بشكل رئيسي بدلاً منها.
وبسبب رفض شركة هيونداي ترك مصنعها ليكون تحت تصرف آبل تسبب في فشل المفاوضات بينهما.
ولا تشعر شركة آبل لصناعة الأجهزة الإليكترونية والهواتف الذكية بالضغط نظراً لأنها لا تخطط لطرح السيارة بنسختها الإنتاجية قريباً ولذلك فإنها تتفاوض بشروطها حتى تصل لأفضل اتفاق ممكن.
وتشير بعض التقارير إلى أن آبل قد تقدم سيارتها الاختبارية قبل نهاية عام 2021 في حالة التوصل لاتفاق مع أحد الشركات أو العلامات التجارية خلال الفترة القريبة المقبلة.
بينما تشير الخطط إلى أن آبل ترغب في إطلاق السيارة في الأسواق العالمية خلال عام 2024.
وباتت هناك بعض المعلومات المؤكدة عن سيارة آبل المقبلة وهي أنها كهربائية كلياً تعمل ببطارية أحادية المستوى توفر نطاق طويل وآمن مقارنة بالبطاريات الحالية، وتأتي نقطة القوة الأكبر في السيارة بتمتعها بالقدرة على القيادة الذاتية الكاملة وذلك من خلال مستشعرات طورتها آبل.
هل تدخل كيا في سباق صناعة طراز آبل القادم؟
انتشرت أنباء حول العالم حول الطراز المنتظر من العملاق آبل، والذي حتى الآن يحمل مستقبلًا ضبابيًا بعض الشئ، وفقًا للعديد من التقارير العالمية المتخصصة في أخبار عالم السيارات.
وكان من المقرر أن تقوم الشركة الكورية العريقة لصناعة السيارات هيونداي بعملية إصدار نسخ إنتاجية من سيارة آبل، قبل أن تظهر بعض الأنباء مجددًا التي أعلنت عن دخول الرائد الكوري الآخر كيا في سباق إنتاج هذه السيارة من خلال مصنعها العملاق في جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
هل رفضت هيونداي صناعة طراز آبل؟
أكدت التقارير أن الشركة الكورية هيونداي رفضت بشكل غير رسمي الدخول في عملية إنتاج طراز آبل، من أجل التركيز الأكبر على خطة الشركة لتنمية علامتها التجارية الشهيرة.
خاصة بعد نجاح شركة هيونداي موتور من مواصلة النمو لترتفع قيمتها بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي لتصبح خامس أعلى علامات السيارات قيمة في العالم.
ووصلت قيمة هيونداي إلى 14.3 مليار دولار أي ما يوازي 53.6 مليار ريال، وهو ما يجعلها علامة السيارات الخامسة في العالم من حيث القيمة، بعيدًا عن من حلق بعيدًا هذا العام بشكل مرعب، شركة تيسلا الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
وتمكنت هيونداي من الدخول في هذه القائمة والنمو تعزيز مكانتها رغم انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتأثيره الكبير على صناعة السيارات في العالم.
كما حصلت هيونداي تم إدراجها ضمن أفضل 40 شركة حول العالم في تصنيف Interbrand لمدة ست سنوات متتالية.
وأوضحت التقارير أن هيونداي تمتلك بعض المخاوف من صدور قرار مفاجئ من آبل بتولي المسؤولية الكاملة للمشروع ليخرج مصنع الشركة OEM خالي الوفاض من الصفقة على الأمد البعيد.
توقعات لموعد طرح سيارة آبل الاختبارية
تداولت العديد من المواقع العالمية الأخبار حول سيارة آبل المقبلة للقيادة الذاتية خاصة بعد التوقعات التي أشارت أن الشركة على بعد خطوات قليلة من اتفاق نهائي بين الشركة الأمريكية لصناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية مع مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية الرائدة في مجال صناعة السيارات.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء بأن الصفقة بين آبل ومجموعة هيونداي قد تكتمل في شهر مارس المقبل لتصنع الشركة الكورية الجنوبية جسد السيارة التي ستعمل بنظام آبل للقيادة الذاتية.
النسخة الإنتاجية في عام 2024
ويتوقع بأن تنطلق النسخة الإنتاجية من سيارة آبل للقيادة الذاتية في عام 2024 وذلك نقلاً عن صحف محلية في كوريا الجنوبية.
وبرغم الكثير من التقارير والأخبار التي تتحدث عن اقتراب إتمام الصفقة بين آبل وهيونداي فإن كل منهما لم يحاول التعليق على هذه التقارير.
وظهرت تلميحات من شركة هيونداي بأن هناك مفاوضات مع آبل ولكنها في مراحلها الأولى فيما ظلت الشركة الأمريكية لصناعة الهواتف الذكية والأجهزة الإليكترونية صامتة حول هذا الأمر.
هل نشاهد مصنعاً مخصصاً لسيارات آبل؟
وبرغم الحديث عن إمكانية ظهور سيارة آبل الاختبارية هذا العام ولكن وكالة رويترز للأنباء تؤكد عن مصادر لها بأن السيارة لن تعرض قبل بداية عام 2022.
واستعانت آبل بالكثير من المهندسين السابقين في شركة تيسلا وغيرها من شركات صناعة السيارات وهو ما قد يدعم خطة الشركة لإنتاج السيارة بأسرع وقت ممكن.
ولم تؤكد آبل حتى الآن ما إذا كانت سيارتها ستكون كهربائية مع مستوى من مستويات القيادة الذاتية أم أنها ستكون سيارة قيادة ذاتية بالكامل.
مفاوضات مع هيونداي لبناء سيارة آبل الجديدة
وكانت قد ظهرت تقارير تتحدث عن إمكانية تعاون شركة آبل في تطوير سيارتها الكهربائية ذاتية القيادة مع مجموعة هيونداي الكورية الجنوبية العملاقة في مجال صناعة السيارات.
وذكرت التقارير أن آبل ستحصل على قطع الغيار الخاصة لإنتاج سيارتها من موردين في تايوان وربما تكشف عن نسخة اختبارية للسيارة في وقت لاحق من العالم الجاري.
مفاوضات قائمة بين آبل وهيونداي
وأصبحت فرص التعاون مع آبل وهيونداي أكبر من خلال إنتاج السيارة الكهربائية ذاتية القيادة الجديدة خاصة وأن التقارير الصادرة من كوريا الجنوبية تتحدث عن مفاوضات جارية حول المشروع المشترك بينهما.
فيما ذكر المتحدث الرسمي باسمي هيونداي أن الشركة دخلت بالفعل في مفاوضات مع آبل حول شراكة محتملة بينهما لتطوير السيارات الكهربائية وهو ما رفع أسهم الشركة بشكل فوري بنسبة 19% في البورصة العالمية.
التعاون قد يمتد لأكثر من تصنيع السيارة
وتشير التقارير الكورية الجنوبية أنه ربما لا يقتصر الأمر على تطوير سيارة آبل فقط بل قد يمتد إلى تطوير البطاريات الكهربائية.
ولم تؤكد آبل ما إذا كان التعاون مع هيونداي سيتواصل ويمتد إلى البطاريات الكهربائية وغيرها حتى الآن.
وبرغم إمكانية صدور سيارة اختبارية من آبل خلال نهاية العام الجاري ولكن السيارة الإنتاجية ذاتية القيادة لن تظهر قبل خمس سنوات على الأقل من الآن.
وكانت معلومات قد تسربت عن تعاقد آبل مع مهندسين سابقين في شركات بي ام دبليو وتيسلا وغيرها من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات من أجل الإشراف على السيارة الكهربائية ذاتية القيادة التي ستدخل بها الشركة الأمريكية الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية إلى عالم صناعة السيارات.
فولكس واجن مستعدة لمنافسة آبل
يبدو أن مجموعة فولكس فاجن الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات تستعد للدخول في منافسة قوية أخرى ولكن هذه المرة مع شركة من خارج المجال وهي آبل المعروفة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية.
وتأمل فولكس فاجن في المنافسة بقوة في مجال صناعة السيارات الكهربائية وذلك بعدما استطاعت تجاوز أزمة انبعاثات الديزل الضخمة التي كانت تهدد استمرارها خلال الفترة الماضية.
وتضع فولكس فاجن نصب أعينها شركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية والتي تعتبر الأولى في العالم في هذا المجال خلال الوقت الحالي.
ومع الحديث عن دخول آبل لعالم السيارات من خلال سيارة تعمل بنظام القيادة الذاتية فإن فولكس فاجن هي الأخرى تبحث عن استكشاف هذا المجال.
وتطمح فولكس فاجن في أن تتقدم في مجال السيارات ذات القيادة الذاتية أيضاً وهو ما سيساهم في تسريع التغيير في صناعتها واكتساب مهارات جديدة.
آبل أمام عدة احتمالات لبناء سيارتها الذاتية الجديدة
لا تزال شركة آبل تجذب الأنظار إليها بعد دخولها بجدية في عالم السيارات وتحديداً في مجال السيارات ذاتية القيادة.
وكشفت وكالة رويترز للأخبار بأن شركة آبل تطمح إلى الكشف عن أول سياراتها ذاتية القيادة بحلول عام 2024.
وتشير التقارير إلى أن شركة آبل ستستعين ببطارية متقدمة بالتعاون مع أحد الشركات الكبرى في عالم السيارات التي ستصمم وتنفذ جسد وهيكل السيارة.
وحصرت التقارير عدة شركات منها فولكس فاجن وتيسلا وكذلك ماجنا شتاير وهم الأوفر حظاً حتى الآن للتعاون مع آبل لتقديم سيارتها الجديدة.
ومن جانبها، لم تكشف آبل عن أي معلومات تتحدث فيها عن الشركة التي ستقوم بتصنيع سيارتها الجديدة برغم أن خبراء السيارات يتوقعون بأن الشركة الأمريكية لصناعة الإليكترونيات والأجهزة الذكية لن تتمكن من تجميع السيارة في مصانعها لأنها لا تمتلك حتى الآن التقنيات والأجهزة اللازمة لذلك.
كما يستبعد بأن تبني آبل مصنعا للسيارات لأن ذلك سيكون مكلفاً لها بشكل كبير ولذلك فإن الشركة بالتأكيد ستتعاون مع أحد الأسماء وربما أحد الشركات المحصورة في الفقرة السابقة.
ويميل البعض إلى إمكانية تعامل آبل مع تيسلا خاصة وأن الشركتين في الولايات المتحدة بشكل أساسي خاصة إذا رغبت آبل بأن تكون سيارتها كهربائية بالكامل.
ولا يمكن إغفال إمكانية استحواذ فولكس فاجن على هذه الفرصة خاصة ونها تخطط لبيع منصتها الكهربائية إلى شركات أخرى في مجال صناعة السيارات بما فيها فورد والتي قد يتم استخدامها في بناء سيارة آبل الجديدة.
ولكن برغم كل هذه الفرص التي تصب في صالح تيسلا وفولكس فاجن فإن شركة ماجنا شتاير قد تكون هي الأقرب لتجميع سيارة آبل وذلك بسبب خبرتها في تصنيع السيارات المصممة من قبل الشركات الأخرى.
وتعاونت ماجنا شتاير مع العديد من الشركات الكبرى مثل تويوتا وبي ام دبليو وغيرهم من قبل وهو ما قد يجعل آبل ترغب في التعاون معها أيضاً.
وتتحدث بعض المصادر عن مفاوضات متقدمة بين آبل وماجنا شتاير للعمل معاً في إنتاج سيارة آبل ذاتية القيادة ولكن المفاوضات تجمدت قليلاً خلال الفترة الأخيرة.