أردني يتزوج أشهر سائقة حافلات تركية والعروس تقود حافلة يوم زفافها
شهدت مدينة طرابزون التركية حفل زفاف فريد من نوعه لزواج شاب أردني يدعى ليث عزام من فتاة تركية تدعى "ملتم كورت" وهي أشهر سائقة حافلات في تركيا.
والغريب في حفل الزفاف هو أن العروس "ملتم" قررت أن تقود الحافلة السياحية المخصصة للمدعوين إلى حل الزفاف بنفسها وهي ترتدي فستان زفافها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: حفل زفاف على متن حافلة طولها 18 متراً
وقالت العروس "ملتم" البالغة من العمر 29 عاماً لوسائل الإعلام التركية أنها تحب المركبات الكبيرة منذ نعومة أظفارها وذلك لأن والدها كان سائقاً للشاحنات، الأمر الذي دفعها لاختيار العمل كسائقة حافلة مع إحدى الشركات السياحية في مدينة طرابزون التركية ليذيع صيتها وتصبح أشهر سائقة حافلات في تركيا.
وأضافت العروس لوسائل الإعلام التركية أنها قررت منذ فترة التقاعد من عملها كسائقة حافلات عندما تتزوج، على أن تكون رحلتها الأخيرة في عملها هذا وهي تقود الحافلة مرتدية فستان زفافها.
اقرأ أيضاً: مشهد طريف.. زفة سعودية على متن تريلا تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
وأكدت "ملتم" أن قرارها ذلك كانت قد اتخذت منذ فترة ليست بالبعيدة وأنها قررت تنفيذه بعد أن تتزوج، لكنها لم تستبعد إمكانية عودتها إلى عملها كسائقة حافلات إذا ما اشترى لها زوجها المستقبلي حافلتها الخاصة.
أما العريس فهو الأردني ليث عزام والذي يعمل مع عروسته "ملتم" في نفس الشركة السياحية فقد استقل الحافلة يوم زفافه ليجلس بجوار عروسته التي جلست على مقعد السائق لقيادة حافلة زفافها المكتظة بالمدعوين وللمرة الأخيرة في حياتها.
وبدأت جولتها الأخيرة بالطواف في شوارع المدينة وسط ذهول ودهشة المارة الذين بدأوا بالتقاط الصور التذكارية بهواتفهم النقالة لتوثيق هذا الزفاف الغريب من نوعه، أما العروس فقد ردت عليهم بإطلاق العنان لبوق حافلتها، فيما اكتفى العريس بالتلويح بيديه للمارة.
اقرأ أيضاً: صور عريس يزين سيارة زفافه بأكياس الشيبس، والسبب؟
من جهته روى العريس الأردني ليث عزام قصة التقائه بعروسه "ملتم" وكيفية تعرفه عليها لوسائل الإعلام حيث أوضح أنه انتقل إلى تركيا قبل نحو عام ونصف ليعمل في نفس الشركة التي تعمل بها عروسه، إلا أنه لم يعرفها في بداية الأمر، ومن خلال عمله كمرشد سياحي التقى بها وهي تقود الحافلة بالقرب من بحيرة "أوزون غول" لتشاء الأقدار أن يلتقيها بعد ذلك بيومين في مبنى الشركة ويكتشف أنها تعمل معه في نفس الشركة لتبدأ بعد ذلك رحلة تعرفهما على بعضهما البعض وتنشأ العلاقة التي انتهت بالزواج.