أسباب خروج الأردن من روزنامة بطولة العالم للراليات لعام 2013
وكان رالي الأردن أقيم ثلاث مرات ضمن روزنامة بطولة العالم، كان آخرها في العام 2011.
وكان سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، عقد خلال العام الحالي اجتماعات مع رئيس الاتحاد الدولي جون تود، من أجل استضافة الأردن لإحدى جولات بطولة العالم للراليات للعام 2013، بعد النجاحات المتتالية للأردن في تنظيم الراليات العالمية، إلا إن متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات كثيرة، ولم يستطع الأردن تحمل أعباء القرارات التي يتخذها الاتحاد في كل مرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال سمو الأمير فيصل بن الحسين في تصريح سابق لـ”الغد”، إنه يجب على الاتحاد الدولي وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد “على الأقل لمدة 10 سنوات”، كي يتمكن الأردن من دراسة الفائدة المرجوة من استضافة رالي عالمي مرة أخرى، حيث أن هذه الخطة تمكن الأردن من استقطاب شركات راعية وتعزز فرص الاستثمار في الراليات.
أزمة بطولة العالم للراليات
وكانت بطولة العالم للراليات للعام 2012 مرت بأوقات عصيبة، حيث تخلت الشركة المروّجة لبطولة العالم للراليات عن دعمها للبطولة، وسرعان ما عمل الاتحاد الدولي على ايجاد سبل كفيلة بإنهاء بطولة العالم للراليات للعام الماضي بأقل الخسائر.
لماذا لم يقبل الأردن استضافة رالي عالمي؟
ويتردد أن عدم استضافة الأردن لإحدى جولات الرالي العالمي خلال العام 2013 على أجندة الاتحاد الدولي للسيارات، جاء بقرار ذاتي بعد الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي، أبرزها نقل منافسات الرالي إلى مدينة العقبة، ما يتطلب تكلفة مالية كبيرة، فمنطقة البحر الميت التي استضافت 3 مرات جولة رالي عالمية في الأعوام 2008 و2010 و2011، تم فيها إنشاء بنية تحتية متطورة، تتضمن منطقة صيانة عالمية.
واستضافة الأردن لإحدى جولات بطولة العالم للراليات، وفق متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات الحالية، يحمل الأردن مسؤوليات كبيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها.
خبراء يطالبون بالتطوير
خبراء رياضة السيارات في الأردن، طالبوا ضرورة العمل المتواصل لتطوير رياضة السيارات، وفق أسس تنسجم وتتوافق مع التطلعات العالمية، مؤكدين أن الجميع يعملون كفريق واحد، وضمن إمكانات محدودة، من أجل التواجد على الساحة الرياضية، وذلك عقب انتهاء سباق العقبة.
لماذا يصر “فيا” على اقامة رالي عالمي في الأردن؟
لم يمانع رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الـ “فيا “الفرنسي جان تود في عودة بطولة العالم للراليات العام المقبل في أي مناسبة أو اجتماع او لقاء مع المسؤولين الأردنيين، إلى منطقة الشرق الأوسط، لأن البطولة وبكل بساطة يجب أن تغطي شتى أنحاء العالم”، ويجب ان تحظى بطولة العالم براليات مميزة كرالي الأردن.
لماذا البحر الميت؟
كانت فكرة إقامة رالي الأردن في منطقة البحر الميت، تعود لتحديات متعة قيادة سيارة الرالي تحت مستوى سطح البحر بـ400 متر، ما عزز فرص الأردن لاستضافة جولة WRC، فكانت الخطوة في اتجاه العالمية التي قام بها الأردن من خلال إقامة رالي الأردن العالمي لمدة 3 مرات وكانت مرحلة جديدة على المنطقة، خصوصا أن رياضة المحركات بدأت في الزحف من أوروبا إلى الشرق الأوسط.