أستون مارتن في مشكلة مالية ضخمة
ومن الواضح تمامًا أن العلامة التجارية تحتاج إلى دعم شركائها أكثر من أي وقت مضى.
لم يكن لدى أستون مارتن سيطرة جيدة على الشؤون المالية أبدًا، ولكن عندما استثمر لورانس سترول بكثافة في الشركة، أحضر معه توبياس مورس من مرسيدس AMG.
ساعد هذا في تبسيط العديد من المشاريع، ولكن تم استبدال الرئيس التنفيذي الآن بمدير تنفيذي سابق في فيراري، مما يشير إلى أنه لم يكن فعالاً كما كان مأمولاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد التعليقات الأخيرة من سائقي الفورمولا 1 بأن سيارة الأمان Vantage بطيئة للغاية، فإن الأخبار سلبية على جميع الجبهات تقريبًا.
ومن الواضح تمامًا أن العلامة التجارية تحتاج إلى دعم شركائها أكثر من أي وقت مضى.
وبناءً على التقارير المالية الخاصة بصانع السيارات، لا يمكن أن يأتي هذا الدعم قريبًا بما فيه الكفاية.
في الربع الأول من هذا العام، سجلت أستون مارتن خسارة صافية قدرها 47.7 مليون جنيه إسترليني (حوالي 58.7 مليون دولار في وقت كتابة هذا التقرير) وصافي الدين بأكثر من 956.8 مليون جنيه إسترليني (حوالي 1.1 مليار دولار)، بزيادة من 722.9 مليون جنيه إسترليني (حوالي 58.7 مليون دولار في وقت كتابة هذا التقرير) إلى ما يقرب من (890.5 مليون دولار) كصافي الدين المستحق خلال نفس الفترة من عام 2021.
صافي الدين، بالمناسبة، هو المصطلح المستخدم لوصف الدين الذي سيبقى إذا جمعت الشركة جميع أموالها النقدية وباعت جميع أصولها بقيمتها الحالية لكي تدفع ديونها.
يعني هذا أساسًا أن أستون مارتن في المنطقة الحمراء حتى الآن لدرجة أنها ستظل مدينة بثروة حتى لو تم تصفيتها صباح الغد.
وأبلغت شركة صناعة السيارات المحاصرة عن خسارة تشغيلية كل عام باستثناء عامين منذ عام 2010.
والأسوأ من ذلك، أنهار سعر سهمها بنسبة 90٪ منذ طرح منتجاتها الأولى في عام 2018، وانخفضت قيمتها السوقية من حوالي 5.3 مليار دولار إلى ما يقرب من 1.3 مليار دولار.
مما يعني أن الشركة قد تصبح مديونة قريبًا بأكثر من قيمتها. كيف وصلنا إلى هنا إذا؟
حسنًا ، هناك عدد من العوامل.
لم تحقق السيارة DBX SUV المبيعات القوية التي كان متوقعًا لها، حيث أن المنشأة التي تنتجها قادرة على بناء 5000 سيارة SUV سنويًا ولكن العلامة التجارية تقدم فقط حوالي 3000 سيارة في جميع أنحاء العالم في عام 2021.
الطراز حصل على عدد من التعديلات أكثر من مرة خلال ظهوره الأول في Goodwood، مما كلف المزيد من المال.
يبدو أن الشركة في مأزق كبير، وسنرى ما ستفعل للخروج من هذه الورطة، ففي النهاية هي شركة كبيرة وعريقة، قدمت عددًا كبيرًا من السيارات التي نحبها.