أسطول جاك ما أغنى رجل في الصين
أغنى رجلٍ في الصين، وواحدٌ من أغنى أغنياء العالم.. جاك ما مُؤسِّسُ موقع "علي بابا".. لماذا يُفضِّلُ السيارات المُتواضِعة؟ تعرَّفُوا على سياراتِه في حَلْقةِ اليوم من "تربو المشاهير".
بالرغمِ من ثروتِه الهائلة التي تصِلُ إلى مليارات الدولارات، فإنَّ "جاك ما" يُفضِّلُ السيَّاراتِ العاديَّةَ بالمُقارَنة بثروتِه الكبيرة، وبشرط أن تكونَ بصناعةٍ محليةٍ أيضًا، ليُظهرَ دعمًا خاصًّا لاقتصاد بلاده.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يمتَلِكُ "جاك ما" طِرازَ Roewe RX5 SUV المُتعدِّدَ الاستخداماتِ، الذي يصِلُ سعرُه في أسواق السيارات العالمية إلى نحوِ خمسةَ عشَرَ ألفَ دولارٍ أمريكيٍّ فقط، وهو ما يُظهِرُ أنَّه لا يُحِبُّ إنفاقَ أموالِه على السيَّارات الفارِهَة.
إلا أنَّه لم يَبْخَلْ فيما يتعلَّقُ بالطائرات؛ فقد قامَ بشراء طائرةٍ خاصَّةٍ رائعةٍ، من طِرازِ شهيرٍ مُنتشِرٍ بين كبار الأعمال في العالم.. طِرازِ "غولف ستريم خمسِمئةٍ وخمسين 550".
وقامَ رجلُ الأعمال الصينيُّ بشرائِها بمبلغٍ هائلٍ يصِلُ إلى نحوَ تسعةٍ وأربعين مليونًا وسبعِمئةِ ألفِ دولارٍ أمريكيٍّ.
ورغمَ عدم اهتمامِ جاك ما بالسيارات، فإنَّه مُهتَمٌّ بالعقارات؛ حيثُ قامَ "جاك ما" في وقتٍ سابقٍ بشراء منزلٍ فاخرٍ في هونغ كونغ في عامِ ألفَيْن وخمسةَ عشَرَ، وَصَلَ سعرُه وقتَها إلى ما يقرُبُ من مئةٍ وواحدٍ وتسعين مليونَ دولارٍ أمريكيٍّ!
وبالرغم من شراء هذا المنزل الرائع، فإنه فضَّلَ الاحتفاظَ بأوَّلِ منزلٍ صغيرٍ عاشَ فيه منذُ عشرين عامًا، ويَقَعُ في مِنطقة ليك سايد جاردنز.
ويبدو أنَّه يؤمنُ بالعبارة التي تقولُ إن المالَ لا يشتري السعادةَ؛ فبالرغم من ثروتِه الهائلة، صرَّح "جاك ما" في العديد من المُناسَبات، بأنه كان أكثرَ سعادةً وارتياحًا حينَما كان يعمَلُ مُدرِّسَ للغة الإنجليزية في بدايةِ مِشوارِه المِهْني، ورُبَّما يكونُ هذا السببُ وراءَ اهتمامِه البالغ بدعم العمليَّةِ التعليميةِ والأعمال الخيرية.
ويُذكَرُ أن جاك ما من مواليدِ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وستين.
يمتَلِكُ جاك ما مجموعةَ شركاتٍ تِجاريةٍ ناجحةً على شبكة الإنترنت، وهو أوَّلُ رجلِ أعمالٍ صينيٍّ آسيويٍّ يظهَرُ على غُلافِ مَجلَّةِ فوربس الأمريكية. شَغَلَ مَنصِبَ الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "علي بابا" التي أنشَأَها والتي تملِكُ كذلك الموقِعَ التِّجاريَّ "علي إكسبريس" قبلَ تقاعُدِه في مايو عامَ ألفين وثلاثةَ عَشَرَ.