أسوأ 4 عمليات استدعاء في تاريخ صناعة السيارات كانت بمثابة كارثة
استدعاء السيارات من الأمور الشائعة لكن تلك العمليات كانت الأسوأ
في صناعة السيارات، يكلف إنشاء سيارة من الصفر مليارات الدولارات لشركات صناعة السيارات، مع الأخذ في الاعتبار كل الهندسة التي تقف وراءها والقواعد التي يجب عليهم اتباعها.
إلى جانب ذلك، لا يزال مصنعو السيارات بحاجة إلى جني الأرباح، لكن في بعض الأحيان يستعجلون الأمور أكثر من اللازم، نتيجة لذلك، ينتهي الأمر مع عمليات استرجاع وهو من الأمور العادية التي تحدث باستمرار، لكن عمليات الاستدعاء تلك كانت الأسوأ وبمثابة فضائح كبيرة عرضت شركات السيارات للغرامات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1. فضيحة انبعاثات فولكس فاجن
وهي أبرز عملية استدعاء وأكثرها شهرة، وتعرف بفضيحة Dieselgate التي تورطت فيها العلامة التجارية الألمانية في 2009-2010، قامت فولكس فاجن عن قصد ببرمجة جهاز لتقييد القوة والأداء عندما تم اختبار السيارات لتلبية اللوائح الخاصة بانبعاثات الملوثات.
ومع ذلك، عندما تم تسليم السيارات للعملاء، قامت شركة فولكس فاجن بإزالة هذا الجهاز، مما جعل المالكين يعتقدون أن لديهم سيارة خضراء بينما كانت في الواقع عكس ذلك تماماً.
اهتمت فولكس فاجن بعملائها، لذلك استدعوا المركبات لإصلاح هذه المشكلة عن طريق إعادة هذا الجهاز الرخيص إلى السيارات، مما يعني أن المركبات كانت أيضاً ضعيفة القوة.
2. تويوتا ودواسة الوقود العالقة
عانت تويوتا من هذه المشكلة في 2009-2010، وكانت مشكلة كبيرة حتى إنهاأصدرت مقطع فيديو على يوتيوب حول كيفية إيقاف سيارات تويوتا عندما تتعطل دواسة الوقود، من الصعب تخيل مثل هذا الخطأ من أحد أهم الشركات المصنعة في صناعة السيارات.
كان السبب الدقيق للعيب مختلفاً بالنسبة للمركبات الفردية، مما أدى إلى مزيد من الارتباك والتأخير في عملية الإصلاح، في معظم الحالات، كانت الحصائر مثبتة أسفل دواسة الوقود، مما أدى إلى تشويش دواسة الوقود على الأرض.
في حالات قليلة أخرى، علقت دواسة الوقود ببساطة، مما أدى إلى خروج أكثر من 60 سيارة عن السيطرة، لسوء الحظ، أدت المشكلة إلى وفاة واحدة، مما دفع تويوتا إلى إصدار عمليتي سحب مهمتين في عامي 2009 و 2010.
ظلت تكاليف هذا الاستدعاء سرية، لكن بعض موظفي تويوتا السابقين قدروا أنها كانت ستصل إلى خمسة مليارات دولار، إذا كانت هذه القيمة حقيقية، فستجعلها أغلى عملية استدعاء في صناعة السيارات على الإطلاق.
3. أحزمة الأمان من Takata
وهي تعود بداية من عام 1995 - لا يقوم مصنعو السيارات أبداً بتصنيع كل جزء بأنفسهم، وعادة ما يتركون العديد من المكونات في أيدي الشركات الأخرى.
تاكاتا هي شركة يابانية تصنع مكونات لجميع ماركات السيارات اليابانية الأساسية، والعديد من العلامات التجارية الأخرى أيضاً.
ومع ذلك، في منتصف التسعينيات، كانت هذه الشراكة رهيبة لأمثال نيسان وتويوتا وهوندا وسوبارو وسوزوكي، عندما تم إجراء تحقيق استمر تسعة أشهر بعد شكاوى المستهلكين.
كشفت الدراسة أن الزر الموجود على مزلاج حزام الأمان كان عرضة للتشقق، مما يعني أن الآلية محشورة، ونتيجة لذلك، وجد السائقون والركاب أنفسهم محاصرين في سياراتهم.
تم استدعاء أكثر من ثمانية ملايين سيارة، تكلفتها مليار دولار في ذلك الوقت، بالإضافة إلى العلامة السيئة على شركات صناعة السيارات اليابانية.
4. خزان وقود فورد Pinto المتفجر من عام 1978
في أواخر السبعينيات، كانت فورد Pinto واحدة من أكثر السيارات شعبية في السوق الأمريكية، كانت سيارة عملية وأنيقة ومناسبة للجميع ولكن كان لها سر غامض، عندما أصيبت فورد بينتو في الخلف، مال خزان الوقود المثبت في الخلف للانفجار بشكل تلقائي.
قامت شركة صناعة السيارات الأمريكية باستدعاء مبكر، لكنها لم تتعامل مع المشكلة بجدية، حيث أجرى تحليل التكلفة والعائد للدعاوى القضائية لكل حياة مقابل إصلاح الأرضية بشكل سيئ السمعة.
كان التعامل مع مشاكل القانون أرخص من استعادة كل سيارة على حدة، ومع ذلك، فإن خطة "El Plan" التي وضعها فورد جاءت بنتائج عكسية عندما أمرتهم محكمة في كاليفورنيا بدفع 125 مليون دولار لعائلة الضحية، وقد أدى القرار إلى ثني ماركات السيارات عن ممارسة الألعاب القانونية واللعب بحياة أصحابها.
هذه بعض من أسوأ عمليات استدعاء خدمات السيارات في تاريخ صناعة السيارات.