أسيل أحمد.. ممثلة سعودية تنضم إلى جائزة سيارة العام العالمية للسيدات
باعتبارها شخصية بارزة في الصناعة فهي تخاطب القوى العاملة السعودية وتوجهها بانتظام
رحبت جائزة السيارة العالمية للسيدات للعام بأسيل الحمد، التي تعمل كممثلة للمملكة العربية السعودية في لجنة المرأة في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، في لجنة تحكيمها العالمية.
وتتميز الجائزة بأنها برنامج جوائز السيارات العالمي الوحيد الذي يسلط الضوء على دور المرأة في عالم السيارات ويختار أفضل السيارات لهذا العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والتي تأسست من قبل صحفية السيارات النيوزيلندية ساندي ماير في عام 2019 وتتكون حصرياً من صحفيات متخصصات في مجال السيارات. ومع ضم أسيل الحمد مؤخراً، تضم اللجنة الآن 74 قاضياً من 50 دولة.
أسيل أحمد ممثلة سعودية تنضم إلى جائزة سيارة العام العالمية للسيدات
وقالت أسيل الحمد عند تعيينها: “أنا فخورة للغاية بدوري الجديد في دعم جائزة السيارة العالمية للسيدات لهذا العام، حيث أننا نلتزم بمهمتنا لتعزيز تمكين المرأة في صناعة السيارات ورياضة السيارات. لقد كان يُنظر إلى هذا العالم تقليدياً على أنه عالم يهيمن عليه الذكور، ومن خلال عملنا، نحن ملتزمون بتصحيح التوازن".
أسيل الحمد رائدة رياضة السيارات السعودية
وباعتبارها شخصية بارزة في الصناعة، فإنها تخاطب القوى العاملة السعودية وتوجهها بانتظام، وتظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام للدفاع عن تمكين المرأة، لتكون بمثابة رمز ملهم لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 للقيادة والتحول البناء.
الحمد مؤيدة قوية لرياضة السيارات. اكتسبت مهارة القيادة في دبي قبل فترة طويلة من السماح للنساء بالقيادة في المملكة العربية السعودية.
بدأت رحلتها في عالم السباقات في وقت مبكر من عام 2000 عندما اختبرت قدراتها في مسابقات الهواة، مما أدى إلى ترسيخ مكانتها كشخصية نسائية بارزة في عالم السيارات.
تتضمن أحدث مساعي أسيل الحمد المشاركة في تأسيس شركة STEER، وهي شركة سفر سعودية مرخصة تركز على تنظيم جولات السيارات الفائقة لعرض المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة العربية السعودية.
هدفهم الأساسي هو تعزيز السياحة الداخلية داخل المملكة من خلال تقديم تجارب سيارات غامرة.
أسيل الحمد ومشاركتها في بول ريكارد
في علامة فارقة في تاريخ المنطقة، في يونيو 2018، شاركت أسيل الحمد في حدث في بول ريكارد في لو كاستليه بفرنسا، كضيف على شركة رينو.
احتفل هذا الحدث باللحظة التاريخية عندما تم رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية.
دخلت الحمد التاريخ كأول امرأة سعودية تستورد وتمتلك سيارة فيراري منذ عام 2012، وهو إنجاز مهم سبق منح حقوق القيادة للنساء في المملكة العربية السعودية.
وقد قادتها موهبتها الاستثنائية وتفانيها إلى المشاركة بنشاط في العديد من بطولات الهواة، مما أكسبها في النهاية عضوية مرموقة في الاتحاد الدولي للسيارات.
ويسلط تعيينها في لجنة تحكيم جائزة أفضل سيارة عالمية للسيدات الضوء على الأدوار المتطورة التي تضطلع بها المرأة في المملكة العربية السعودية، لا سيما في مجالات الرياضة والترفيه.
وقد تم تسهيل هذا التحول من خلال مبادرة رؤية 2030، التي خلقت العديد من الفرص التجارية والاستثمارية داخل البلاد.
استثمارات السعودية في الأحداث الرياضية
قامت المملكة العربية السعودية باستثمارات كبيرة في جذب الأحداث الرياضية وفعاليات السيارات المرموقة في السنوات الأخيرة كجزء من أجندة رؤية 2030.
وقد استضافت السعودية بنجاح أحداثاً عالمية كبرى لأول مرة في تاريخها، بما في ذلك رالي داكار وسباقات الفورمولا إي والفورمولا 1 وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مضمار سباق حديث لاستيعاب سباقات الفورمولا 1، بدءاً من عام 2021.
كما وقعت السعودية اتفاقيات لاستضافة بطولة العالم للدراجات النارية (موتو جي بي)، وجولة بطولة العالم للراليات.
بالإضافة إلى خطط لتطوير صناعة السباقات، وقد قدمت البلاد أكاديميات الفورمولا 4 للسائقين الشباب، وتقوم ببناء حلبة دائمة حيث سيقام سباق الجائزة الكبرى في عام 2026.
جائزة سيارة العام العالمية للسيدات
تسعى جائزة سيارة العام العالمية للسيدات إلى تكريم أفضل السيارات لهذا العام مع إبراز أصوات النساء في صناعة السيارات.
وتعتمد معايير التصويت على نفس المبادئ التي توجه أي شخص في اختيار السيارة، دون أي تحيز على أساس الجنس.
ويتم أخذ عوامل مثل السلامة والجودة والسعر والتصميم وسهولة القيادة والفوائد والأثر البيئي، من بين أمور أخرى، في الاعتبار عند الإدلاء بالأصوات.