أشهر 10 سيارات عربية

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 سبتمبر 2021

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
أشهر 10 سيارات نادرة
أشهر 10 أنواع سيارات في 2022
سيارات فارهة يمتلكها أشهر البلوجرز العرب

رغمَ أن الدولَ العربيةَ لا تُشتهَرُ بمجالِ صناعةِ السياراتِ، فإنَّ بعضَ السياراتِ المُصنَّعةِ عربيًّا حازَت ثقةً كبيرةً، تعرف على أهمِّ عشرِ سياراتٍ في تاريخ السيارات العربية.

سيارات دبليو موتورز:

شركةٌ عربيةٌ تُقدِّمُ سياراتٍ فخمةً تُركِّزُ في المقامِ الأوَّلِ على الرفاهيةِ والسرعةِ والقُوَّةِ وجمالِ التصميمِ الخارجيِّ، واستطاعَت هذه الشركةُ أن تُطلِقَ سيارتَها الأولى بنظامِ التصنيعِ حسَبَ الطلبِ.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتُطعَّمُ سياراتُ هذه الشركةِ بالماسِ وغيرِه من الأحجارِ الكريمةِ، وتعتَبرُ من أغلى السيَّاراتِ في العالمِ بسعرِ ثلاثةِ ملايينَ وأربعِمئةِ ألفِ دولارٍ.

سيارات لاراكي أوتومبيلز:

نشأت في المغربِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعين، أسَّسَها عبد السلام لاركي، وهي مُهتمَّةٌ بشكلٍ أساسيٍّ بتصنيعِ السيَّاراتِ الفخمةِ والفارهةِ.

وقامَتِ الشركةُ خِلالَ فترةِ عملِها بتصنيعِ ثلاثِ سياراتٍ فاخرةٍ، ولكنَّها لم تستَطِعْ استكمالَ المشوارِ بسببِ عدمِ تحقيقِها أرباحًا كافيةً، وتمَّ إغلاقُها في عامِ ألفين وثمانيةٍ.

سيارات شام:

انطَلَقَت سيارةٌ في عامِ ألفَيْن وعشرةٍ، تحمِلُ اسمَ "شام" بعدَ تعاوُنٍ بين شركةِ سياراتٍ إيرانيةٍ وشركةِ سياراتٍ سوريةٍ، وتمَّ الاتفاقُ على إنتاجِ سيارةٍ بتعاونٍ مُشترَكٍ بين هاتَيْن الشركتَيْن بالاتفاقِ مع السلطاتِ السورية، وتنتَمِي سيارةُ "شام" إلى فئةِ السيَّاراتِ العائليَّةِ، وتُصنَعُ أجزاؤُها في إيران قبلَ أن يتمَّ التجميعُ والطلاءُ في سوريا.

سيارات رمسيس:

حاولَت مِصرُ أن تُصنِّعَ أوَّلَ سيارةٍ عربيةٍ بشكلٍ خالصٍ خلالَ الخمسينيَّاتِ من القرنِ الماضي، واستطاعَت أن تُنتِجَ سيارةً بالفعلِ تحتَ اسمِ "رمسيس" في الخمسينيَّاتِ واستمَرَّت في ذلك حتَّى عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وستين.

ولكن في العامِ نفسِه، تقرَّرَ إيقافُ الشركةِ أعمالَها وإنتاجُ طِرازِ رمسيس بسببِ العديدِ من العَقَبات.

سيارات الغزال 1:

قدَّمَ طلَبةٌ في جامعةِ الملك سعود مَشروعَ تخرُّجٍ سيارةً اختباريَّةً تعمَلُ بنظامِ الدفعِ الرباعيِّ، أطلِقَ عليها اسمُ "الغزال 1".

وحوَّلَ الملكُ عبد الله بن عبد العزيز الحُلمَ إلى حقيقةٍ، بعدَما قرَّرَ إنشاءَ مصنعٍ لإنتاجِ هذه السيارةِ بتصميمٍ وإنتاجٍ بأيدٍ سعوديةٍ بالكامِلِ.

سيارات أصيلة:

خلالَ عامَ ألفَيْن وعشرةٍ، قدَّمَتِ المملكةُ سيارةَ سيدان مُصنَّعةً في السعوديةِ باسم "أصيلة"، وتنتمي أصيلة إلى فئةِ السيدان ويبلُغُ سعرُها خمسين ألفَ ريالٍ سعوديٍّ، وتُعتبَرُ هي السيارةَ السعوديَّةَ الثانيةَ في تاريخِ البلادِ بعد "الغزال 1".

سيارات واليز كارز:

سيارةٌ تونسيةٌ، تمَّ استلهامُها من سيارةِ سيتروين التي صُنِعَت في ثمانينيَّاتِ القرنِ الماضي.

واستَطَاعَت تُونسُ أن تُقدِّمَ هذه السيارةَ، وكانَ الهدفُ منها هو التصديرَ، وتمكَّنَت من بيعِ العديدِ من النُّسخِ منها لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، خاصَّةً أن السيارةَ يتمُّ إنتاجُها بدقةٍ واحترافيةٍ عاليةٍ.

ولم تَكتَفِ تونس بتصديرِ السيارةِ إلى الدولِ الأوروبيةِ مثلَ فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بل أصبحت تُصدِّرُها إلى دولٍ خليجيةٍ مثلِ الإماراتِ وقطرَ وغيرِهما.

سيارة الصاروخ:

كشَفَ الزعيمُ الليبيُّ السابقُ معمر القذافي عن تصميمِ سيارةٍ في عامِ ألفَيْن وتسعةٍ، صادَفَت الذكرى الأربعين لتوَلِّيه السلطةَ، أطلَقَ عليها اسمَ "الصاروخ"، وأنتَجَت شركةُ "تيسكو تي إس" هذه السيارةَ، وكان سعرُها يبلُغُ مليونَي يورو.

وكانتِ السيارةُ مُصنَّعةً في الخارجِ بالكاملِ، باستثناءِ الأقمشةِ والجلودِ الموجودةِ في مَقصُورتِها الداخليَّةِ، التي كانت تُنتَجُ وتُصنَّعُ في ليبيا، ولكن لم يتمكَّنِ القذافي من تحويلِ هذه السيارةِ من نموذجٍ اختباريٍّ إلى سيارةٍ حقيقيةٍ.

سيارات أوريس:

استطاعَ وكيلُ تويوتا في مصر أن يُصمِّمَ ويُنتِجَ سيارةً باسم "أوريس"؛ وذلك في عامِ ألفَيْن وثلاثةَ عشرَ، وكشفَت تويوتا حينَها أن السيارةَ ستكونُ مُوجَّهةً لعُشَّاقِ التكنولوجيا والسياراتِ الراقيةِ.

وكانَتِ السيارةُ تستَمِدُّ قوتَها من مُحرِّكٍ بسَعةِ لترٍ وستةِ أعشارِ اللتر، 4 سلندرات، بقوةِ مئةٍ وواحدٍ وثلاثين حِصانًا، تتميَّزُ بالكثيرِ من المُميِّزاتِ.

سيارات نصر:

تأسَّسَت شركةُ النصرِ المِصريَّةُ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وستين، وتمَّ بناءُ أربعةِ مصانعَ لها على مساحةِ أربعِمئةٍ وثمانين ألفَ مترٍ مُربَّعٍ. وقدَّمَتِ الشركةُ عِدَّةِ طِرازاتٍ بأسماءٍ عربيَّةٍ، مثلَ "نصر 1100، ونصر 125، ونصر 126، ونصر 127، ونصر 128، ونصر 133، ونصر 131".

حَقَّقَتِ الشركةُ شهرةً واسعةً بفضلِ طِرازِ "نصر شاهين" الذي انطلَقَ في الأسواقِ بقُوَّةِ ستةٍ وتسعين حِصانًا.

ولم تتوقَّفْ شركةُ نصر المصريةُ للسياراتِ عند إنتاجِ سياراتِ ركوبٍ للأفرادِ، بل أنتَجَت كذلك أوتوبيساتٍ وعربيات "لوري" وجرَّاراتٍ زراعيةً أطلَقَت عليها أسماءَ "روماني 65، ونصر 65، ونصر 60".