أفضل تطبيقات شاشة المعلومات والترفيه في السيارات
تبدو السيارات الحديثة وكأنها خرجت من فيلم تم وضعه في المستقبل بفضل شاشات المعلومات والترفيه
لقد ولت أيام لوحات العدادات المليئة بالأزرار والمفاتيح التي تتحكم في جميع وظائف السيارة المختلفة، بدلا من أن تبدو مثل قمرة القيادة لطائرة قديمة صغيرة، تبدو السيارات الحديثة وكأنها خرجت من فيلم تم وضعه في المستقبل بفضل شاشات المعلومات والترفيه، لقد دفع ذلك إلى التساؤل، أي شركة استطاعت أن تنفذ النظام المعلومات والترفيه في سيارتها بأفضل طريقة.
يمكن وصف شاشة المعلومات والترفيه بأنه مزيج من أنظمة المركبات التي تستخدم لتقديم الترفيه والمعلومات للسائق والركاب من خلال واجهات الصوت / الفيديو وعناصر التحكم مثل شاشات اللمس ولوحة الأزرار والأوامر الصوتية والمزيد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقًا لشركة ماركتس آند ماركتس، من المتوقع أن يصل سوق المعلومات والترفيه داخل السيارة إلى 30.47 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022 ، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11.79%.
وتشير الأبحاث إلى أن سوق المعلومات والترفيه داخل السيارة مدفوع بالزيادة في إنتاج السيارات والتقدم التكنولوجي ولوائح الاتصالات عن بعد وزيادة الطلب على المركبات الفاخرة.
أما عن أفضل الأنظمة فكان أول نظام معلومات ترفيهي تم التعرف عليه بالفعل جاء في سيارة بويك ريفييرا، ومع ذلك، كان الأمر صعب للغاية لدرجة أن بويك أزالته بالفعل بعد عامين فقط، ولم يرى خطوة رئيسية أخرى إلى الأمام حتى عام 2012 تقريبا.
كان ذلك عندما أطلقت شركة تسلا لأول مرة نظام المعلومات والترفيه العملاق ذو التصميم الرأسي والذي انتهى به الأمر بشكل أساسي ليكون نشأة هذه المحادثة بأكملها.
لقد كان النظام سريع جدا، وسهل الاستخدام للغاية، ومثير للإعجاب لدرجة أن أفضل الأنظمة المتاحة اليوم فقط هي التي استطاعت اللحاق به بالفعل.
على سبيل المثال، أدخلت شركتي فورد وستيلانتس شاشات متشابهة كم حيث الحجم لردود الفعل الإيجابية في الغالب، يحظى نظام يو كونكت في العديد من طرازات دودج وجيب ورام باحترام واسع باعتباره أحد أفضل الأنظمة في مجال الأعمال هذه الأيام بفضل سهولة استخدامه ورسوماته الممتازة، كما أن شاشة المعلومات والترفيه الجديدة للراكب الأمامي في جيب جراند واجونير مثيرة للإعجاب بشكل خاص.
بالطبع، من الصعب تجاهل ما يبدو أنه الملك الجديد لأنظمة المعلومات والترفيه التي ظهرت مؤخرا في ألمانيا، لكن يبدو أن مرسيدس بنز قررت أنها ستضع أكبر قدر ممكن من الشاشة على لوحة القيادة بالحجم الكبير والكثير من التقنيات المميزة.
والنتيجة هي شيء تسميه الشاشة بهايبر سكرين ولديها شاشة مجمعة يبلغ حجمها 56 بوصة بين ما هو في الواقع ثلاث شاشات مختلفة أسفل اللوحة الزجاجية التي تمتد من جانب واحد من لوحة القيادة إلى الجانب الآخر.
ومع ذلك، فمن المعقول أن الحجم لا يهم وأن الوظيفة والأناقة البسيطة هي أهم مجموعة من العوامل، نظام UVO من كيا ممتاز ويستحق بعض التنويه الخاص هنا أيضًا.