ألعاب نارية تتسبب بتدمير سيارات كلاسيكية قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني
اشتعلت النيران في مجموعة للسيارات الكلاسيكية التي لا يمكن تعويضها
تملك بعض السيارات الكلاسيكية قيمة مادية ومعنوية كبيرة، تجعلها تدر الكثير من المال لصاحبها في حال قرر بيعها في المزادات.
لكن حادثاً مؤسفاً وقع لمجموعة من السيارات الكلاسيكية النادرة التي لا يمكن تعويضها والمتهم هو الألعاب النارية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث اشتعلت النيران في مجموعته من السيارات الكلاسيكية الأنيقة التي لا يمكن تعويضها والتي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني بسبب الألعاب النارية لقد دمرت تماماً المجموعة حيث قضت النيران عليها بكل أسف.
في غرب لندن تواجه أسرة حادث فاجع حيث اشتعلت النيران في مجموعة من السيارات القديمة التي تعد تحف نادرة، والتي قام مالكها بإعادة ترميمها بالكامل لتصبح تلك السيارات ذات قيمة شرائية تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني.
تم إيقاظ أنور صبار وعائلته في ساوث هول محاطين بالجحيم الذي اندلعت فيه الألعاب النارية في يوم 24 أكتوبرـ بعد التأكد من خروج العائلة من المنزل بسلامة، حاول أنور إطفاء النيران في المرآب الذي قام ببنائه مع والده الراحل.
تم إرسال أربع سيارات إطفاء و 25 من رجال الإطفاء حوالي الساعة 1030 مساءً وعملوا طوال الليل في محاولة منهم لقف الحريق.
للأسف فقد أنور سيارتان تماماً بسبب الحريق وتعرضت سيارات أخرى لأضرار بالغة في المجموعة التي كانت تزيد قيمتها عن 100000 جنيه إسترليني.
قال أنور صبار في حديثه إلى موقع ماي لندن "الحادث الذي وقع محفور في ذهني إلى الأبد، رائحة النيران المشتعلة في السيارات، حرارة ألسنة اللهب، الذعر المطلق الذي واجهته مع عائلتي بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بمجموعتي المفضلة التراثية، فكان الحادث مزيج من المشاعر".
بدأ حب أنور للسيارات عندما كان مجرد صبي عاش في كينيا عندما كان هو وعائلته حيث يزورون رالي شرق إفريقيا للسيارات كل عام.
عندما انتقل أنور إلى المملكة المتحدة عام 1986، اشترى سيارة داتسون التي كانت العلامة التجارية المفضلة لوالده في ذلك الوقت.
قال أنور "لقد أحببتها كثيراً لدرجة أنني عندما انتقلت إلى المملكة المتحدة في عام 1986 اشتريت نفس الطراز لنفسي".
بعد أن قام بتربية أطفاله السبعة في ساوث هول، بنى مع والده مرآباً لتخزين سياراته على أمل ترك إرثه من السيارات الأنيقة القدية لأبنائه.
خلال الوباء، تم الاستغناء عن أنور كمهندس، لذلك ركز على استعادة السيارات الكلاسيكية بدلاً من ذلك، قال الشامي نجل أنور "رأيته يبكي مرتين فقط في حياتي، مرة عندما مات والده وتلك الليلة عندما فقد مجموعة سياراته المحببة".
وأضاف "لقد حاول التصرف وكأنه بخير لكني رأيت فمه يرتجف، كان من الصعب حقاً رؤيته في هذا الحال".