ألمانيا تختبر استخدام الأمونيا كوقود بديل للديزل
- تاريخ النشر: الإثنين، 11 يوليو 2022
لتشغيل محركات الاحتراق الداخلي
- مقالات ذات صلة
- تحذيرات من استخدام زيت الطعام كوقود للسيارة
- فوائد استخدام ديزل بريميوم في سيارتك
- «ميونيخ» تختبر مقطورة طاقة شمسية مربوطة بحافلة ديزل
تنفذ شركة الهندسة الألمانية ماهله باورترين مشروعا لاستبدال الأمونيا كوقود بديل لوقود الديزل (السولار) الملوث للهواء في تشغيل محركات الاحتراق الداخلي للخدمة الشاقة.
ورغم أن الأمونيا لا تلعب حتى الآن دورا مهما في جهود التخلص من محركات الوقود التقليدي ، فإن شركة ماهله تقول إنها مثالية لكي تحل محل الديزل في المحركات البحرية الكبيرة ومعدات المناجم والمحاجر والتشييد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال جوناثان هال رئيس الأبحاث والمشروعات الهندسية المتقدمة في شركة ماهله باورترين إن "قطاعات المناطق الوعرة مثل المناجم والمحاجر والتشييد مازالت تمثل تحديا كبيرا في جهود التحول نحو قطاع نقل أكثر صداقة للبيئة".
يتم تمويل مشروع استخدام الأمونيا في تشغيل محركات الخدمة الشاقة، من جانب مبادرة "محفظة ابتكارات صفر انبعاثات" التابعة للحكومة البريطانية كجزء من مشروع التخلص من الديزل الأحمر. ويستخدم وقود الديزل الأحمر حاليا في محركات المركبات الثقيلة التي تعمل في المناطق الوعرة وقاطرات السكك الحديدية إلى جانب الآلات مثل الجرارات والجرافات المستخدمة في المزارع وفي مواقع التشييد.
وفي بريطانيا وأغلب دول أوروبا الغربية يمثل الديزل الأحمر حوالي 15% من إجمالي استهلاك كل أنواع الديزل، مع استخدام 65% من كمياته في صناعة التشييد بمفردها. ويتم محاسبة الديزل الأحمر بمعدلات ضرائب مخفضة وهو أرخص من الديزل العادي، رغم أنه لا يختلف عنه كثيرا باستثناء أن لونه أحمر.
وتركز أبحاث الشركة الألمانية على فكرتين الأولى تعتمد على استخدام نظام ثنائي الوقود يتم اختباره على محرك ديزل تربو ذي ست أسطوانات، وإضافة وحدات حقن إضافية إلى مأخذ الهواء في المحرك لكي تقوم بإدخال الأمونيا إلى غرفة الاحتراق كمصدر أساسي للطاقة.
أما الفكرة الثانية فتم تطويرها باستخدام محرك من تطوير ماهله ذي أسطوانة واحدة، تسوقه الشركة الألمانية باسم جيت إنجين ، ويعمل بتقنية مبتكرة للغاية ،حيث تحل وحدة إشعال ما قبل غرفة الاحتراق محل شمعات الإشعال الموجودة في المحركات التقليدية لكي تقوم بإشعال غاز الأمونيا. وهذه التقنية تلغي الحاجة إلى وجود مصدر إشعال أحفوري.